مِن ذُكور وَإنَاثٍ لَيْس عنهن عَنَاء
فإذا تأنثَتِ الرجَال وترجَلت النِّسَاء
فعلى الدنيَا السلاَمُ، وعلى الجنسين العفاء
واسمعي أختي ماذا يقول حاملوا لواء التحرر من الحداثيين: (إن من تمسك بالدين، أو اللغة العربية أو التاريخ، فقد تمسك بخيط العنكبوت) هكذا يطاردنا الإلحاد والملحدون، إنها (الحداثة العربية). إنها تعاليم الشيوعية المنكودة. تطاردنا في كل مكان وزمان، تطاردنا بالليل والنهار تطاردنا في الشوارع والبيوت تطاردنا –حتى- على أمواج الإذاعة والتلفزيون. إنها تعاليم استالين اللعين تُنَفَّذ وتُتَّبع! أليس هو القائل في سنة (١٩٢٨م) :(يجب أن تقوم التربية في المدارس على أساس إنكار الدين وعلى أساس إنكار فكرة الله) وفي سنة (١٩٣٣) قال: (الثقافة النافعة هي الثقافة التي تحرر عقول الناس من استبداد الدين، والتعليمُ النافع هو التعليم الذي ينشر الإلحاد، والرأْيُ العام الصالح هو الرأي العام الذي لا يؤمن بأية أفكار سوى الأفكار الماركسية) وأضاف في عام (١٩٣٥) قوله: (الدين هو الذي يغرس في نفوس الناس الأفكار والأخلاق المثالية التي لا وجود لها في الواقع، ولهذا نحارب الدين لأننا لا نريد أن تتغَلْغَل في نفوس النَّشء آراء مثالية زائفة) وفي عام (١٩٣٧) قال: (يجب أن يكون مفهوماً أن الدين خرافة، وأن فكرة الله خرافة، وأن الإلحاد هو مذهبنا) وفي عام (١٩٣٨) قال: (يجب على الشيوعي المخلص أن ينكر الدين، فالدين يمنع المؤمن به من التوسع بالكذب والخداع والغش والتضليل في نشر الدعوة التي يريد نشرها، أما الشيوعي المخلص الذي ينكر الدين، ولا يؤمن به، فإنه يستطيع أن يحرر عقله من أفكار الدين المثالية، وهكذا يستطيع أن يتوسل بكل الوسائل من كذب إلى خداع إلى تضليل إلى غش، في تحقيق الأهداف الشيوعية!!. وكلما تحررنا من نفود الدين ازدَدْنا اقتراباً من الواقع الاشتراكي!!. ولهذا يجب علينا أن نحرر عقولنا من خرافة الدين). وفي سنة