وقد طفح كيل (الأحداث المغربية)، واتسع الخرق على الراقع، وكشف العلمانيون المائعون عن أنيابهم الوسخة والقذرة والعفنة طعناً واستهزاء بالإسلام وشريعته وحراس الحقيبة –بدل العقيدة- والعلماء الرسميون –بالفاء بدل الميم- نائمون إن لم أقل (ميتون) يخافون أن ينعتوا بالدفاع عن الأفكار الإرهابية، أو لم تعط لهم إشارة ليتكلموا، فهم بين إحراج رسمي، وواجب ديني، طبعاً الرسمي مقدم على كل شيء. تباً لكم ولمجالسكم المعمية التي تسمع برلمانياً اشتراكياً يستهزئ بشعيرة من شعائر الدين ولم تحرك ساكناً. عذراً قد سمعناهم يوجهون خطاباً إلى من خطف المغربيين فسمعنا ما قرح قلوبنا، الناطق عذب سيبويه في قبره أخطاء نحوية فاحشة، (وتكفير ولعن) حين قال ابن يَسَّفْ: (نلعنكم ونكفركم)!!. عش رجباً تسمع عجباً، أصبحوا من الهجرة والتكفير دون أن يشعروا. كل هذا لا يَهم، لكن عندما يقرأون في جريدة رسمية: (الأحداث المغربية) استهزاءً لمسئول برلماني اشتراكي استئصالي فلا رد ولا: (نلعنكم ونكفركم)، ولا، ولا.


الصفحة التالية
Icon