وإليكم بعض ما قاله المدعو (عبد القادر البنة) البرلماني الاشتراكي في جريدة (الأحداث) تحت عنوان: (لحيتي عُبْوَتي): (يتهمونكِ –أي: اللحية- بالتحجر وأنت مثال في التحرر تفرضين في إثبات الزنا شروط المستحيل، وتضعين رقاب النساء في ملكية الذكور وأنت في ذلك على حق لأن المرأة خرجت من ضلع الرجل.. يفضل –أي الغرب- مشاهدة النكاح في الأفلام عوض ممارسته على الفراش، ولهذا يشكو من نقص في الإنجاب، ولولا أمة الإسلام لتعرضت البشرية إلى الانقراض، لأن شريعتكِ –أي اللحية- توصيني بالنكاح والتناسل حتى أكون مصدر افتخار يوم القيامة.. فالنساء ناقصات عقل ودين وعقولهن في فروجهن، أرى فيك هويتي، وأقرأ فيك تاريخي، تحملين ذاكرتي وتسطرين توقيتي، تذكرينني بالصلوات الخمس وبالشفع والوتر، أتحسسك عند الذكر والتسبيح، وأتمثل بك السلف الصالح، من حمزة إلى عمر مروراً بطلحة والزبير، فديني لا يكتمل إلا بك، ولا دين من السَّماء إلا دينك، وتأسياً بأسيادي (حماة الإسلام) من ابن لادن إلى الظواهري... أغسلك بماء زمزم وأرقيك ببخور قندهار).
ثم يقول –عليه بهلة الله، وفض فوه، ولا سعد من ينشر له-: (يتهمونك بالتعصب وأنت تحملين الحقيقة المطلقة التي لا جدال فيها ولا نقاش، فالله واحد والنبي واحد وأمة الإسلام واحدة وهي خير أمة أخرجت للناس، فملعون ذلك الألماني اليهودي الذي جاء بنظرية النسبية، ومصيره جهنم ولا غرابة في ذلك، فحروف الشيطان توجد كلها في إنشطاين).