ولا أنسى ما كنت قرأته في هذه الجريدة الحاقدة على الإسلام والمسلمين حول: (الاختبارات الموحدة للدورة الثانية في مادة: اللغة العربية)، في إعدادية (مولاي سليمان) نيابة أنفا-الدار البيضاء مدة الإنجاز: (ساعة ونصف): (لا أدري لماذا يكره المتطرفون الإسلاميون المرأة، ويصرون على أن تظل مجرد دمية يعبثون بها في غرف نومهم المظلمة، ويسلبون إرادتها ولا يقبلون إلا أن تكون مجرد جارية حتى ولو حملت لقب زوجة، وعند ما فكرت الدولة في إصدار القوانين الجديدة لتصون كرامتها وتحميها من القهر والظلم، هاج أصحاب الفضيلة أعداء المرأة وكأنه لدغتهم العقارب، وأشهروا في وجهها كل أسلحة التخلف والظلام، كعادتهم فتشوا في أحكام الشريعة الغراء، فسروها حسب أهوائهم واستغلوا تعاليم الدين السمحة أسوأ استغلال، وأخرجوا من جرابهم تفسيرات أشبه بالثعابين السامة، وهي أمور لا تُسِئ للنساء فقط، بل تدين المجتمعات التي تخيم عليها مثل هذه الأفكار، وتصمها بالعنصرية والتخلف، لقد أظهروا شريعة إسلامية تنكل بالمرأة وتنزل بها أشد العقاب، وأسرفوا في استنباط الأحكام، واستبدلوا بشرائع إسلامية –شرائع بالجمع يعني شريعة اليهود والنصارى، والمجوس وإبليس- غراء أخرى مستمدة من عصور الجاهلية). بدون تعليق. من جريدة (الأحداث المغربية).
صرح أحمد ادغيرني للجزيرة قائلاً: (ستزول العربية من المغرب، وسيزول الإسلام). من (الأسبوعية). وقال آخر: (يجب علينا أن نقوم بإنحاء الشعبة الإسلامية من الكليات). وفي جريدة (اتحاد اشتراكي) قال أحدهم: (يجب إعادة النظر في جوهر الإسلام)، وقال آخر: (نصوص القرآن والسنة يجب أن يعاد فيهما النظر لأنهما غير مسايرين للعصر). وقال آخر: (إن نظام الإسلام يجب أن يحصر في علاقة المرء بربه دون أن يتدخل في شؤون الحياة الأخرى... لأنه لا يصلح أن يطبق في القرن العشرين)، نترك التعليق لحماة الاسلام من المجالس العلمية. قال ابن القيم: