والخلاصة: إن (علوم القرآن) هي: عبارة عن جميع العلوم المتعلقة بالقرآن من وجوه شتى: أما (قواعد التفسير) فالمراد بها تلك الكليات والضوابط المخصوصة. والتي سبق تعريفها.
رابعا: الفرق بين قواعد التفسير وبين قواعد الأصول واللغة
يمكن أن يتبين الفرق بين هذه الأمور من خلال التعرف على الموضوعات التي يبحث عنها كل واحد من هذه الفنون:
فقواعد التفسير: تبحث في كلام الله تعالى من حيث دلالته على مراد الله عز وجل.
أما قواعد اللغة: فتبحث في لغة العرب من حيث أفرادها وتراكيبها وحقيقتها ومجازها –عند من يقررون المجاز- وما شاكل ذلك.
وأما قواعد الأصول: فتبحث في دلائل الفقه الإجمالية، إضافة إلى كيفية الاستفادة منها (أي إعمال الأدلة حال التعارض والترجيح)، وحال المستفيد (الذي هو المجتهد).


الصفحة التالية
Icon