وممن سار على ذكر القواعد دون ترتيب معين ابن رجب في كتابه: (القواعد الفقهية)، والونشريسي في كتابه: (إيضاح المسالك إلى قواعد الإمام مالك)، وابن عبد الهادي في (مغني ذوي الأفهام)، ومن المعاصرين: عبد الرحمن السعدي في كتابيه: (القواعد والأصول الجامعة في الفقه). والكتاب الآخر: (القواعد الحسان لتفسير القرآن). وممن انتهج الترتيب على طريقة التبويب كالأبواب الفقهية: أبو عبد الله المقّري المالكي في كتابه: )القواعد)، ومحمد البقوري في (ترتيب فروق القرافي)، والشيخ عظوم في: (المسند المذهب في ضبط قواعد المذهب)، ومحمود حمزة في (الفرائد البهية في القواعد والفوائد الفقهية)، والبكري في (الاستغناء في الفروق والاستثناء)، وابن خطيب الدهشة في (مختصر من قواعد العلائي وكلام الأسنوي).
ومن أراد التوسع؛ فليرجع إلى أصل هذه المنظومة وهو: (قواعد التفسير) لخالد السبت (١/٤٦٤٧)، وقد ختم مقدمة كتابه بسؤال نصه: (هل تطبيق القواعد على التفسير من قبيل إعمال الرأي؟. فأجاب قائلاً: من المعلوم أن الرأي على قسمين:
(؟الأول: رأي صائب محمود وهو الرأي المستضيئ بنور الوحي، من كتاب وسنة، وأقوال سلف الأمة، وإضافة إلى الدراية بأصول التفسير واللغة والنحو والتصريف والبيان وأصول الفقه. فهذا لا إشكال في قبوله واعتباره).


الصفحة التالية
Icon