وَالسَّادِسُ: الإِجْمَالُ فِيمَا يَعْتَرِي * تَفْسِيرَ نَصٍّ بِاحْتِمَالٍ مُضْمَرِ
وَالثَانِ فِي التَّفْسِيرِ مِنْ أَنْواعِهِ * تَقْيِيدُ مَا قَدْ أُطْلِقُوا خُذْ ذَا عِهِ
وَالثَالِثُ: تَخْصِيصُ نَصٍّ عُمِّمَا * فِي المَسْلَكِ المَشْهُورِ حَقاً قَدْ نَمَى
وَالرَابِعُ: التِبْيَانُ بِالمَنْطُوقِ * أَوْ مَا وُعِيْ فِي أَرْبَعِ التَّحْقِيقِ
ابْدَأْ فَبَيِّنْ مَا نَطَقْ مِنْ مِثْلِهِ * حَتْماً وِبَيِّنْ مَا دُرِيْ مِنْ شِبْهِهِ
تِبْيَانُ مَنْطُوقٍ بِمَفْهُومٍ يُرى * تِبْيَانُ مَفْهُومٍ بِمَنْطُوقٍ جَرَى
تَفْسِيرُ مَعْنَى لَفْظَةٍ مِنْ لَفْظَةِ * ذَا خَامِسُ الأَنْوَاعِ نِصْفُ العَشْرَةِ
قِسْمِانِ: قِسْمٌ هُوَ مَا يُسْتَغْرَبُ * تَفْسِيرُهُ بِالْمُشْتَهَرْ فَالأَقْرَبُ
وَالآخَرُ تِبْيِانُ لَفْظٍ مَّا هُنَا * منْ آيِةٍ أُخْرَى بِسِيَّاقٍ عَنَا
وِالسَادِسُ: مَعْنىً بِمَعْنىً فُسِّرَا * هُوَ الطَرِيقُ الوَاضِحُ يَا مَنْ يَرَى
وَالسابِعُ: تَفْسِيرُ أُسْلُوبٍ مَضَى * فِي آيَةٍ مِنْ آيَةٍ فَالْمُرْتَضَى
وَالثَامِنُ: شَيءٌ خَفِيْ فِي مَوْضِعٍ * إِيضَاحُهُ مَا فُصِّلَ فِي مَوْضِعٍ
أَنْ يُذْكَرَ شَيءٌ وَتَجْرِي الْمَسألَهْ * ثُمَّ الجَوَابُ الوَاضِحُ مَا فَصَّلَهْ
إخْبَارُ قُرْآنٍ بِشَيءٍ قَدْ وَقَعْ * فِي مَوْضِعٍ عَنْ كَيْفَ ذَاكُم قَدْ وَقَعْ
إِخْبَارُ قُرْآنٍ بِأَمْرٍ فِي جِهَهْ * تَنْجِيزُ أَوْ تَعْلِيقُ حُكْمٍ فِي جِهَهْ
أَمْرٌ مُرَادٌ فِيهِ مَطْلُوبٌ هُنَا * مَقْصُودُهُ فِي غَيْرِهِ قَدْ بُيِّنَا
أَنْ يُذْكَرَ فِي مَوْضِعٍ شَيءٌ وَفِي * ثَانٍ بِشَيءٍ قَدْ تَعَلَّقْ فَاعْرِفِ
ذِكْرٌَ لَهُ فِي مَوضِعٍ ثُمَّ السَّبَبْ * فِي غَيْرِهِ ذَاكَ الدَّلِيلُ المُكْتَسَبْ
أَوْ ذِكْرُ شَيءٍ يُذْكَرَنْ مَفْعُولُهُ * فِي مَوْضِعٍ أُخْرى كَذا تَأْوِيلُهُ


الصفحة التالية
Icon