أَوْ ذِكْرُ شَيءٍ يُذْكَرَنْ ظَرْفاً لَهُ * فِي مَوْضِعٍ أُخْرى كَتَفْسِيرٍ لَهُ
أَوْ ذِكْرُ شَيءٍ لَمْ يُعَلَّقْ هَاهُنَا * يُذْكَرْ بِمَا أَصْلاً تَعَلَّقْ هَاهُنَا
أَنْ يُذْكَرنْ فِي مَوْضِعٍ بَعْضُ الحِكَمْ * لِلِشَّيءِ ثُمَّ البَعْضُ فِي أُخْرَى حُكِمْ
ذِكْرٌ لأَمْرٍ أَوْ لِنَهْيٍ قَدْ شُرِعْ * أَوْ مَا اشْتُرِطْ فِي مَوْضِعٍ هَل ذَا شُرعْ
أَنْ يُخْبَرَنْ عَمَّا بِلاَ شَكٍ يَقَعْ * بُعْداً يَبِينُ أَنَّه فِعْلاً وَقَعْ
أَنْ يُذْكَرَنْ فِي مَوْضِعٍ شَيءٌ وَهُو * مَذكُورَةٌ فِي غَيْرِهِ أَوْصَافُهُ
لَفْظٌ هُنَا عَمَتْ تُفَسِّر هَذِهِ * إِدْخَالُ بَعْضٍ هُوَ مِنْ أَفْراَدِهِ
ذِكْرُ الْقَصَصْ فِي مَوْضِعٍ قَدْ يُوجَزُ * تَفْصِيلُهَا فِي غَيْرِهَا يَسْتَنْجِزُ
وَالتَّاسِعُ: جَمْعُ القِرَاءَاتِ التِّي * صَحَّتْ لإِيضَاحِ المُرَادِ الثَابِتِ
وَالْعَاشِرُ: جَمْعٌ لَهَا ظَناً وُهِمْ * خُلْفاً صَرِيحاً مِنْ نُصُوصٍ، فَاغْتَنِمْ
؟ فصل: تفسير القرآن بالسنة وأنواعه
أَنْوَاعُ تَفْسِيرِ الكِتَابِ المُنْزَلِ * فِي السُّنَّةِ أَعْدَادُهَا تُسْتَنْزِلِ
تَفْسِيرُ قُرْآنٍ بِقُرْآنٍ نُقِلْ * أَوْ آيَةٍ أَوْ لَفْظَةٍ ثِنْتَانِ قُلْ
أَنْ يُذْكَرَ التَّفْسِيرُ ثُمَّ الآيهْ * أَوْ آيَةٌ ثُمَّ المفَسِّرْ غَايَهْ
أَوْ يُشْكِلَنْ فَهْمٌ عَلَى مَنْ يَصْحَبُهْ * يَأْتِي البَيَانُ الوَاضِحُ يَسْتَوعِبُهْ
أَوْ أَنْ يُرَدْ مِنْ قَوْلِه مَا يُصْلِحْ * تَفْسِيرُ آيٍ مَا ذُكِرْ أَوْ يُلمَحْ
أَوْ أَنْ يَسَلْ أَصْحَابُهُ عَنْ آيَةٍ * فِيمَا يُفَسِّرْهَا لَهُمْ فِي حِكْمَةٍ
أَوْ مَا جَرَى فِيهِ اخْتِلاَ فٌ بَيْنَهُم * عَمَّا عَنَتْ، يَفْصِلْ بِحُكْمٍ أَمْرَهُمْ
أَوْ يَكْتَفِي الأَحْيَانَ فِي تَفْسِيرِهِ * أَنْ يُقْرَأَنْ مَا جَاءَ فِي تَقْرِيرِهِ


الصفحة التالية
Icon