أَوْ أَنْ يَرِدْ نَوْعٌ مُضَافُ الفِعْلِ أَوْ * نَوْعٌ مُضَافٌ –ذَا- إِلَيْهِ، الْحقُّ رَوْ
إِنْ جَا ضَمِيرٌ فِي مَحَلٍّ بَعْدَهُمْ * فَالأَصْلُ عَوْدُهْ لِلْمُضَافِ المُعْلِمْ
يَأْتِي الضّمِيرُ المُتَّصِلْ بِالشيْ هَدَى * لِلْغَيْرِ هُو أَوْ مُسْنَداً أَوْ عَائِداَ
عَوْداً عَلَى نَوْعِ الْمُلاَبِسْ فَاطبَعا * مَا هُوَ لَهْ، كُلٌّ كَسُوبٌ مَا سَعَى
إِنْ يَجْتَمِعْ ضِمْنَ الضَّمَائِرْ هَاهُنَا * ما قَدْ يُراعِي مَا لُفِظْ مِمَّا عنى
بِاللَّفْظِ يُبْدَأْ بَعْدَهُ الْمَعْنَى جَنَى * فَاغْنَمْ رَفِيقِي مِنْ ثِمَارِ مَا جَنَى
قَدْ يُذْكَرُ شَيْئَآنِ ثُمَّ الْعَوْدُ فِي * فِعْلِ الضَّمِيرِ المُؤْثَرِ أَنْ يَقْتَفِي
إِحْدَاهُمَا إِذْ يُكْتَفَى بِهْ أَنْ ذُكِرْ * عَنْ آخَرَ وَالْجَمْعُ، قَصْدٌ قَدْ حَضَرْ
أَوْ أَنْ يُثَنَّى فِي ضمِيرِ كَائِنَا * عَوْدُهْ عَلَى أُولاَهُ لاَ مَثْنَى سَنَا
يَرْجِعْ ضَميرُ الْغَائِبِ طَوْراً عَلَى * مَا لَيْسَ مَلْفُوظاً بِهِ إِنْ تُبْتَلَى
مِثْلُ الذِي تَفْسِيرُهُ سِيَّاقُ * لَفْظِ الْكَلاَمِ السَّائِرِي يُسْتَاقُ
ثُمَّ التَّعَدُّدْ فِي الْجُمَلْ إِنْ جَآءَهَا * ِمنْ بَعْدِهَا جِنْسُ ضَمِيرِ الْجَمْعِ هَا..
ذَا رَاجِعٌ –فَاعْلَمْ- إِلَيْهَا كُلِّهَا * أَوْ مُفْرَداً خُصَّ أَخِيراً فَانْتَهَى
ثُمَّ التَّعَاقُبْ لِلضَّمَائِرْ حَاصِلُهْ * أَصْلَ اتِّحادِ المَرْجِعِ مَا مُجْمَلُهْ
والإِسْمُ إِنْ يَجْمَعْ مَعَانٍ عِدَّهْ * مَعْنىً حُمِلْ فِي كُلِّ مَوْضِعْ عُدَّهْ
وِفْقاً عَلَى مَا يَقْتَضِي سِيَاقُهْ * يَا طَالِباً لِلْعِلْمِ خُذْ مَا سَاقَهْ
بَعْضٌ مِنَ الأَسْمَاءِ فِي الْقُرْآنِ مَا * إِنْ أُفْرِدَ ذَاكُمْ دَلِيلٌ قَدْ نَمَا
أَصْلاً عَلَى مَعْنَىً يَعُمَّنْ نَاسَبَهْ * أَوْ أُقرِنَ مَعْ غَيْرِهِ هَذَا فَبِهْ


الصفحة التالية
Icon