٥- إيجاز بالغ حد الروعة بدون أن يخل بالمقصود... ٦- إطناب غير ممل في متكرارته. ٧- سمو المعنى وعلو المرمى في قصد الكمال الأسمى. ٨- طلاوة أساليبه الفطرية ومقاطعه المبهجة وأوزانه المتنوعة. ٩- فواصله الحسنى وأسجاعه المطبوعة. ١٥- أنباؤه الغيبية وأخباره عن كوامن الزمن وخفايا الأمور. ١١- أسرار علمية لم تهتد العقول إليها بعد عصر القرآن إلا بمعونة الأدوات الدقيقة والآلات الرقيقة المستحدثة... ١٢- تناوله لغوامض أحوال المجتمع، ولآداب أخلاقية تهذب الأفراد، وتصلح شئون العائلات... ١٣- احتواؤه على قوانين حكيمة في فقه تشريعي يفوق ما في التوراة والإنجيل وكتب الشرائع الأخرى... ١٤- سلامته عن التعارض والتناقض والاختلاف.. ١٥- خلوصه من تنافر الحروف وتنافي المقاصد.. ١٦- ظهوره على لسان بدوي أمي لم يعرف الدراسة، ولا ألف محاضرة العلماء، ولا جاب الممالك سائحًا مستكملاً ثقافته. ١٧- طراوته في كل زمن، أي كونه غضًّا طريًّا كلما تلي وأينما تلي... ١٨- اشتماله على السهل الممتنع، الذي يعد في الشعر ملاك الإعجاز والتفوق النهائي... ١٩- طواعية عبارته لتحمل الوجوه وتشابه المعاني، في حدود الدقة الفقهية.. ٢٥- قصصه الحلوة وكشوفه التاريخية عن حوادث القرون الخالية. ٢١- أمثاله الحسنى التي تجعل المعقول محسوسًا، وتجعل الغائب عن الذهن حاضرًا لديه. ٢٢- معارفه الإلهية كأحسن كتاب في علم اللاهوت، وكشف أسرار عالم الملكوت، وأوسع سفر عن مراحل المبدأ والمعاد... ص _١٣٨


الصفحة التالية
Icon