فاشيستي..!! " لأنه صرح بأن السويد تخسر من المواليد عددًا يساوي تعداد فرقة ص _١٦٦
كاملة من الجيش كل عام بسبب عمليات الإجهاض. إنها لفضيلة مسيحية أن تظهر العطف والشفقة على النساء الحوامل غير المتزوجات!. ولكن هذه الفضيلة جاوزت حدودها في السويد حتى صارت الأم غير المتزوجة بطلة من البطلات... وليس ببعيد عن الأذهان ذلك الحادث الذي رشحت فيه إحدى الأمهات غير المتزوجات للظفر بكأس " لوتشيا "، وهي جائزة سنوية من جوائز الجمال بنيت على الأسطورة القائلة بأن إحدى الفتيات فقئت عيناها وهي تدافع عن حقها حينما حاول أن يعتدي عليها أحد الجنود الرومان، فسميت القديسة " لوتشيا "، وعندما سأل المحكمون الأم غير المتزوجة عن حياتها الخاصة وعرفوا الحقيقة رفضوا أن يسمحوا لها بدخول مباراة الجمال، وكان جزاء المحكمين أن هاجمهم الجمهور، وأرسل كثير من أفراد الشعب خطابات يشجعون فيها الأم غير المتزوجة التي أرادت أن تفوز بعرش العفة...!!! والدراسات الجنسية التي تدرس في مدارس السويد كفيلة بأن تجعل وجه أي أبوين من أحدث عائلات أمريكا وأكثرها (تقدمية) يصفر خجلاً! أو وجلاً، وتفخر مسز " إبليس أوتسن- جنس " المرأة الشهيرة في السويد، وتبلغ من العمر (٦٩) عامًا بأن مساعيها لدى الحكومة السويدية كانت أحد الأسباب التي جعلت هذه الحكومة تقرر الدراسة الجنسية في مدارسها. ولقد طافت مسز إبليس في أنحاء السويد، لتلقي المحاضرات في العلاقات الجنسية وتحديد النسل!!. وتقول هذه السيدة الأمريكية عن تعليمها للشباب: " إنني أخبرهم بأن أهم شيء هو أن يتحابوا. وإني أقول للفتيات: إنه من الطبيعي أن يضاجعن الشباب على شرط أن يحبوهن أولاً (!!..) وعندما أقول لهن ذلك: أراهن يتضاحكن ويتغامزن.!! ". وسأل أحد الصحفيين مسز" إبليس " قائلاً " لكن ألا تنصحينهن بألا ينتظرن حتى يتزوجن. ؟ ". فحدجته مسز إبليس بنظرة حادة وقالت: إن كل شخص يعرف تمامًا أن الشابات يضاجعن


الصفحة التالية
Icon