ميال لرأي أبي مسلم في ذلك ". أ. هـ ص _٢١٢
تاريخ النزول وسببه تاريخ النزول وسببه: أصلان عظيمان في تبيان الأحكام، واستكمال الصورة الشرعية على أوضاعها الصحيحة، وترتيبها العتيد. ونحن نعلم أن ترتيب المصحف على نسقه القائم- وإن تم بتوقيف الرسول، واجتماع أصحابه- يخالف ترتيب نزوله حسب الوقائع والأزمان.. كانت الطائفة من الآيات تنزل، فيأمر الرسول كتبة الوحي أن يضعوها في المكان الذي يذكر فيه كذا وكذا، وربما يكون نزل قبلها بسنين.. ومادام هذا الترتيب قد وقع بإشراف الرسول نفسه، فلابد أن يكون ذلك كي تتفق صورة المصحف مع الأصل الثابت لها في السماء. وطبيعي أن تكثر الروايات عن أول ما نزل، وعن آخر ما نزل، وعن السبب في نزول آية ما، وعن مكان نزولها.. وللأقدمين بحوث في ذلك مستفيضة لا يتسع المجال هنا لشرحها، ولا لنقدها. ونحن نذكر الترتيب الآتي للسور وفق مجيء الوحي بها للرسول عليه الصلاة والسلام. وان كانت لنا عليه ملاحظات. فأول ما نزل من القرآن بمكة " اقرأ باسم ربك الذي خلق- ثم ن والقلم- ثم يا أيها المزمل- ثم المدثر- ثم تبت يدا أبي لهب وتب- ثم إذا الشمس كورت- ثم سبح اسم ربك الأعلى- ثم والليل إذا يغشى- ثم والفجر- ثم والضحى- ثم ألم نشرح..- ثم والعصر- ثم والعاديات- ثم إنا أعطيناك الكوثر- ثم ألهاكم التكاثر- ثم أرأيت الذي - ثم قل يا أيها الكافرون- ثم الفيل- ثم قل هو الله أحد- ثم والنجم- ثم عبس- ثم سورة القدر- ثم سورة البروج- ثم التين- ثم لإيلاف قريش- ثم القارعة- ثم القيامة- ثم الهمزة- ثم المرسلات ثم ق- ثم سورة البلد- ثم الطارق- ثم اقتربت الساعة- ثم ص- ثم الأعراف- ثم الجن- ثم يس- ثم الفرقان- ثم فاطر- ثم مريم- ثم طه- ثم الواقعة- ثم الشعراء، ثم النمل- ثم القصص، ثم سورة بني إسرائيل، ثم- يونس، ثم هود، ثم يوسف، ثم الحجر، ثم الأنعام ثم الصافات، ثم لقمان، ثم سبأ، ثم الزمر، ثم المؤمن، ثم السجدة، ثم حم عسق، ثم


الصفحة التالية
Icon