وإصلاح العمل حتى يبلغ به درجة الإتقان، شارة الإيمان الحق، وسور القرآن وآياته، ووعده، ووعيده، وإنذاره وتبشيره، تتزاحم كلها على الإنسان لتدفع به في طريق الإحسان، ولتجنبه طريق الزلل!! وإذا كان بين البشر تنافس مستحب، أو تحاسد مرغوب. ففي هذا المضمار الرحب لإدراك الكمال والرضوان الأعلى: " ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ". ومن ثم نحكم بأن الخمول السائد في بلاد القرآن هو صد صارخ لطبيعته. وبعد سحيق عن ندائه. ص _٠٥٤