الألوهية في القرآن الحديث عن الله- تباركت أسماؤه- يتخذ في القرآن أسلوبًا قريبًا من الفطرة، سريعًا إلى العقل، بعيدًا عن الغموض والتعقيد، مفعمًا بالوضوح والإشراق. وهذا الحديث يقوم على تعريف الله لخلقه بأوصافه وأفعاله: " الله خالق كل شيء ". " الله نور السماوات والأرض ". " والله على كل شيء قدير ". " له مقاليد السماوات والأرض ". " وله ما سكن في الليل والنهار ". " له الخلق والأمر ". " إن الله كان سميعا بصيرا ". " إن الله كان على كل شيء حسيبا ". " إن الله كان بما تعملون خبيرا " (٩). وفي أثناء هذا التعريف السهل اليسير تجد القرآن ينفي أوهامًا علقت بأذهان الجاهلين عن حقيقة الألوهية، وهي أوهام لا سناد لها من العقل المجرد، ولا من الوحي الأعلى. ص _٠٦٣