... ٦ - شرح غريب الألفاظ والمصطلحات.
... ٧ - التعريف بالأعلام.
... ٨ - التعريف بالفرق والمذاهب والأماكن والبلدان.
شكر وتقدير:
... وبعد... فقد احتاج هذا العمل لكي يتم إلى عافية، وتوفيق وتسديد، وإلهام وتيسير، وكل تلك قد منَّ الله تبارك وتعالى بها، فله وحده لا شريك له، له الحمد كله، وله الثناء كله، أن خلقني ورزقني وربَّاني بنعمه العظيمة، وآلائه الجسيمة، وله الحمد على أن هداني ومنَّ علي بالانتساب لهذا الدين، ثم له الحمد على أن وفقني وهداني لأكون ممن يسعون في علوم شريعته، ثم له الحمد أن وفقني لأكون من الذين يعنون بالبحث في تفسير كلامه، ثم له الحمد على العافية حتى تم هذا البحث، ثم له الحمد على التيسير والتسديد، وتذليل الصعوبات، وحفظ الوقت، فلولا كل ذلك لما تمَّ شيء، فلربنا الحمد على ذلك كله، قال تعالى: ﴿ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ﴾ [النحل: ٥٣].
... وقال تعالى: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: ٧].
... ولا يفوتني هنا أن أتوجه بالشكر الجزيل - بعد شكر الله عز وجل - لوالدي الكريمين، اللذين سهرا على تربيتي، وواظبا على الدعاء لي، فلهما عظيم الشكر، وأسأل الله أن يوفقهما لكل خير، وأن يجنبهما كل شر، وأن يرحمهما كما ربياني صغيراً.
... وكذا الشكر لإخوان ومشايخ كانت منهم المشورة والسؤال والمتابعة والمساعدة، وأخص بالشكر الرجل الذي فتح لي قلبه وعقله، وضحَّى لي بوقته، ولم يبخل عليَّ بتوجيهه، ولا منَّ عليَّ بانقطاع لي، ولم يدَّخر وسعاً لنصحي وتشجيعي، مما يسَّر لي أن أعيش كل فترة هذا البحث بتفاؤل واطمئنان، يحدوني للمثابرة والجد والاجتهاد، وأقصد بهذا الرجل: المشرف على هذا البحث، فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور: إبراهيم بن سعيد الدوسري حفظه الله ونفع بعلمه.


الصفحة التالية
Icon