١- مكانة تفسير الصحابة وأهميته.
٢-حكم الاحتجاج بأقوال الصحابة في التفسير.
مكانة تفسير الصحابة وأهميته:
أنزل الله القرآن على نبينا محمد - ﷺ - بلسان عربي مبين قَالَ تَعَالَى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٢) ﴾ (١). وقال تعالى: ﴿ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٩٢) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (١٩٣) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (١٩٤) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (١٩٥) ﴾ (٢).
وقد تكفل الله لنبيه محمد - ﷺ - بحفظ القرآن وبيانه، كما في قوله ﴿ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (١٧) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (١٨) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (١٩) ﴾ (٣).

(١) سورة يوسف، الآية: ٢.
(٢) سورة الشعراء، الآيات: ١٩٢ - ١٩٥.
(٣) سورة القيامة، الآيات: ١٧ - ١٩.


الصفحة التالية
Icon