عن أنس في هذه الآية قال: كانوا يذكرون آباءهم في الحج فيقول بعضهم: كان أبي يطعم الطعام ويقول بعضهم: كان أبي يضرب بالسيف، ويقول بعضهم: كان أبي جَزَ نواصي(١)بني فلان(٢).
*... *... *
١٩.
(١) النواصي: جمع ناصية وهي شعر مقدم الرأس، ونواصي القوم: مجمع أشرافهم. انظر: لسان العرب١٥/٣٢٨
قلت: ومعنى العبارة: قطع رؤوس بني فلان.
(٢) تخريجه:
أورده السيوطي في الدر وعزاه إلى الفاكهي بنحوه، عن أنس. انظر: الدر المنثور١/٤١٧.
ورواه ابن أبي حاتم عن أحمد بن القاسم بن عطية، عن أحمد الدشتكي، عن أبيه، عن الأشعث بن إسحاق، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد، بمعناه، عن ابن عباس، ثم قال: وروي عن أنس وغيره نحوذلك. انظر: تفسير ابن أبي حاتم٢/٣٥٦رقم (١٨٧٠).
أقوال الصحابة:
١-قال ابن عباس في قوله ((#rمچà٢ّŒ$$sù اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آَبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ) كما يذكر الأبناء الآباء. انظر: تفسير الطبري٢/٣٥٩، المحرر الوجيز١/٢٧٦، تفسير البغوي١/١٧٦، تفسير القرطبي٢/٤٣١.
وروي عنه أنه قال: كان أهل الجاهلية يقفون في المواسم فيقول الرجل منهم: كان أبي يطعم ويحمل الديات، ليس لهم ذكر غير أفعال آبائهم، فأنزل الله على نبيه ((#rمچà٢ّŒ$$sù اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آَبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ) يعني: ذكر آباءهم في الجاهلية أوأشد ذكراً. انظر: تفسير ابن أبي حاتم٢/٣٥٥رقم (١٨٧٠)، تفسير ابن كثير١/٤٩٣، الدر المنثور١/٤١٧.
وروي عنه أيضاً أنه قيل له في هذه الآية: إن الرجل ليمر عليه اليوم وما يذكر أباه فقال: ليس بذلك يقول أن تغضب لله إذا عصى غضبك إذا ذكر والدك بسوء. انظر: العجاب في بيان الأسباب١/٥١٦.
٢- قال ابن الزبير: كانوا إذا فرغوا من حجهم تفاخروا بآبائهم، فقال الله ((#rمچà٢ّŒ$$sù اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آَبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا )انظر: تفسير ابن أبي حاتم٢/٣٥٦، العجاب في بيان الأسباب١/٥١٤، الدر المنثور١/٤١٧.
قلت: ومعنى العبارة: قطع رؤوس بني فلان.
(٢) تخريجه:
أورده السيوطي في الدر وعزاه إلى الفاكهي بنحوه، عن أنس. انظر: الدر المنثور١/٤١٧.
ورواه ابن أبي حاتم عن أحمد بن القاسم بن عطية، عن أحمد الدشتكي، عن أبيه، عن الأشعث بن إسحاق، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد، بمعناه، عن ابن عباس، ثم قال: وروي عن أنس وغيره نحوذلك. انظر: تفسير ابن أبي حاتم٢/٣٥٦رقم (١٨٧٠).
أقوال الصحابة:
١-قال ابن عباس في قوله ((#rمچà٢ّŒ$$sù اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آَبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ) كما يذكر الأبناء الآباء. انظر: تفسير الطبري٢/٣٥٩، المحرر الوجيز١/٢٧٦، تفسير البغوي١/١٧٦، تفسير القرطبي٢/٤٣١.
وروي عنه أنه قال: كان أهل الجاهلية يقفون في المواسم فيقول الرجل منهم: كان أبي يطعم ويحمل الديات، ليس لهم ذكر غير أفعال آبائهم، فأنزل الله على نبيه ((#rمچà٢ّŒ$$sù اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آَبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ) يعني: ذكر آباءهم في الجاهلية أوأشد ذكراً. انظر: تفسير ابن أبي حاتم٢/٣٥٥رقم (١٨٧٠)، تفسير ابن كثير١/٤٩٣، الدر المنثور١/٤١٧.
وروي عنه أيضاً أنه قيل له في هذه الآية: إن الرجل ليمر عليه اليوم وما يذكر أباه فقال: ليس بذلك يقول أن تغضب لله إذا عصى غضبك إذا ذكر والدك بسوء. انظر: العجاب في بيان الأسباب١/٥١٦.
٢- قال ابن الزبير: كانوا إذا فرغوا من حجهم تفاخروا بآبائهم، فقال الله ((#rمچà٢ّŒ$$sù اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آَبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا )انظر: تفسير ابن أبي حاتم٢/٣٥٦، العجاب في بيان الأسباب١/٥١٤، الدر المنثور١/٤١٧.