عن
خالد بن أيوب(١)، عن معاوية بن قرة(٢)، عن أنس قال: قروء الحيض أربع، خمس، ست، سبع، ثمان، تسع، عشر(٣)، ثم تغتسل وتصلى(٤).
(١) خالد بن أيوب البصري، روى عن أبيه، قال يحيى بن معين: خالد بن أيوب لا شيء، يعني ليس بثقة.
قال أبوحاتم: هومجهول منكر الحديث، وقال أبوخالد: مجهول، وذكره ابن حبان في الثقات. انظر: الجرح والتعديل ٣/٣٢١ رقم (١٤٣٩)، التاريخ الكبير٣/١٤١ رقم (٤٧١ )، لسان الميزان٢/٣٧٣رقم (١٥٤٥)، الثقات٦/٢٥١رقم (٧٥٩٦).
(٢) معاوية بن قرة بن إياس بن هلال المزني، أبوإياس البصري، ثقة، من الثالثة، مات سنة ثلاث عشر، وهوابن ست وسبعين سنة، روى له الستة.
وثقه يحيى بن معين، والنسائي، والعجلي، وأبوحاتم، ومحمد بن سعد وذكره ابن حبان في الثقات.
انظر: التقريب٥٣٨ رقم (٦٧٦٩)، الجرح والتعديل٨/٣٧٨ رقم (١٧٣٤)، التاريخ الكبير٧/٣٣٠ رقم (١٤١٣)، تهذيب الكمال٢٨/٢١٠ رقم (٦٠٦٥)، تهذيب التهذيب١٠/١٩٥ رقم (٤٠١)، الكاشف٢/٢٧٧ رقم (٥٥٣٣)، حلية الأولياء٢/٢٩٨ رقم (١٩٨).
الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف.
(٣) المقصود بذلك الأيام أي أربع، خمس، ست، سبع، ثمان، تسع، عشر أيام.
(٤) تخريجه:
أخرجه الدارقطني في سننه، عن يزداد بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد وعثمان، عن إسماعيل بن علية، عن الجلد بن أيوب، عن معاوية بن قرة، بنحوه، عن أنس انظر: سنن الدار قطني١/٢٠٩ حديث (٢٠).
والبيهقي عن أبي الحسن بن الفضل القطان، عن عبد الله بن جعفر بن درستويه، عن يعقوب بن سفيان، عن سعيد بن منصور، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن جلد بن أيوب، عن معاوية بن قرة، بمثله، عن أنس انظر: سنن البيهقي ١/٣٢٢ حديث (١٤٣٦)، قال البيهقي: (فهذا حديث يعرف بالجلد بن أيوب وقد أنكر ذلك عليه).
قال الشافعي: (في حديث الجلد بن أيوب قد أخبرنيه ابن علية، عن الجلد بن أيوب، عن معاوية بن قرة، بنحوه، عن أنس قال: وقال لي ابن علية الجلد أعرابي لا يعرف الحديث وقال لي: قد استحيضت امرأة من آل أنس فسئل ابن عباس عنها فأفتى فيها وأنس حي فكيف يكون قال أنس ابن مالك ما قلت من علم الحيض ويحتاجون إلى مسألة غيره فيما عنده فيه علم).
قال أحمد بن سعيد الدارمي: (سألت أبا عاصم عن الجلد بن أيوب فضعفه جداً). وقال عبد الله بن المبارك: و(أهل البصرة ينكرون حديث الجلد بن أيوب ويقولون شيخ من شيوخ العرب ليس بصاحب حديث). وقال: (وأهل مصره أعلم به من غيرهم). انظر: سنن البيهقي الكبرى ١/٣٢٣.
وممن ذكر أن أنساً فسر القروء بالحيض، ابن كثير في تفسيره(١/٥٤٣).
أقوال الصحابة في معنى القروء:
١-قال بعضهم: هوالحيض. وممن قال بذلك: أبوبكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وابن مسعود، وأبوموسى الأشعري، وعبادة بن الصامت وأبوالدرداء، وابن عباس ومعاذ بن جبل رضي الله عنهم. انظر: تفسير الطبري٢/٥٢٧_٥٢٩، تفسير ابن أبي حاتم ٢/٤١٥ رقم (٢١٨٩٩)، تفسير ابن كثير١/٥٤٣، زاد المسير١/٢٥٩، روح المعاني٢/١٣١، البحر المحيط٢/١٩٧، المحرر الوجيز١/٣٠٤، أحكام القرآن للجصاص٢/٥٥، الدر المنثور١/٤٩٠، معاني القرآن للنحاس١/١٩٥، فتح القدير١/٢٣٥، زاد المعاد٥/٦٠٠.
٢- وقال آخرون: هوالطهر. وممن قال بذلك: عائشة وزيد بن ثابت وعبد الله بن عمر وابن عباس رضي الله عنهم انظر: تفسير الطبري٢/٥٣٠_٥٣٣، تفسير ابن أبي حاتم٢/٤١٤ رقم (٢١٨٧)، زاد المسير١/٢٥٩، روح المعاني٢/١٣١، البحر المحيط٢/١٩٧، المحرر الوجيز١/٣٠٤، أحكام القرآن للجصاص٢/٥٥، معاني القرآن للنحاس١/١٩٥، موطأ مالك حديث (١٠٥٤)، سنن البيهقي الكبرى٧/٤١٥ حديث (١٥١٥٩)،( ١٥١٦٠)،( ١٥١٦١)، (١٥١٦٢)، زاد المعاد ٥/٦٠١.
قال أبوحاتم: هومجهول منكر الحديث، وقال أبوخالد: مجهول، وذكره ابن حبان في الثقات. انظر: الجرح والتعديل ٣/٣٢١ رقم (١٤٣٩)، التاريخ الكبير٣/١٤١ رقم (٤٧١ )، لسان الميزان٢/٣٧٣رقم (١٥٤٥)، الثقات٦/٢٥١رقم (٧٥٩٦).
(٢) معاوية بن قرة بن إياس بن هلال المزني، أبوإياس البصري، ثقة، من الثالثة، مات سنة ثلاث عشر، وهوابن ست وسبعين سنة، روى له الستة.
وثقه يحيى بن معين، والنسائي، والعجلي، وأبوحاتم، ومحمد بن سعد وذكره ابن حبان في الثقات.
انظر: التقريب٥٣٨ رقم (٦٧٦٩)، الجرح والتعديل٨/٣٧٨ رقم (١٧٣٤)، التاريخ الكبير٧/٣٣٠ رقم (١٤١٣)، تهذيب الكمال٢٨/٢١٠ رقم (٦٠٦٥)، تهذيب التهذيب١٠/١٩٥ رقم (٤٠١)، الكاشف٢/٢٧٧ رقم (٥٥٣٣)، حلية الأولياء٢/٢٩٨ رقم (١٩٨).
الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف.
(٣) المقصود بذلك الأيام أي أربع، خمس، ست، سبع، ثمان، تسع، عشر أيام.
(٤) تخريجه:
أخرجه الدارقطني في سننه، عن يزداد بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد وعثمان، عن إسماعيل بن علية، عن الجلد بن أيوب، عن معاوية بن قرة، بنحوه، عن أنس انظر: سنن الدار قطني١/٢٠٩ حديث (٢٠).
والبيهقي عن أبي الحسن بن الفضل القطان، عن عبد الله بن جعفر بن درستويه، عن يعقوب بن سفيان، عن سعيد بن منصور، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن جلد بن أيوب، عن معاوية بن قرة، بمثله، عن أنس انظر: سنن البيهقي ١/٣٢٢ حديث (١٤٣٦)، قال البيهقي: (فهذا حديث يعرف بالجلد بن أيوب وقد أنكر ذلك عليه).
قال الشافعي: (في حديث الجلد بن أيوب قد أخبرنيه ابن علية، عن الجلد بن أيوب، عن معاوية بن قرة، بنحوه، عن أنس قال: وقال لي ابن علية الجلد أعرابي لا يعرف الحديث وقال لي: قد استحيضت امرأة من آل أنس فسئل ابن عباس عنها فأفتى فيها وأنس حي فكيف يكون قال أنس ابن مالك ما قلت من علم الحيض ويحتاجون إلى مسألة غيره فيما عنده فيه علم).
قال أحمد بن سعيد الدارمي: (سألت أبا عاصم عن الجلد بن أيوب فضعفه جداً). وقال عبد الله بن المبارك: و(أهل البصرة ينكرون حديث الجلد بن أيوب ويقولون شيخ من شيوخ العرب ليس بصاحب حديث). وقال: (وأهل مصره أعلم به من غيرهم). انظر: سنن البيهقي الكبرى ١/٣٢٣.
وممن ذكر أن أنساً فسر القروء بالحيض، ابن كثير في تفسيره(١/٥٤٣).
أقوال الصحابة في معنى القروء:
١-قال بعضهم: هوالحيض. وممن قال بذلك: أبوبكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وابن مسعود، وأبوموسى الأشعري، وعبادة بن الصامت وأبوالدرداء، وابن عباس ومعاذ بن جبل رضي الله عنهم. انظر: تفسير الطبري٢/٥٢٧_٥٢٩، تفسير ابن أبي حاتم ٢/٤١٥ رقم (٢١٨٩٩)، تفسير ابن كثير١/٥٤٣، زاد المسير١/٢٥٩، روح المعاني٢/١٣١، البحر المحيط٢/١٩٧، المحرر الوجيز١/٣٠٤، أحكام القرآن للجصاص٢/٥٥، الدر المنثور١/٤٩٠، معاني القرآن للنحاس١/١٩٥، فتح القدير١/٢٣٥، زاد المعاد٥/٦٠٠.
٢- وقال آخرون: هوالطهر. وممن قال بذلك: عائشة وزيد بن ثابت وعبد الله بن عمر وابن عباس رضي الله عنهم انظر: تفسير الطبري٢/٥٣٠_٥٣٣، تفسير ابن أبي حاتم٢/٤١٤ رقم (٢١٨٧)، زاد المسير١/٢٥٩، روح المعاني٢/١٣١، البحر المحيط٢/١٩٧، المحرر الوجيز١/٣٠٤، أحكام القرآن للجصاص٢/٥٥، معاني القرآن للنحاس١/١٩٥، موطأ مالك حديث (١٠٥٤)، سنن البيهقي الكبرى٧/٤١٥ حديث (١٥١٥٩)،( ١٥١٦٠)،( ١٥١٦١)، (١٥١٦٢)، زاد المعاد ٥/٦٠١.