..........................................................................................................
المطلب الأول: اسمه ونسبه
أنس بن مالك بن النضر بن ضَمضَم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غَنْم بن عدي بن عمروبن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار الخزرجي النجاري(١).
كان يجتمع هووأم عبد المطلب جدة النبي - ﷺ - واسمها: سلمى بنت عمرو بن زيد بن أسد بن خِداش ابن عامر في عامر بن غنم(٢).
فأنس أنصاري والأنصار هم الذين قال فيهم رسول الله - ﷺ - ( لولا الهجرة لكنت أمرءاً من الأنصار، ولوسلك الناس وادياً وشعباً لكنت مع الأنصار) (٣)، فهم أقرب الناس لرسول الله - ﷺ - وفضائلهم لا تحصى.
كما أنه نجاري(٤)، وبنوالنجار هم الذين قال عنهم رسول الله - ﷺ - ( ألا أخبركم بخير دور الأنصار: دار بني النجار، ثم دار بني عبد الأشهل، ثم دار بني الحارث بن الخزرج، ثم دار بني ساعدة، وفي كل دور الأنصار خير) (٥).
قال النووي: قال العلماء: وتفضيلهم على قدر سبقهم إلى الإسلام ومآثرهم فيه(٦).

(١) انظر: سير أعلام النبلاء٣/٣٩٥، ومعجم الصحابة وزاد بعد غنم بن عدي( بن مالك بن تيم الله بن ثعلبة بن عمروابن الخزرج) ١/١٤، والطبقات الكبرى٧/١٧، والإصابة١/١٢٦رقم (٢٧٧)، ومشاهير الأمصار١/٣٧رقم (٢١٥)، ورجال مسلم١/٦٥، والثقات٣/٤، والطبقات لابن خياط١/١٨٦، وإسعاف المبطأ١/٦.
(٢) انظر: أسد الغابة١/١٥١رقم (٢٥٨).
(٣) أخرجه أحمد في فضائل الصحابة٢/٧٩٧حديث (١٤٢٨).
(٤) سمي النجار بهذا؛ لأنه قتل رجلاً بفأس. انظر الثقات٣/٤، ورجال مسلم١/٦٥.
(٥) أخرجه أحمد في فضائل الصحابة٢/٨٠٣حديث (١٤٤٦).
(٦) شرح صحيح مسلم للنووي ١٦/٦٩.


الصفحة التالية
Icon