يكنى بأبي حمزة، روي عنه أنه قال: كناني النبي - ﷺ - أبا حمزة ببقلة كنت اجتنيتها(١).
وقيل: يكنى أبا ثمامة(٢)، قال الحارث بن النعمان: سألت أنساً قلت: يا أبا ثمامة وكان يدعى أبا ثمامة وأبا حمزة، وكان ثمامة أكبر ولده، وإنما كان يكنيه أبا ثمامة من لم يعرف كنيته التي كناه بها النبي - ﷺ - لأن ثمامة أكبر ولده(٣).
صاحب رسول الله - ﷺ - وخادمه كان يتسمى به ويفتخر بذلك، وأحد المكثرين من الرواية عنه.
أمه: أم سليم، اختلف العلماء في اسمها وسبب ذلك شهرتها بكنيتها، قال ابن حجر: قيل اسمها سهلة، ويقال: رميلة، ويقال: رميثة، ويقال: أنيثة، ويقال: مليكة(٤).

(١) أخرجه الترمذي/ كتاب المناقب عن رسول الله - ﷺ - / باب مناقب لأنس بن مالك - رضي الله عنه - ٥/٦٨٢حديث (٣٨٣٠)، وقال: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث جابر الجعفي عن أبي نصر، وأحمد٣/٢٣٢حديث (١٣٤٥٧)، ٣/١٢٧حديث (١٢٣٠٨)، ٣/١٦١حديث (١٢٦٥٨)، ٣/٢٦٠حديث (١٣٧٦٣)، ٣/١٣٠حديث (١٢٣٥) وأبويعلى٧/١١١حديث (٤٠٥٧)، والطبراني في الكبير١/٢٣٨حديث (٦٥٤)، (٦٥٦)، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد وقال: رواه الطبراني وفيه جابر الجعفي وهوضعيف٩/٣٢٥.
(٢) البداية والنهاية٩/٨٩، وتاريخ دمشق٩/٣٣٢.
(٣) تاريخ دمشق ٩/٣٤٠.
(٤) تهذيب التهذيب١٢/٤٩٧رقم (٢٩٥٢).


الصفحة التالية
Icon