٣- جعلت كل أثر في صفحة مستقلة، وبترقيم خاص، أبدأه بكتابة الآية كاملة قبل ذكر قول الصحابي سواء أكان تفسيره شاملاً لتفسير الآية التي أوردها أم تفسيراً لجزء منها.
وقد قمت بكتابة الآيات المراد تفسيرها بالرسم العثماني.
٤-دراسة الإسناد، وهذه الدراسة تشتمل على:
أ-تمييز الرواة والتعريف بهم، وقد اعتمدت في كثير من التراجم على كتاب الحافظ ابن حجر (تقريب التهذيب)، فنقلت منه الاسم الكامل للراوي، وحكمه عليه وطبقته، ثم أتبعته بأقوال أئمة الجرح والتعديل في هذا الشأن.
ب- الحكم على الإسناد، وإذا وجدت من الأئمة من تكلم على الإسناد بصحة أوضعف فإني أشير إليه.
٥-تخريج أقوال أنس - رضي الله عنه - وتوثيقها حسب ما يلي:
أ-أذكر من خرج هذه الرواية بإسنادها من أصحاب المصنفات، سواء الحديثية منها أوالتفسيرية أوالتاريخية أوغيرها من المصنفات.
ب-أشير في الغالب بعد كل تخريج إلى جملة من كتب التفسير التي نسبت هذا القول لأنس - رضي الله عنه - وذلك لمزيد توثيق تلك الرواية وذلك النص.
٦-المقارنة بين أقوال أنس - رضي الله عنه - مع أقوال غيره من الصحابة.
وأحب أن أشير في هذا الموضع أني أذكر أقوال الصحابة حسب ما يقتضيه قول أنس - رضي الله عنه -، فإن كان قول أنس رضي الله عنه تفسيراً للآية فإني أذكر أقوال الصحابة في تفسير هذه الآية، وإن كان قوله بياناً لسبب النزول، فإني أذكر أقوالهم في بيان السبب أيضاً لا في تفسير الآية.
٧-توثيق المادة العلمية على النحوالآتي:
أ- عزوت الآيات القرآنية إلى مواضعها في القرآن بذكر اسم السورة ورقم الآية.
ب-فسرت بعض الألفاظ والمعاني الغريبة الواردة في الرواية.
ج-عرفت بإيجاز بالأعلام والغامض من أسماء الأماكن والبلدان والقبائل.
الخاتمة : وفيها بيان لأهم النتائج التي توصلت لها.
الفهارس :
١- فهرس الآيات القرآنية.
٢- فهرس الأحاديث النبوية.
٣- فهرس الآثار.
٤- فهرس الأعلام المترجم لهم.


الصفحة التالية
Icon