فبينما هوقائم يصلي الظهر (١)
(١) قوله (يصلي الظهر بالمدينة).
وهكذا وقع الخلاف في الصلاة التي حولت فيها القبلة:
١-قيل: صلاة العصر، روي هذا عن البراء. انظر: صحيح البخاري/كتاب الإيمان/باب الصلاة من الإيمان/١/٢٣حديث (٤٠)، كتاب الصلاة/ باب التوجه نحوالقبلة ١/١٥٥حديث (٣٩٠)، سنن الترمذي/كتاب تفسير القرآن عن رسول الله - ﷺ - / باب ومن سورة البقرة٥/٢٠٧حديث (٢٩٦٢)، مسند الإمام أحمد٤/٢٨٣حديث (١٨٥١٩)، سنن البيهقي الكبرى٢/٣حديث (٢٠٢٣)، تفسير القرطبي٢/١٤٨، مسند ابن الجعد١/٣٧٥حديث (٢٥٧٠).
٢-قيل: صلاة الظهر، روي هذا عن أنس وأبي سعيد بن المعلى، وابن عمر. انظر: روح المعاني٢/١٠، تفسير القرطبي٢/١٤٩، تفسير ابن كثير١/٣٩٥-٤٠٠، المعجم الكبير للطبراني٢٢/ ٣٠٣حديث (٧٧٠)، السنن الكبرى/باب قوله(قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا)٦/٢٩١حديث (١١٠٠٤).
قال ابن حجر في الفتح: (والتحقيق أن أول صلاة صلاها في بني سلمة لما مات بشر بن البراء بن معرور الظهر- وذلك حينما زار أم بشر بن البراء بن معرور في بني سلمة، فصنعت له طعاماً وحانت الظهر، فصلى رسول الله - ﷺ - بأصحابه ركعتين ثم أُمر فاستدار إلى الكعبة، فسمي مسجد القبلتين- الفتح١/٥٠٣، وأول صلاة صلاها بالمسجد النبوي العصر). فتح الباري١/٩٧.
قلت: وقد ذكر الشوكاني في نيل الأوطار توجيهاً آخر ذكره عن ابن سعد حاكياً عن بعضهم أن ذلك كان بمسجد المدينة، فقال: ويقال: صلى رسول الله - ﷺ - ركعتين من الظهر في مسجده بالمسلمين، ثم أمر أن يوجه إلى المسجد الحرام فاستدار إليه وكان معه المسلمون، ويكون المعنى برواية البخاري أنها العصر (ما جاء في قول البراء أول صلاة صلاها صلاة العصر) أي أن أول صلاة صلاها إلى الكعبة كاملة صلاة العصر. انظر: نيل الأوطار٢/١٧٧
وهكذا وقع الخلاف في الصلاة التي حولت فيها القبلة:
١-قيل: صلاة العصر، روي هذا عن البراء. انظر: صحيح البخاري/كتاب الإيمان/باب الصلاة من الإيمان/١/٢٣حديث (٤٠)، كتاب الصلاة/ باب التوجه نحوالقبلة ١/١٥٥حديث (٣٩٠)، سنن الترمذي/كتاب تفسير القرآن عن رسول الله - ﷺ - / باب ومن سورة البقرة٥/٢٠٧حديث (٢٩٦٢)، مسند الإمام أحمد٤/٢٨٣حديث (١٨٥١٩)، سنن البيهقي الكبرى٢/٣حديث (٢٠٢٣)، تفسير القرطبي٢/١٤٨، مسند ابن الجعد١/٣٧٥حديث (٢٥٧٠).
٢-قيل: صلاة الظهر، روي هذا عن أنس وأبي سعيد بن المعلى، وابن عمر. انظر: روح المعاني٢/١٠، تفسير القرطبي٢/١٤٩، تفسير ابن كثير١/٣٩٥-٤٠٠، المعجم الكبير للطبراني٢٢/ ٣٠٣حديث (٧٧٠)، السنن الكبرى/باب قوله(قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا)٦/٢٩١حديث (١١٠٠٤).
قال ابن حجر في الفتح: (والتحقيق أن أول صلاة صلاها في بني سلمة لما مات بشر بن البراء بن معرور الظهر- وذلك حينما زار أم بشر بن البراء بن معرور في بني سلمة، فصنعت له طعاماً وحانت الظهر، فصلى رسول الله - ﷺ - بأصحابه ركعتين ثم أُمر فاستدار إلى الكعبة، فسمي مسجد القبلتين- الفتح١/٥٠٣، وأول صلاة صلاها بالمسجد النبوي العصر). فتح الباري١/٩٧.
قلت: وقد ذكر الشوكاني في نيل الأوطار توجيهاً آخر ذكره عن ابن سعد حاكياً عن بعضهم أن ذلك كان بمسجد المدينة، فقال: ويقال: صلى رسول الله - ﷺ - ركعتين من الظهر في مسجده بالمسلمين، ثم أمر أن يوجه إلى المسجد الحرام فاستدار إليه وكان معه المسلمون، ويكون المعنى برواية البخاري أنها العصر (ما جاء في قول البراء أول صلاة صلاها صلاة العصر) أي أن أول صلاة صلاها إلى الكعبة كاملة صلاة العصر. انظر: نيل الأوطار٢/١٧٧