وقد صلوا ركعة، فنادى ألا إن القبلة قد حولت فمالوا كما هم نحوالقبلة(١).
(١) تخريجه:
أخرجه الإمام أحمد في مسنده، عن عفان به بمثله عن أنس. ٣/٢٨٤حديث (١٤١١١).
وأبوداود عن موسى بن إسماعيل، عن حماد، عن ثابت، وحميد بنحوه، عن أنس. انظر: سنن أبي داود/كتاب الصلاة/ باب من صلى لغير القبلة ثم علم١/٢٧٤حديث (١٠٤٥).
والنسائي في السنن الكبرى، عن أبي بكر بن نافع، عن يحيى عن حماد بن سلمة، به بنحوه، عن أنس. انظر: السنن الكبرى/باب قوله تعالى(فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ) ٦/٢٩٢حديث (١١٠٠٨).
والبيهقي في سننه عن أبي علي الروذباري، عن أبي بكر، عن أبي داود، عن موسى بن إسماعيل، عن حماد، عن ثابت، وحميد بنحوه، عن أنس. انظر: سنن البيهقي الكبرى٢/١١حديث (٢٠٧٤).
وابن خزيمة عن أبي طاهر، عن أبي بكر، عن محمد بن أبي صفوان الثقفي، عن بهز بن أسد، عن حماد به عن أنس. انظر: صحيح ابن خزيمة١/٢٢٣حديث (٤٣٠).
وأخرجه ابن خزيمة أيضاً من طريق أبي طاهر، عن أبي بكر، عن عبد الوارث بن عبد الصمد، عن أبيه، عن حماد به بنحوه، وزاد ( واعتدوا بما مضى من صلاتهم). ١/٢٢٣حديث (٤٣١).
أقوال الصحابة:
١-روي عن البراء أنه قال: لما قدم رسول الله - ﷺ - المدينة صلى نحو بيت المقدس ستة أشهر أوسبعة عشر شهراً وكان يحب أن يوجه إلى الكعبة، فأنزل الله (ô‰s% نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ) فتوجه نحوالكعبة، وصلى معه رجل العصر ثم خرج فمر على قوم من الأنصار، فقال: هويشهد أنه صلى مع النبي - ﷺ - وأنه وجه إلى الكعبة، فانحرفوا وهم ركوع في صلاة العصر. انظر: صحيح البخاري/كتاب الصلاة/ باب التوجه نحوالقبلة حيث كان١/١٥٥حديث (٣٩٠)، صحيح ابن حبان٤/٦١٧حديث (١٧١٦)، سنن الترمذي/ كتاب أبواب الصلاة عن رسول الله - ﷺ - / باب ما جاء في ابتداء القبلة٢/١٦٩حديث (٣٤٠)، سنن ابن ماجه/ كتاب إقامة الصلاة/ باب القبلة١/٣٢٢حديث (١٠١٠).
٢-روي عن ابن عباس أنه قال: إن أول ما نسخ من القرآن القبلة، وذلك أن رسول الله - ﷺ - لما هاجر إلى المدينة وكان أكثر أهلها اليهود، أمره الله أن يستقبل بيت المقدس، ففرحت اليهود، فاستقبلها رسول الله - ﷺ - بضعة أشهر وكان رسول الله - ﷺ - يحب قبلة إبراهيم فكان يدعوالله وينظر إلى السماء، فأنزل الله (ô‰s% نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ) انظر: سنن البيهقي الكبرى٢/١٢حديث (٢٠٨٠)
٣-روي عن ابن عمر أنه قال: بينا الناس بقباء في صلاة الصبح إذا جاءهم آت فقال: إن رسول الله - ﷺ - قد أنزل عليه الليلة قرآناً وقد أمر أن يستقبل الكعبة، فاستقبلوها، وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا إلى الكعبة. انظر: سنن الدار قطني١/٢٧٣
٤-روي عن معاذ بن جبل أنه قال: إن رسول الله - ﷺ - قدم المدينة فصلى- يعني نحوبيت المقدس- سبعة عشر شهراً، ثم نزلت هذه الآية (ô‰s% نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ). فوجهه الله إلى الكعبة. انظر: مسند الإمام أحمد٥/٢٤٦حديث (٢٢١٧٧)، سنن أبي داود/ كتاب الصلاة/ باب كيف الآذان ١/١٤٠حديث (٥٠٧)، مسند الطيالسي ١/٧٧ حديث (٥٦٦).
أخرجه الإمام أحمد في مسنده، عن عفان به بمثله عن أنس. ٣/٢٨٤حديث (١٤١١١).
وأبوداود عن موسى بن إسماعيل، عن حماد، عن ثابت، وحميد بنحوه، عن أنس. انظر: سنن أبي داود/كتاب الصلاة/ باب من صلى لغير القبلة ثم علم١/٢٧٤حديث (١٠٤٥).
والنسائي في السنن الكبرى، عن أبي بكر بن نافع، عن يحيى عن حماد بن سلمة، به بنحوه، عن أنس. انظر: السنن الكبرى/باب قوله تعالى(فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ) ٦/٢٩٢حديث (١١٠٠٨).
والبيهقي في سننه عن أبي علي الروذباري، عن أبي بكر، عن أبي داود، عن موسى بن إسماعيل، عن حماد، عن ثابت، وحميد بنحوه، عن أنس. انظر: سنن البيهقي الكبرى٢/١١حديث (٢٠٧٤).
وابن خزيمة عن أبي طاهر، عن أبي بكر، عن محمد بن أبي صفوان الثقفي، عن بهز بن أسد، عن حماد به عن أنس. انظر: صحيح ابن خزيمة١/٢٢٣حديث (٤٣٠).
وأخرجه ابن خزيمة أيضاً من طريق أبي طاهر، عن أبي بكر، عن عبد الوارث بن عبد الصمد، عن أبيه، عن حماد به بنحوه، وزاد ( واعتدوا بما مضى من صلاتهم). ١/٢٢٣حديث (٤٣١).
أقوال الصحابة:
١-روي عن البراء أنه قال: لما قدم رسول الله - ﷺ - المدينة صلى نحو بيت المقدس ستة أشهر أوسبعة عشر شهراً وكان يحب أن يوجه إلى الكعبة، فأنزل الله (ô‰s% نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ) فتوجه نحوالكعبة، وصلى معه رجل العصر ثم خرج فمر على قوم من الأنصار، فقال: هويشهد أنه صلى مع النبي - ﷺ - وأنه وجه إلى الكعبة، فانحرفوا وهم ركوع في صلاة العصر. انظر: صحيح البخاري/كتاب الصلاة/ باب التوجه نحوالقبلة حيث كان١/١٥٥حديث (٣٩٠)، صحيح ابن حبان٤/٦١٧حديث (١٧١٦)، سنن الترمذي/ كتاب أبواب الصلاة عن رسول الله - ﷺ - / باب ما جاء في ابتداء القبلة٢/١٦٩حديث (٣٤٠)، سنن ابن ماجه/ كتاب إقامة الصلاة/ باب القبلة١/٣٢٢حديث (١٠١٠).
٢-روي عن ابن عباس أنه قال: إن أول ما نسخ من القرآن القبلة، وذلك أن رسول الله - ﷺ - لما هاجر إلى المدينة وكان أكثر أهلها اليهود، أمره الله أن يستقبل بيت المقدس، ففرحت اليهود، فاستقبلها رسول الله - ﷺ - بضعة أشهر وكان رسول الله - ﷺ - يحب قبلة إبراهيم فكان يدعوالله وينظر إلى السماء، فأنزل الله (ô‰s% نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ) انظر: سنن البيهقي الكبرى٢/١٢حديث (٢٠٨٠)
٣-روي عن ابن عمر أنه قال: بينا الناس بقباء في صلاة الصبح إذا جاءهم آت فقال: إن رسول الله - ﷺ - قد أنزل عليه الليلة قرآناً وقد أمر أن يستقبل الكعبة، فاستقبلوها، وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا إلى الكعبة. انظر: سنن الدار قطني١/٢٧٣
٤-روي عن معاذ بن جبل أنه قال: إن رسول الله - ﷺ - قدم المدينة فصلى- يعني نحوبيت المقدس- سبعة عشر شهراً، ثم نزلت هذه الآية (ô‰s% نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ). فوجهه الله إلى الكعبة. انظر: مسند الإمام أحمد٥/٢٤٦حديث (٢٢١٧٧)، سنن أبي داود/ كتاب الصلاة/ باب كيف الآذان ١/١٤٠حديث (٥٠٧)، مسند الطيالسي ١/٧٧ حديث (٥٦٦).