*... *... *
١٤. قال ابن جرير (١) : حدثنا هناد(٢) وأبو السائب(٣)، قالا: حدثنا أبومعاوية(٤)، عن عاصم(٥)، عن أنس - رضي الله عنه - أنه سُئِل عن الصوم في السفر فقال: من أفطر فبرخصة الله، ومن صام فالصوم أفضل(٦).
(١) تفسير الطبري ٢/١٨٤
(٢) إسناده:
(٢) هناد بن السري ابن مصعب التميمي، ثقة، تقدم في الأثر (١٣).
(٣) أبوالسائب: سلم بن جنادة بن سلم السوائي، الكوفي، ثقة ربما خالف، من العاشرة، توفي سنة أربع وخمسين وله ثمانون سنة، روى له الترمذي وابن ماجه.
قال أبوحاتم: شيخ صدوق. وقال النسائي: كوفي صالح. وقال أبوبكر البرقاني: ثقة لا شك فيه يصلح للصحيح، وقال الذهبي: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات.
انظر: التقريب ٢٤٥ رقم (٢٤٦٤)، الجرح والتعديل ٤/٢٦٩رقم (١١٦١)، تهذيب الكمال ١١/٢١٨رقم (٢٤٢٦)، تهذيب التهذيب ٤/١١٣ رقم (٢١٨)، الكاشف١/٤٥٠ رقم (٢٠١٠).
(٤) أبومعاوية: محمد بن خازم، الضرير، الكوفي، ثقة، أحفظ الناس لحديث الأعمش وقد يهم في غيره، من كبار التاسعة، مات سنة خمس وتسعين وله اثنتان وثمانون سنة، وقد رمي بالإرجاء، روى له الستة.
قال يحيى بن معين: هوأثبت في الأعمش من جرير. وقال وكيع بن الجراح: ما أدركنا أعلم بأحاديث الأعمش منه. وقال العجلي: ثقة، يرى الإرجاء. وقال النسائي: ثقة في الأعمش. وقال يعقوب بن شيبة: من الثقات وربما دلس.
عده ابن حجر في المرتبة الثانية المحتمل تدليسهم.
انظر: التقريب٤٧٥ رقم (٥٨٤٠)، الجرح والتعديل٧/٢٤٦ رقم (١٣٦٠)، التاريخ الكبير١/٧٤رقم (١٩١) تهذيب التهذيب ٩/١٢٠ رقم (١٩٢)، الكاشف ٢/١٦٧رقم (٤٨١٦)، طبقات المدلسين٣٦.
(٥) عاصم بن سليمان الأحول، أبوعبد الرحمن البصري، ثقة، تقدم في الأثر (٣).
الحكم على الإسناد:
إسناده صحيح.
(٦) تخريجه:
أخرجه البيهقي في سننه، عن أبي الحسن علي بن عبد الله الخسروجردي، عن أبي بكر الإسماعيلي، عن أبي جعفر الحضرمي، عن أحمد بن عبد الله، عن الحسن بن صالح، عن عاصم، بنحوه، عن أنس. قال: وروي عن حسن بن صالح بإسناده، مرفوعاً، وليس بشيء. انظر: سنن البيهقي الكبرى ٤/٢٤٥ حديث ( ٧٩٥٩).
وابن أبي شيبة عن أبي معاوية ومروان بن معاوية به، بمثله، عن أنس. انظر: المصنف ٢/٢٨ حديث (٨٩٧).
والطحاوي في شرح معاني الآثار، عن أبي نعيم، عن الحسن بن صالح، عن عاصم، بنحوه، عن أنس. ورواه عن إبراهيم بن محمد بن يونس، عن أبي حذيفة، عن سفيان، عن عاصم، بنحوه، عن أنس. انظر: شرح معاني الآثار ٢/٦٧.
وأورده السيوطي في الدر وعزاه إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، بمثله عن أنس. انظر: الدر المنثور ١/٣٤٦.
وممن أشار إلى هذا التفسير من المفسرين عن أنس: البغوي في تفسيره(١/١٥٢)، وأبو حيان في البحر المحيط٢/٤٠، وابن عطية في المحرر الوجيز١/٢٥١.
وذكره ابن عبد البر في التمهيد(٢/١٧١)
أقوال الصحابة:
وافق أنس بن مالك - رضي الله عنه - في أن الصوم في السفر أفضل لمن قدر عليه:
عثمان بن أبي العاص الثقفي روي عنه أنه قال: الفطر في السفر رخصة والصوم أفضل. انظر: تفسير الطبري٢/١٨٤، تفسير القرطبي٢/٢٨٠، سنن البيهقي٤/٢٤٥ حديث (٧٩٦٠)، مصنف ابن أبي شيبة٢/٢٨٠حديث ( ٨٩٨٣)، نيل الأوطار٤/٣٠٧، التمهيد لابن عبد البر٢/١٧١.
- وروي عن بعض الصحابة أن الفطر في السفر أفضل، وممن روي عنه ذلك:
١-أبوهريرة - رضي الله عنه -، روي عنه أنه أمر ابنه محرزاً أن يعيد ما صامه في السفر. انظر: تفسير الطبري ٢/١٨٢، تفسير القرطبي/٢٨٩، تفسير البغوي١/١٥٢، شرح معاني الآثار٢/٦٣، الدر المنثور ١/٣٤٦، التمهيد ٢/١٧٠.
٢-عبد الله بن عباس - رضي الله عنه -، حيث قال: الإفطار في السفر عزمة. انظر: تفسير الطبري٢/١٨١، تفسير القرطبي٢/٢٧٩، تفسيرالبغوي١/١٥٢، مصنف ابن أبي شيبة٢/٢٨١حديث (٨٩٩٥)، الدر المنثور١/٣٤٦، نيل الأوطار٤/٣٠٧، التمهيد٢/١٧٠.
٣-عبد الله بن عمر - رضي الله عنه -، روي عنه أنه سئل عن الصوم في السفر فقال: رخصة نزلت من السماء، فإن شئتم فردوها.
وفي رواية أخرى: لوتصدقت بصدقة فردت ألم تكن تغضب، فإنها صدقة تصدق الله بها عليكم. انظر: تفسير الطبري١/١٨١، تفسير القرطبي٢/٢٨٠، تفسير البغوي١/١٥، سنن البيهقي الكبرى٤/٢٤٥، مسند ابن الجعد٣٨٣ حديث (٢٦٢٠)، موطأ مالك، التمهيد لابن عبد البر٢/١٧٠حديث (١١١٧)، نيل الأوطار ٤/٣٠٧.
٤-عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - روي عنه أنه قال: الصائم في السفر كالمفطر في الحضر. انظر: تفسيرالقرطبي٢/٢٨٠، تفسير البغوي١/١٥٢، سنن النسائي / كتاب الصيام/ باب ذكر قوله " الصائم في السفر كالمفطر في الحضر حديث(٢٢٤٧، ٢٢٤٨)، التمهيد٢/١٧٠حديث(١١١).
٥-عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، ورد عنه أنه أمر الذي صام في السفر أن يعيد. انظر: تفسير الطبري ٢/١٨٢، تفسير القرطبي ٢/٢٠٩، تفسير البغوي١/١٥٢، شرح معاني الآثار٢/٦٣، الدر المنثور ١/٣٤٦.
(٢) إسناده:
(٢) هناد بن السري ابن مصعب التميمي، ثقة، تقدم في الأثر (١٣).
(٣) أبوالسائب: سلم بن جنادة بن سلم السوائي، الكوفي، ثقة ربما خالف، من العاشرة، توفي سنة أربع وخمسين وله ثمانون سنة، روى له الترمذي وابن ماجه.
قال أبوحاتم: شيخ صدوق. وقال النسائي: كوفي صالح. وقال أبوبكر البرقاني: ثقة لا شك فيه يصلح للصحيح، وقال الذهبي: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات.
انظر: التقريب ٢٤٥ رقم (٢٤٦٤)، الجرح والتعديل ٤/٢٦٩رقم (١١٦١)، تهذيب الكمال ١١/٢١٨رقم (٢٤٢٦)، تهذيب التهذيب ٤/١١٣ رقم (٢١٨)، الكاشف١/٤٥٠ رقم (٢٠١٠).
(٤) أبومعاوية: محمد بن خازم، الضرير، الكوفي، ثقة، أحفظ الناس لحديث الأعمش وقد يهم في غيره، من كبار التاسعة، مات سنة خمس وتسعين وله اثنتان وثمانون سنة، وقد رمي بالإرجاء، روى له الستة.
قال يحيى بن معين: هوأثبت في الأعمش من جرير. وقال وكيع بن الجراح: ما أدركنا أعلم بأحاديث الأعمش منه. وقال العجلي: ثقة، يرى الإرجاء. وقال النسائي: ثقة في الأعمش. وقال يعقوب بن شيبة: من الثقات وربما دلس.
عده ابن حجر في المرتبة الثانية المحتمل تدليسهم.
انظر: التقريب٤٧٥ رقم (٥٨٤٠)، الجرح والتعديل٧/٢٤٦ رقم (١٣٦٠)، التاريخ الكبير١/٧٤رقم (١٩١) تهذيب التهذيب ٩/١٢٠ رقم (١٩٢)، الكاشف ٢/١٦٧رقم (٤٨١٦)، طبقات المدلسين٣٦.
(٥) عاصم بن سليمان الأحول، أبوعبد الرحمن البصري، ثقة، تقدم في الأثر (٣).
الحكم على الإسناد:
إسناده صحيح.
(٦) تخريجه:
أخرجه البيهقي في سننه، عن أبي الحسن علي بن عبد الله الخسروجردي، عن أبي بكر الإسماعيلي، عن أبي جعفر الحضرمي، عن أحمد بن عبد الله، عن الحسن بن صالح، عن عاصم، بنحوه، عن أنس. قال: وروي عن حسن بن صالح بإسناده، مرفوعاً، وليس بشيء. انظر: سنن البيهقي الكبرى ٤/٢٤٥ حديث ( ٧٩٥٩).
وابن أبي شيبة عن أبي معاوية ومروان بن معاوية به، بمثله، عن أنس. انظر: المصنف ٢/٢٨ حديث (٨٩٧).
والطحاوي في شرح معاني الآثار، عن أبي نعيم، عن الحسن بن صالح، عن عاصم، بنحوه، عن أنس. ورواه عن إبراهيم بن محمد بن يونس، عن أبي حذيفة، عن سفيان، عن عاصم، بنحوه، عن أنس. انظر: شرح معاني الآثار ٢/٦٧.
وأورده السيوطي في الدر وعزاه إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، بمثله عن أنس. انظر: الدر المنثور ١/٣٤٦.
وممن أشار إلى هذا التفسير من المفسرين عن أنس: البغوي في تفسيره(١/١٥٢)، وأبو حيان في البحر المحيط٢/٤٠، وابن عطية في المحرر الوجيز١/٢٥١.
وذكره ابن عبد البر في التمهيد(٢/١٧١)
أقوال الصحابة:
وافق أنس بن مالك - رضي الله عنه - في أن الصوم في السفر أفضل لمن قدر عليه:
عثمان بن أبي العاص الثقفي روي عنه أنه قال: الفطر في السفر رخصة والصوم أفضل. انظر: تفسير الطبري٢/١٨٤، تفسير القرطبي٢/٢٨٠، سنن البيهقي٤/٢٤٥ حديث (٧٩٦٠)، مصنف ابن أبي شيبة٢/٢٨٠حديث ( ٨٩٨٣)، نيل الأوطار٤/٣٠٧، التمهيد لابن عبد البر٢/١٧١.
- وروي عن بعض الصحابة أن الفطر في السفر أفضل، وممن روي عنه ذلك:
١-أبوهريرة - رضي الله عنه -، روي عنه أنه أمر ابنه محرزاً أن يعيد ما صامه في السفر. انظر: تفسير الطبري ٢/١٨٢، تفسير القرطبي/٢٨٩، تفسير البغوي١/١٥٢، شرح معاني الآثار٢/٦٣، الدر المنثور ١/٣٤٦، التمهيد ٢/١٧٠.
٢-عبد الله بن عباس - رضي الله عنه -، حيث قال: الإفطار في السفر عزمة. انظر: تفسير الطبري٢/١٨١، تفسير القرطبي٢/٢٧٩، تفسيرالبغوي١/١٥٢، مصنف ابن أبي شيبة٢/٢٨١حديث (٨٩٩٥)، الدر المنثور١/٣٤٦، نيل الأوطار٤/٣٠٧، التمهيد٢/١٧٠.
٣-عبد الله بن عمر - رضي الله عنه -، روي عنه أنه سئل عن الصوم في السفر فقال: رخصة نزلت من السماء، فإن شئتم فردوها.
وفي رواية أخرى: لوتصدقت بصدقة فردت ألم تكن تغضب، فإنها صدقة تصدق الله بها عليكم. انظر: تفسير الطبري١/١٨١، تفسير القرطبي٢/٢٨٠، تفسير البغوي١/١٥، سنن البيهقي الكبرى٤/٢٤٥، مسند ابن الجعد٣٨٣ حديث (٢٦٢٠)، موطأ مالك، التمهيد لابن عبد البر٢/١٧٠حديث (١١١٧)، نيل الأوطار ٤/٣٠٧.
٤-عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - روي عنه أنه قال: الصائم في السفر كالمفطر في الحضر. انظر: تفسيرالقرطبي٢/٢٨٠، تفسير البغوي١/١٥٢، سنن النسائي / كتاب الصيام/ باب ذكر قوله " الصائم في السفر كالمفطر في الحضر حديث(٢٢٤٧، ٢٢٤٨)، التمهيد٢/١٧٠حديث(١١١).
٥-عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، ورد عنه أنه أمر الذي صام في السفر أن يعيد. انظر: تفسير الطبري ٢/١٨٢، تفسير القرطبي ٢/٢٠٩، تفسير البغوي١/١٥٢، شرح معاني الآثار٢/٦٣، الدر المنثور ١/٣٤٦.