١٧- عزوت إلى المصادر بأسمائها الأصلية في الغالب - وإن اشتهر غيرها -، مع عدم ذكر اسم المؤلف إلا إذا كان اسم الكتاب مُشترَكاً بين أكثر من واحد.
١٨- أغفلت ذكر المعلومات التفصيلية عن المصادر أثناء البحث اكتفاء بذكرها في الفهارس.
١٩- رتبت المصادر أثناء البحث حسب وفاة مؤلفيها.
٢٠- ذيلت البحث بفهارس عدة منها: فهرس الآيات، والأحاديث، والآثار، والأعلام، والأشعار، والفرق، والبلدان والأماكن والقبائل، والمصادر والمراجع، والموضوعات.
وفي ختام هذه المقدمة أتوجه بالشكر إلى الله - سبحانه وتعالى - على ما منَّ به علينا من توفيق وسداد، وتيسير، ثم أتقدم بالشكر لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في كلية أصول الدين بالرياض "قسم القرآن وعلومه" على إتاحة هذه الفرصة المباركة.
كما أتقدم بالشكر والتقدير لفضيلة الشيخ الدكتور / حجاج عربي رمضان أحمد - وفقه الله - لما أسداه إليَّ من معروف باطلاعه على هذا البحث، ثم تتويج هذا الاطلاع برأي سديد، وتوجيه مفيد، فله مني الشكر والدعاء، وله من الله الأجر والثواب.
كما أتقدم بالشكر إلى وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة في معالي الوزير / صالح بن
عبد العزيز آل الشيخ، وفضيلة الشيخ / صالح بن إبراهيم الدسيماني، مدير عام فرع الوزارة بنجران، وفضيلة الشيخ / عبد الله بن ناصر الصالح، مدير مركز الدعوة والإرشاد بالرياض، على ما أولوه من اهتمام بالموافقة على مواصلة الدراسات العليا وتسهيل كثير من الأمور في ذلك.
كما أشكر كل من أعانني برأي أو نصح أو إعارة أو غير ذلك، وهم كُثر ولولا خشية الإملال لسطرت أسماءهم وفاء لهم، ولكن لهم مني الدعاء بالتوفيق والسداد.
٤/٤قال ابن بطال – رحمه الله -: "وأجمع العلماء أن المراد بقوله تعالى: ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ أنه: استقبال الكعبة، وأن على المسلمين استقبالها في صلواتهم إذا كانوا يعاينونها، والتوخي لاستقبالها وطلب الدلائل عليها إذا كانوا غائبين
عنها" ا. هـ (٢/٦٠).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة :
القول كما قال ابن بطال في أن المراد بهذه الآية: استقبال الكعبة، قال القرطبي: قوله تعالى: ؟EeAuqsù y٧ygô_ur u؟ôUx© I؟؟f؟؟yJ؟٩$# IQ#u؟ys؟٩$#؟ يعني: الكعبة، ولا خلاف في هذا" ا. ه( ).
وحكى القرطبي الإجماع على أن استقبال عين الكعبة فرض على المُعايِن، فإن خفيت عليه فعليه أن يستدل على ذلك بكل ما يمكنه( ). قال ابن قدامة مؤيداً ذلك: "لا نعلم فيه خلافاً" ا. هـ( ).
وأمّا بالنسبة للغائب عنها فهل فرضه استقبال عينها أم الجهة فقط؟
وقع خلاف بين أهل العلم فمنهم من قال: لا بد وأن يستقبل عينها( ) قال بن العربي: وهو ضعيف؛ لأنه تكليف لما لا يُصل إليه( ).
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومنهم من قال: البعيد يكفيه توخي جهة الكعبة دون إصابة العين( )، وهو الصحيح؛ لأنه الممكن الذي يرتبط به التكليف، ولأنه المأمور به في القرآن كما في هذه الآية( ). وهذا ما أشار إليه ابن بطال هنا وهو الحق الذي تؤيده الأدلة، فلا يكون التكليف بما لا يستطيعه الناس، أو يشق عليهم. والله أعلم.
وهذا الفهم الذي قاله ابن بطال بناء على قراءة النصب لـ"حي"، وقد أشار بعض المفسرين لهذا التوجيه في معنى هذه القراءة، قال الفراء: ".. ولو كانت حيّاً كان صواباً أي: جعلنا كل شيء حيّاً من الماء" ا. هـ.(١)
d ﴿ وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي د^ِچutù:$# إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ مNsYxî الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ ﴾ (الأنبياء : ٧٨).
٩٥/٢ قال ابن بطال -رحمه الله-: "ولم يختلف العلماء(٢) في تأويل قوله تعالى: ﴿ وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي د^ِچutù:$# ﴾ أنه كان كَرْماً" ا. هـ. (٥/٣٩٠).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة :
اختلف المفسرون في المراد بالحرث في قوله تعالى: ﴿ وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي د^ِچutù:$# ﴾ على قولين:
القول الأول : إن الحرث كان عِنَباً، وممن قال بذلك: ابن مسعود -رضي الله عنه-، ومسروق(٣)، وهو الذي مال إليه ابن بطال هنا.
القول الثاني : إن الحرث كان زرعاً، وممن قال بذلك: قتادة(٤).
والخلاف في مثل هذا مما لا يضر الجهل به، قال ابن جرير بعد إيراده لهذا الخلاف: "وأولى الأقوال في ذلك بالصواب في قوله تعالى: ﴿ وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي د^ِچutù:$# ﴾ أن الحرث إنما هو حرث الأرض، وجائز أن يكون ذلك زرعاً، وجائز أن يكون غرساً، وغير ضائر الجهل بأي ذلك كان" ا. هـ.(٥)
(٢) هذا فيه نظر، بل حصل هناك خلاف بين العلماء في المراد بهذا الحرث، وسيأتي النص عليه - إن شاء الله - في موضع الدراسة.
(٣) رواه عنهما ابن جرير في جامع البيان (٩/٤٩)، و انظر: الدر المنثور (٥/٥٦٦).
(٤) رواه عنه ابن جرير في جامع البيان (٩/٤٩).
(٥) انظر: جامع البيان (٩/٤٩).
يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ... }... ٣٩... ٢٣٦
سورة إبراهيم
الآية... رقمها... الصفحة
﴿ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ... ﴾... ١٧... ٢٣٩
﴿ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آَمِنًا ﴾... ٣٥... ٣٤، ٥٦، ٢٤٠
سورة الحجر
الآية... رقمها... الصفحة
﴿ وَلَقَدْ y٧"sY÷ s؟#uن سَبْعًا مِنَ 'دT$sVyJّ٩$# ﴾... ٨٧... ٣١، ٦١، ٢٤٣
﴿ إِنَّا y٧"sYّ‹xےx. ڑْïدنح"÷kyJَ، كJّ٩$# ﴾... ٩٥... ٢٤٥
سورة النحل
الآية... رقمها... الصفحة
﴿ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ (#qè=نzôٹ$# الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾... ٣٢... ٣٢، ٣٣٤
﴿ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ ﴾... ٦٩... ٤٣، ٦٤، ٢٤٨
﴿ وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾... ٧١
﴿ فَإِذَا |Nù&uچs% الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾... ٩٨
سورة الإسراء
الآية... رقمها... الصفحة
﴿ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ ٤س®Lxm نَبْعَثَ رَسُولًا ﴾... ١٥... ٤٢، ٦٢، ٦٧، ٣١٥
﴿ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا ﴾... ١٩... ٦٢، ٣٥٧
﴿ وَلَا (#ûqè=çGّ)s؟ أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ﴾... ٣١
﴿ وَقُرْآَنَ حچôfxےّ٩$# إِنَّ قُرْآَنَ حچôfxےّ٩$# كَانَ مَشْهُودًا ﴾... ٧٨
﴿ قُلِ الرُّوحُ مِنْ حچّBr& 'دn١u' ﴾... ٨٥
﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ َOèdك‰ƒح"tƒur خُشُوعًا ﴾... ١٠٩... ٤٥، ٢٥٨
سورة الكهف
الآية... رقمها... الصفحة
﴿ وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا ﴾... ٨... ٢٦٠
﴿ فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا... ﴾... ٦١... ٣٠، ٢٦١
﴿ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ﴾... ٦٦
﴿ فَمَا (#ûqمè"sـَ™$# أَنْ çnrمچygّàtƒ ﴾... ٩٧
سورة مريم
الآية... رقمها... الصفحة
﴿ ـ=çGُ٣sYy™ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا (٧٩) ¼çmèOحچtRur مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا ﴾... ٧٩ - ٨٠... ٢٦٥
سورة طه
الآية... رقمها... الصفحة
﴿ yىsYَءçGد٩ur عَلَى ûسة_ّ‹tم ﴾... ٣٩... ٤٨، ٢٦٨
سورة الأنبياء
الآية... رقمها... الصفحة
٤٧- البحر المحيط، لابن حيان، تحقيق: عادل عبد الموجود، علي معوض، وآخرون، ط الأولى ١٤١٣ه/١٩٩٣م، دار الكتب العلمية – بيروت.
٤٨- البداية والنهاية، للحافظ ابن كثير، ط الثانية ١٩٧٧م، دار الفكر – بيروت.
٤٩- البرهان في علوم القرآن، للزركشي، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، ط ١٤٢٢ه، دار الكتب العلمية – بيروت.
٥٠- البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب، لابن عذاري الراكشي، تحقيق: ج. س. كولان وابيفي بروفنسال، ط الخامسة ١٤١٨ه، دار الثقافة – بيروت.
٥١- التاريخ الأندلسي من الفتح حتى سقوط غرناطة، د. عبد الرحمن الحجي، ط الخامسة ١٤١٨ه، دار القلم – دمشق.
٥٢- التاريخ الكبير، للإمام البخاري، توزيع: دار الباز – مكة المكرمة.
٥٣- التبيان في إعراب القرآن، لأبي البقاء العكبري، تحقيق: علي البجاوي، مطبعة عيسى البابي – القاهرة.
٥٤- التحرير والتنوير، لمحمد الطاهر بن عاشور، دار سحنون للنشر والتوزيع – تونس.
٥٥- التذكار في أفضل الأذكار، للقرطبي، ط الثالثة ١٤٠٧ه، مكتبة دار البيان، توزيع مكتبة المؤيد – الرياض.
٥٦- التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي الغرناطي، تحقيق: د. عبد الله الخالدي، دار الأرقم – بيروت.
٥٧- التعليقات الذكية على العقيدة الواسطية، لابن جبرين، ط الأولى ١٤١٩ه، دار الوطن – الرياض.
٥٨- التفسير الصحيح، أ. د. حكمت بشير، ١٤١٩ه، دار المآثر، المدينة المنورة.
٥٩- التفسير الكامل لابن تيمية، تحقيق: عمر العمروي، ط الأولى ١٤٢٣ه، دار الفكر – بيروت.
٦٠- التفسير الكبير – لفخر الدين الرازي، ط الأولى ١٤١١ه، دار الكتب العلمية – بيروت.
٦١- التمهيد في الرد على الملحدة والمعطلة، للباقلاني، تحقيق: محمد الخضيري، دار الفكر العربي.
٦٢- التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، لابن عبد البر، تحقيق: سعيد أحمد أعراب، ط ١٤١١ه، وزارة الأوقاف المغربية.
تفسير سورة التوبة... ٢٠٠-٢١٥
تفسير قوله تعالى: ﴿ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ ِNن٣çR¨uq÷zخ*sù
'خû الدِّينِ... ﴾... ٢٠١
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا $pktXqà)دےZمƒ
'خû سَبِيلِ اللَّهِ... ﴾... ٢٠٢-٢٠٥
تفسير قوله تعالى: ﴿ لَا ÷bu"ّtrB إِن اللَّهَ $sYyètB ﴾... ٢٠٦
تفسير قوله تعالى: ﴿ انْفِرُوا $]ù$xے½z وَثِقَالًا... ﴾... ٢٠٧
تفسير قوله تعالى: ﴿ قُلْ هَلْ ڑcqفء/uچs؟ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ﴾... ٢٠٨
تفسير قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ دن!#uچs)àےù=د٩ وَالْمَسَاكِينِ tû، ح#دJ"yèّ٩$#ur عَلَيْهَا ﴾... ٢٠٩-٢١١
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ ﴾... ٢١٢
تفسير قوله تعالى: ﴿ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ... ﴾... ٢١٣
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ
ô`دB عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ ىxد="|¹... ﴾... ٢١٤-٢١٥
تفسير سورة يونس... ٢١٦-٢٢٠
تفسير قوله تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ دN¨uq"yJ، ،٩$# uعِ'F{$#ur
فِي سِتَّةِ ٥Q$
ƒr& ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ... ﴾
... ٢١٧-٢٢٠تفسير سورة هود... ٢٢١-٢٢٤
تفسير قوله تعالى: ﴿ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى tûüدJد="©à٩$# ﴾... ٢٢٢
تفسير قوله تعالى: ﴿ قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آَوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيد ﴾... ٢٢٣-٢٢٤
تفسير سورة يوسف... ٢٢٥-٢٢٩
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ﴾... ٢٢٦
تفسير قوله تعالى: ﴿ إِنَّهُ 'دn١u' أَحْسَنَ مَثْوَايَ ﴾... ٢٢٧
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ ﴾... ٢٢٨