وأخيراً هذا جهد المُقِل، ولا أدعي أني أعطيت البحث حقه، ولكني بذلت ما بوسعي في حدود علمي وفهمي، فما كان من صواب فمن الله، وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان والله ورسوله منه بريئان، وأستغفر الله وأتوب إليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الباحث
سيف بن منصر بن علي الحارثي
القسم الأول : الدراسة، وفيه ثلاثة فصول :
الفصل الأول : ابن بطال عصره وحياته.
الفصل الثاني : منهج ابن بطال في التفسير.
الفصل الثالث : مصادر ابن بطال.
الفصل الأول : ابن بطال عصره وحياته، وفيه مبحثان :
المبحث الأول : عصر ابن بطال وفيه مطلبان :
المطلب الأول : الحالة السياسية والاجتماعية.
المطلب الثاني : الحالة العلمية.
المبحث الثاني : حياة ابن بطال، ويحتوي على ستة مطالب :
المطلب الأول : نسبه ومولده.
المطلب الثاني : نشأته وبيئته.
المطلب الثالث : حياته العلمية والعملية.
المطلب الرابع : عقيدته.
المطلب الخامس : مذهبه الفقهي.
المطلب السادس : وفاته وآثاره.
الفصل الأول: ابن بطال عصره وحياته، وفيه مبحثان:
المبحث الأول : عصر ابن بطال، وفيه مطلبان :
المطلب الأول : الحالة السياسية والاجتماعية :
أولاً : الحالة السياسية :
عاش ابن بطال - رحمه الله - تقريباً ما بين النصف الأخير من القرن الرابع الهجري والنصف الأول من القرن الخامس الهجري.
وهذه الفترة كانت بداية فترة سقوط الخلافة الأموية وظهور عصر الطوائف، ففي النصف الثاني من القرن الرابع الهجري حكم بنو عامر البلاد وذلك بعد وفاة المستنصر بالله(١)
١٦/٢٣٠).
قال تعالى: ؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟•؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟•؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟•؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ (البقرة: ١٧٧).
٥/٥ قال ابن بطال -رحمه الله-: "أي: ليس غاية البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب، ولكن غاية البر وكماله بر من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة إلى سائر ما ذكره تعالى في الآية، فحذف الصفة وأقام الموصوف مقامه" ا. هـ( )
(١/٦١).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة :
اختلف أهل العلم في تقدير المحذوف هنا على أقوال:
القول الأول: إن المحذوف هنا المضاف فيكون التقدير "ولكن البر بر من آمن بالله" وهذا اختيار ابن بطال كما مر، وهو اختيار الفراء، والزجاج، وقطرب( )( ).
القول الثاني: إن المحذوف هنا "البار" فيكون البر مصدراً وُضِع موضِع الاسم، قال به أبو عبيدة( ) وجوَّزه ابن جرير( ).
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القول الثالث: إن المحذوف هنا "ذا" فيكون التقدير "ولكن ذا البر" قال به الزجاج( ).
القول الرابع: إن المحذوف بمعنى "يحصل" فيكون التقدير "ولكن البر يحصل"( ).
وعلى هذا فلا يضير أي الأمرين كان؛ لعدم اختلاف المعنى باختلاف أحدهما، ولا داعي لبحث مثل هذا مادام أن القرآن سكت عنه ولم يثبت فيه دليل يُرحَل إليه. والله أعلم.
سورة الحج
d ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ y٧د=ِ٦s% مِنْ ٥ ﷺqك™' وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا # س©_yJs؟ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ م ‡|،Yu‹sù ھ !$# مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ ھ !$#ur يOٹد=tو زOٹإ٣xm ﴾ (الحج: ٥٢).
٩٦/١ قال ابن بطال -رحمه الله-: ".. قوله تعالى: ﴿ إِلَّا إِذَا # س©_yJs؟ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ ﴾ أي: إذا تلا ألقى الشيطان في تلاوته" ا. هـ.......... (٣/٥٧).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة :
اختلف المفسرون في معنى "تمنّى" في قوله تعالى: ﴿ إِلَّا إِذَا # س©_yJs؟ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ ﴾ على قولين:
القول الأول : إن معنى التمني هنا التلاوة، والقراءة، والحديث، وممن قال بذلك: ابن عباس - رضي الله عنهما -، ومجاهد، والضحاك(١)، فيكون المعنى: إذا تلا كتاب الله، وقرأ، وحدّث، ألقى الشيطان في كتاب الله الذي تلاه وقرأه. وهذا الذي اختاره ابن بطال هنا كما تقدم، وهو اختيار أكثر المفسرين(٢).
(٢) انظر: معاني القرآن للفراء (٢/١٩٦)، وجامع البيان (٩/١٧٨)، ومعاني القرآن للزجاج (٣/٤٣٣)، والوسيط
(٣/٢٧٦)، ومعالم التنزيل (٣/٢٤٧).
$sYù=yèy_ur مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ }... ٣٠... ٢٧٠
﴿ وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي د^ِچutù:$#... ﴾... ٧٨... ٢٧١
سورة الحج
الآية... رقمها... الصفحة
﴿ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ ﴾... ٥٢... ٢٧٣
سورة النور
الآية... رقمها... الصفحة
﴿ الزَّانِيَةُ 'دT#¨"٩$#ur (#rà$ح#ô_$$sù كُلَّ ٧‰دn¨ur مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ ﴾... ٢... ٥٧، ٢٧٦
﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ دM"sY|ءَsكJّ٩$# ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ َOèdrك‰د=ô_$$sù ثَمَانِينَ جَلْدَةً ﴾... ٤... ٢٧٨
﴿ إِنْ ِNçGôJد=tو ِNخkژدù #[ژِچyz ﴾... ٣٣... ٣٥، ٣٨، ٦٣ ٦٦، ٢٧٩
﴿ اللَّهُ نُورُ دN¨uq"yJ، ،٩$# وَالْأَرْضِ ﴾... ٣٥... ٢٨٢
سورة الفرقان
الآية... رقمها... الصفحة
﴿ $sYù=yèy_ur بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً ڑcrمژة٩َءs؟r& ﴾... ٢٠... ٥٢-٢٨٥
سورة الشعراء
الآية... رقمها... الصفحة
﴿ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ ِNن٣¯=yès٩ تَخْلُدُونَ ﴾... ١٢٩... ٢٨٨
سورة القصص
الآية... رقمها... الصفحة
﴿ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ﴾... ٨٨... ٢٩١
سورة العنكبوت
الآية... رقمها... الصفحة
﴿ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا $uZّ٩u"Rr& عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ... ﴾... ٥١... ٦١-٢٩٤
سورة الروم
الآية... رقمها... الصفحة
﴿ ¼çmsY"ysِ٧ك™ وَتَعَالَى $Hxه يُشْرِكُونَ ﴾... ٤٠... ٥٠-٢١٨
سورة لقمان
الآية... رقمها... الصفحة
﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ "خژyIô±tƒ لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ... ﴾... ٦... ٥٩-٢٩٧
سورة الأحزاب
الآية... رقمها... الصفحة
﴿ إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ ﴾... ١٠... ٣٠١
﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾... ٥٧... ٣٠٣
سورة سبأ
الآية... رقمها... الصفحة
﴿ بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ﴾... ٣٣... ٣٠٦
سورة فاطر
الآية... رقمها... الصفحة
﴿ حچدغ$sù دN¨uq"yJ، ،٩$# وَالْأَرْضِ ﴾... ١... ٤٤-٣٠٨
﴿ إِلَيْهِ يَصْعَدُ قOد=s٣ّ٩$# الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ كxد="¢ء٩$# يَرْفَعُهُ ﴾... ١٠... ٣٠٩
٦٣- التوحيد وإثبات صفات الرب عز وجل، لأبي بكر بن خزيمة، تحقيق: د. عبد العزيز الشهوان، ط السادسة ١٤١٨ه، مكتبة الرشد – الرياض.
٦٤- التيسير في القراءات السبع، لأبي عمرو الداني، تحقيق: أوتو يرتزل، ط الأولى ١٤١٦ه، دار الكتب العلمية – بيروت.
٦٥- الثقات، للإمام الحافظ محمد بن حبان البستي، ط الأولى ١٣٩٨ه، مطبوعات دائرة المعارف العثمانية – حيدرأباد.
٦٦- الجامع لأحكام القرآن، للقرطبي، تحقيق: عبد الرزاق المهدي، ط الأولى ١٤١٨ه، دار الكتاب العربي – بيروت.
٦٧- الحاوي الكبير في فقه الشافعي، للماوردي، تحقيق: علي معوض وآخرون، ط الأولى ١٤١٤ه، دار الكتب العلمية – بيروت.
٦٨- الحجة في القراءات السبع، لابن خالويه، تحقيق: د. عبد العال مكرم، ط السادسة ١٤١٧ه، مؤسسة الرسالة – بيروت.
٦٩- الحجة للقراء السبعة، لأبي علي الفارسي، تحقيق: بدر الدين قهوجي، بشير حديجاني، ط الأولى ١٤١٣ه، دار المأمون للتراث – دمشق.
٧٠- الحياة العلمية في عصر ملوك الطوائف، د. سعد البشري، ط الأولى ١٤١٤ه، مركز الملك فيصل للبحوث – الرياض.
٧١- الدر المصون في علوم الكتاب المكنون، للسمين الحلبي، تحقيق: أحمد الخراط، الطبعة الأولى، ١٤١١ه/١٩٩١م، دار القلم – دمشق.
٧٢- الدر المنثور في تفسير المأثور، للسيوطي، تحقيق: نجدت نجيب، ط الأولى ١٤٢١ه، دار إحياء التراث العربي – بيروت.
٧٣- الديباج المُذهَّب في معرفة أعيان علماء المذهب، لابن فرحون، تحقيق: د. علي عمر، ط الأولى ١٤٢٣ه، مكتبة الثقافة الدينية – القاهرة.
٧٤- الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، لأبي الحسن علي بن بسام الشثريني، الدار العربية للكتاب – ليبيا – تونس.
٧٥- الروح، لابن قيم الجوزية، تحقيق يوسف بديوي، ط الرابعة ١٤٢٠ه، دار ابن كثير – دمشق – بيروت.
٧٦- الزاهر في معاني كلمات النامس، لأبي بكر الأنباري، تحقيق: د. حاتم الضامن، ط الأولى ١٤١٢ه، مؤسسة الرسالة – بيروت.
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا ﴾... ٢٢٩
تفسير سورة الرعد... ٢٣٠-٢٣٧
تفسير قوله تعالى: ﴿ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ ¼çmtRqفàxےّts†
ô`دB حچّBr& اللَّهِ... ﴾... ٢٣١-٢٣٣
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ ﴾... ٢٣٤-٢٣٥
تفسير قوله تعالى: ﴿ يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ... ﴾... ٢٣٦-٢٣٧
تفسير سورة إبراهيم... ٢٣٨-٢٤١
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ... ﴾... ٢٣٩
تفسير قوله تعالى: ﴿ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آَمِنًا ﴾... ٢٤٠-٢٤١
تفسير سورة الحجر... ٢٤٢-٢٤٦
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ y٧"sY÷ s؟#uن سَبْعًا مِنَ 'دT$sVyJّ٩$# ﴾... ٢٤٣-٢٤٤
تفسير قوله تعالى: ﴿ إِنَّا y٧"sYّ‹xےx. ڑْïدنح"÷kyJَ، كJّ٩$# ﴾... ٢٤٥-٢٤٦
تفسير سورة النحل... ٢٤٧-٢٥٣
تفسير قوله تعالى: ﴿ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ ﴾... ٢٤٨-٢٤٩
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾... ٢٥٠-٢٥١
تفسير قوله تعالى: ﴿ فَإِذَا |Nù&uچs% الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾... ٢٥٢-٢٥٣
تفسير سورة الإسراء... ٢٥٤-٢٥٨
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَلَا (#ûqè=çGّ)s؟ أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ﴾... ٢٥٥
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَقُرْآَنَ حچôfxےّ٩$# إِنَّ قُرْآَنَ حچôfxےّ٩$# كَانَ مَشْهُودًا ﴾... ٢٥٦
تفسير قوله تعالى: ﴿ قُلِ الرُّوحُ مِنْ حچّBr& 'دn١u' ﴾... ٢٥٧
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ َOèdك‰ƒح"tƒur خُشُوعًا ﴾... ٢٥٨
تفسير سورة الكهف... ٢٥٩-٢٦٣
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا ﴾... ٢٦٠
تفسير قوله تعالى: ﴿ فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا... ﴾... ٢٦١