المبحث الأول : مصادره التفسيرية(١).
١. "معاني القرآن" لعلي بن حمزة الكسائي (ت: ١٨٩هـ)(٢).
٢. "تفسير" سفيان بن عيينة (ت: ١٩٨هـ)(٣).
٣. "معاني القرآن" ليحيى بن زياد الفراء (ت: ٢٠٧هـ) (٤).
٤. "مجاز القرآن" لأبي عبيدة معمر بن المثنى (ت: ٢١٠هـ) (٥).
٥. "فضائل القرآن" لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي (ت: ٢٢٤هـ) (٦).
٦. "الناسخ والمنسوخ" لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي (ت: ٢٢٤هـ) (٧).
٧. "تفسير" بقي بن مخلد بن يزيد الأندلسي (ت: ٢٧٦هـ) (٨).
٨. "تفسير غريب القرآن" لعبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (ت: ٢٧٦هـ).
٩. "أحكام القرآن" لإسماعيل بن إسحاق المالكي (ت: ٢٨٢هـ) (٩).
١٠. "إعراب القرآن" لمحمد بن يزيد المشهور بالمبرد (ت: ٢٨٦هـ) (١٠).
١١. "جامع البيان عن تأويل آي القرآن" لمحمد بن جرير الطبري (ت: ٣١٠هـ) (١١).
(٢) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (١/٦٦)، و(٤/٤٥٦).
(٣) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (١/١٣٣).
(٤) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٣/٤٤٠)، (٦/٢١٨)، (٩/٧٧).
(٥) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٦/٨٤)، (٩/٣٢١).
(٦) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٣/٣١٦).
(٧) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٨/٣٦٢)، (٨/٥٠٤).
(٨) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٣/١١٤)، (٩/٣٨).
(٩) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٨/١٧٦)، (٥/٢٤٤).
(١٠) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٦/٢٠٠)، (٧/٥١٨).
(١١) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٣/٤٢١)، (٤/٣٩٢)، (٦/٥١٠)، (٩/٥٢).
الأنعام: ١٠٣).
٥٠/٤ قال ابن بطال – رحمه الله -: "واحتج نفاة الرؤية( ) بقوله تعالى: ؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟، وبقوله تعالى لموسى: ؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ (الأعراف: ١٤٣) في جواب سؤاله الرؤية، وهذا لا تَعلُق لهم فيه؛ لأن قوله تعالى: ؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)؟ وقوله تعالى: ؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ لفظ عام، وقوله تعالى: ؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ (القيامة: ٢٢ و٢٣) خاص، والخاص يقضي على العام ويبينه( )، فمعنى الآية لا تدركه الأبصار في الدنيا( )؛ لأنه تعالى قد أشار إلى أن المراد بقوله تعالى: ؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ الآخرة؛ بقوله تعالى: ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟، وكذلك يكون معنى قوله لموسى: ؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ في الدنيا" ا. هـ (١٠/٤٦١)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة :
أشار ابن بطال هنا إلى مسألتين:
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المسألة الأولى: الخلاف الذي وقع بين أهل السنة والجماعة من جهة، والجهمية( )، والمعتزلة، ومن تبعهم من جهة أخرى، في معنى قوله تعالى: ؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟.
فذهبت الجهمية والمعتزلة ومن تبعهم إلى أن معنى هذه الآية نفي الرؤية مطلقاً في الدنيا والآخرة فقالوا معنى: ؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ أي: لا تراه مطلقاً؛ ففسروا الإدراك هنا بالرؤية( ).
وذهب أهل السنة والجماعة إلى معنيين للإدراك في هذه الآية:
المعنى الأول: أن الإدراك هنا المراد به الإحاطة؛ فيكون المعنى لا تحيط به الأبصار، وممن قال بذلك: ابن عباس - رضي الله عنهما -، وقتادة، وعطية العوفي( ).
١٣٤/١ قال ابن بطال - رحمه الله -: "قوله: (فتنة الرجل في أهله وماله) يصدقه قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا ِNن٣ن٩¨uqّBr& وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾ والمعنى في ذلك: أن يأتي من أجلهم مالا يحل من القول والعمل، ما لم يبلغ كبيرة" ا. هـ............. (٢/١٥٤).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة :
ذهب ابن بطال إلى ما ذهب إليه أهل التفسير أن معنى الفتنة بالأموال والأولاد، في قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا ِNن٣ن٩¨uqّBr& وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾ : أن يأتي من أجلهم ما لا يحل له.
قال القرطبي: "قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا ِNن٣ن٩¨uqّBr& وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾ أي: بلاء واختبار، يحملكم على كسب المحرَّم ومنع حق الله تعالى ؛ فلا تطيعوهم في معصية الله" ا. هـ(١)، وقال بهذا المعنى جمع من المفسرين(٢).
سورة الطلاق
d ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ ئخkجE£‰دèد٩ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا ئèdqم_حچّƒéB مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ ٧puZةi t٧-B وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ y٧د٩¨sŒ #XچّBr& ﴾ (الطلاق: ١).
١٣٥/١ قال ابن بطال - رحمه الله -: "قوله تعالى: ﴿ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ y٧د٩¨sŒ #XچّBr& ﴾ أجمع أهل التفسير أنه يعني به: الرجعة في العدة" ا. هـ. (٧/٣٨٣).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة :
(٢) انظر: معالم التنزيل (٤/٣٢٤)، والكشاف (١١١٣)، والمحرر الوجيز (١٨٦٥)، وزاد المسير (١٤٤٣).