٤. كتاب "الشريعة" لأبي بكر محمد بن الحسين الآجري (ت: ٣٦٠هـ) (١).
المبحث الرابع : مصادره الحديثية.
رجع ابن بطال - رحمه الله - إلى العديد من المراجع الحديثية، ولتسهيل الرجوع إليها سأوردها في الأقسام التالية:
أولاً: المصنفات في متون الأحاديث والآثار، وهي:
١. "سنن ابن جريج" لأبي الوليد عبد العزيز بن جريج الرومي (ت: ١٥١هـ) (٢).
٢. "جامع" معمر بن راشد الأزدي (ت: ١٥٤هـ) (٣).
٣. "الموطأ" لمالك بن أنس الأصبحي (ت: ١٧٩هـ) (٤).
٤. "مصنف" أبي العباس الوليد بن مسلم (ت: ١٩٤هـ) (٥).
٥. "جامع" أبي محمد سفيان بن عيينة (ت: ١٩٨هـ) (٦).
٦. "جامع" عبد الله بن وهب الفهري (ت: ١٩٧هـ) (٧).
٧. "مسند" سليمان بن داود الطيالسي (ت: ٢٠٤هـ) (٨).
٨. "مصنف" عبد الرزاق بن همام الصنعاني (ت: ٢١١هـ) (٩).
٩. "مسند" عبد الله بن الزبير الحميدي (ت: ٢١٩هـ) (١٠).
١٠. "مصنف" عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (ت: ٢٣٥هـ) (١١).

(١) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (١/١/١٣٠)، (٧/١٦٥).
(٢) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٤/٢٧٦).
(٣) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (١٠/٢٢٦)، (٩/٥٠٩)، (٩/٢٦١).
(٤) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٢/٤٥٩)، (٣/٩١)، (٤/٢٧)، (٩/٤٢٨).
(٥) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٨/١٤٩)، (٨/٢١٩).
(٦) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٨/٣٤٤)، (٩/٢٣٤).
(٧) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٦/٥١)، (٩/١٢٦)، (٩/١٤٣)، (١٠/٣٨).
(٨) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٦/١٢٧).
(٩) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (١/١٩٧)، (١/٣٠٧)، (٤/٢٩٩)، (٥/٩١).
(١٠) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٦/٧٤).
(١١) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (١/٤١٢)، (٣/٧٣)، (٤/٢٨٤)، (٥/١٠١)، (٨/١٤٤)،
(٩/٤٥).

وهذا هو الحق في معنى هذه الآية؛ لأن "لن" لا تقتضي النفي المؤبد، بل الآية دالة على إثبات الرؤية لله في الآخرة من سبعة أوجه، وليس هذا موضع ذكرها( ).
وأهل السنة والجماعة يثبتون رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة الرؤية البصرية الحقيقية، كما جاء في نصوص الكتاب والسنة من غير تحريف ولا تعطيل ولا تأويل( ).
سورة الأعراف
؟ ؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟•؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ (الأعراف: ٣٢).
٥١/١ قال ابن بطال -رحمه الله-: "وفيه( ) جواز لباس رفيع الثياب للصالحين، وذلك داخل في معنى قوله تعالى: ؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟" ا. هـ.
(٩/١٠٠).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة :
أشار ابن بطال هنا إلى مسألتين:
المسالة الأولى: معنى الزينة في قوله تعالى: ؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ وفي معنى الزينة في الآية قولان:
القول الأول: إن معنى الزينة في الآية ستر العورة، فيكون المعنى: من حرَّم أن تلبسوا في طوافكم ما يستركم؟( )
القول الثاني: إن معنى الزينة في الآية زينة اللباس على وجه العموم( )، وهو الذي اختاره ابن بطال هنا. وقال بهذا القول جمع من المفسرين( ).
والراجح هو القول الثاني؛ لأنه يشمل القول الأول وزيادة، فيكون المعنى من حرَّم زينة اللباس على اختلاف أصنافه، سواء منه ما يستر العورة أو الغالي ورفيع الثمن( ).
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ } يعني: واللائي لم يحضن عدتهن ثلاثة أشهر؛ لأنه كلام لا يستقل بنفسه فلابد له من ضمير، وضميره ما تقدم ذكره مُظهرَاً وهو العدة بالشهور" ا. هـ(١)، وكذا قال غيره من أهل التفسير(٢).
سورة التحريم
d ﴿ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ #uچyg"sàs؟ عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ كxد="|¹ur الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ y٧د٩¨sŒ يژچخgsك ﴾ (التحريم: ٤).
١٣٧/١ قال ابن بطال - رحمه الله -: "وأسَرَّ رسول الله - ﷺ - إلى حفصة تحريم جاريته مارية(٣)، فأخبرت حفصة عائشة - رضي الله عنها - بذلك(٤)، ولم يكن رسول الله - ﷺ - أظهره، فذم الله فعل حفصة وقبول عائشة ذلك، فقال تعالى: ﴿ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ﴾ أي: مالت وعدلت عن الحق" ا. هـ. (٧/٢٣٠).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة :
ذهب ابن بطال إلى ما ذهب إليه أهل التفسير، أن معنى قوله تعالى: ﴿ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ﴾ أي: مالت وعدلت عن الحق، وممن قال بهذا القول: ابن عباس -رضي الله عنهما -، وقتادة، والضحاك(٥)، وغيرهم(٦).
(١) انظر: أحكام القرآن للجصاص (٣/٦١٢).
(٢) انظر: الجامع لأحكام القرآن (١٨/١٤٨)، والتحرير والتنوير (٢٨/٣١٩)، وتيسير الكريم الرحمن (٨٠٧).
(٣) انظر: معاني القرآن للزجاج (٥/١٩١)، ومعالم التنزيل (٤/٣٣٤).
(٤) انظر: المصدرين السابقين.
(٥) رواه عنهم ابن جرير في جامع البيان (١٢/١٥٢)، وانظر: الدر المنثور (٨/٢٠٤).
(٦) انظر: المصدرين السابقين.


الصفحة التالية
Icon