١١. "صحيح مسلم" لأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري (ت: ٢٦١هـ) (١).
١٢. "سنن أبي داود" لسليمان بن الأشعث السجستاني (ت: ٢٧٥هـ) (٢).
١٣. "مسند بقي بن مخلد" لأبي عبد الرحمن بقي بن مخلد الأندلسي (ت: ٢٧٦هـ) (٣).
١٤. "الجامع الصحيح" لمحمد بن عيسى بن سورة الترمذي (ت: ٢٧٩هـ) (٤).
١٥. "سنن أبي إسحاق" إسماعيل بن إسحاق المالكي (ت: ٢٨٢هـ) (٥).
١٦. "سنن النسائي" لأحمد بن شعيب النسائي (ت: ٣٠٣هـ) (٦).
١٧. "صحيح ابن خزيمة" لمحمد بن إسحاق بن خزيمة (ت: ٣١١هـ) (٧).
١٨. "مسند أبي عوانة" لأبي عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني (ت: ٣١٦هـ) (٨).
١٩. "سنن الدارقطني" لعلي بن محمد الدارقطني (ت: ٣٨٥هـ) (٩).
ثانياً: المصنفات الحديثية الأخرى كالشروح، وغريب الحديث، وكتب الرجال ونحو ذلك وهي:
١. "غريب الحديث" لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي (ت: ٢٢٤هـ) (١٠).
٢. "الضعفاء" لمحمد بن إسماعيل البخاري (ت: ٢٥٦هـ) (١١).
(٢) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٣/٤٣١)، (٤/١٦٥)، (٥/٣٨)، (٥/٤٤٥)، (٩/٨٢).
(٣) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٦/٧٢).
(٤) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٤/٤٥٩)، (٥/٣٦٨)، (٨/٢٠٣)، (٩/٤٦).
(٥) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٩/١٦٤)، (٩/١٥٠).
(٦) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٣/١٠٣)، (٥/٩٠)، (٦/٣١٠)، (٨/٤٤١)، (٩/٨٠).
(٧) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٣/٣٢٢)، (٤/٥٣٠).
(٨) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٧/٤٩٥).
(٩) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (١/٩٩)، (١/١٤٣)، (٣/٨٤).
(١٠) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (١/٢٣٤)، (٢/٣٣٥)، (٩/٣٣٠).
(١١) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٩/٣٤٩).
المسألة الثانية: أن هذه الآية فيها دلالة على جواز لباس رفيع الثياب، وأنه داخل في الزينة التي أحلها الله لعباده، وهذا المعنى معنى صحيح تؤيده الآية بعمومها.
قال القرطبي: ".. فقد دلت الآية على لباس الرفيع من الثياب، والتجمل بها في الجُمَع والأعياد، وعند لقاء الناس ومزاورة الإخوان.." ا. هـ.( )
وقال الشوكاني على هذه الآية: ".. فلا حرج على من لبس الثياب الجيدة الغالية القيمة إذا لم يكن مما حرمه الله، ولا حرج على من تزين بشيء من الأشياء التي لها مدخل في الزينة ولم يمنع منها مانع شرعي، ومن زعم أن ذلك يخالف الزهد فقد غلط غلطاً بيَّناً" ا. هـ.( )
؟ ؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟•؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ (الأعراف: ٣٢).
٥٢/٢ قال ابن بطال -رحمه الله-: "الحلوى والعسل من جملة الطيبات المباحة في قوله تعالى: ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ •؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟ (المائدة: ٨٧) وقوله تعالى: ؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ على قول من ذهب إلى أن الطيبات من الرزق في الآية المستلَذ من الطعام، ودل حديث عائشة - رضي الله عنها( )- على صحة هذا التأويل( ) لمحبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الحلوى والعسل.." ا. هـ (٩/٤٩٤).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة :
أشار ابن بطال هنا إلى معنى الطيبات من الرزق في قوله تعالى: ؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟، وقيل في هذا المعنى قولان:
قال الزجاج: "وقوله تعالى: ﴿ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ﴾ يعني به عائشة، وحفصة، ومعنى ﴿ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ﴾ عدلت قلوبكما، وزاغت عن الحق" ا. هـ(١)، وكذا قال غيره من أهل التفسير(٢).
سورة القلم
d ﴿ إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا |="utُ¾r& دp¨Ypgù:$# إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (١٧) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (١٨) فَطَافَ عَلَيْهَا ×#ح !$sغ مِنْ y٧خn/
' وَهُمْ tbqمKح !$tR (١٩) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ ﴾
(القلم: ١٧ - ٢٠).١٣٨/١ قال ابن بطال - رحمه الله -: "وعاب تعالى من أراد أن يحرِم طعامه أهل الحاجة إليه، فذكر أهل الجنة، قال تعالى: ﴿ إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا |="utُ¾r& دp¨Ypgù:$#.. ﴾ إلى قوله تعالى: ﴿ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ ﴾ يعني: المقطوع، فأذهب الله تعالى ثمارهم، وحرمهم إياها؛ حين أمَّلُوا الاستئثار بها دون المساكين" ا. هـ. (١/٦٤).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة :
أشار ابن بطال هنا إلى معنى قوله تعالى: ﴿ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ ﴾ أي: المقطوع، وهذا المعنى حصل فيه خلاف بين العلماء على أقوال:
القول الأول: إن معنى الصريم هنا: الليل الأسود، فيكون المعنى فأصبحت جنتهم سوداء محترقة كسواد الليل المظلم، وممن قال بذلك: ابن عباس - رضي الله عنهما(٣)-، واختاره الفراء(٤)، والزجاج(٥).
(٢) انظر: جامع البيان (١٢/١٥٢)، ومعالم التنزيل (٤/٣٣٥)، والكشاف(١١٢٠)، والمحرر الوجيز (١٨٧٣)، والجامع لأحكام القرآن (١٨/١٦٦).
(٣) رواه عنه ابن جرير في جامع البيان (١٢/١٩٠)، وانظر: تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم (١٠/٣٣٦٦).
(٤) انظر: معاني القرآن للفراء (٣/١٧٦).
(٥) انظر: معاني القرآن للزجاج (٥/٢٠٨).