١٥. "الزاهي" لمحمد بن القاسم ابن شعبان (ت: ٣٥٥هـ) (١).
١٦. "النوادر والزيادات على ما في المدونة وغيرها من الأمهات" لأبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن أبي زيد القيرواني (ت: ٣٨٦هـ) (٢).
١٧. "الرسالة" لعبد الله بن أبي زيد القيرواني (ت: ٣٨٩هـ) (٣).
١٨. "عيون الأدلة في مسائل الخلاف بين فقهاء الأمصار" لأبي الحسن علي بن عمر القصار (ت: ٣٩٧هـ) (٤).
المبحث السادس : مصادره اللغوية.
لقد كان لابن بطال - رحمه الله - اهتمام بالغ باللغة العربية، يظهر ذلك جلياً من خلال وفرة المصادر اللغوية التي رجع إليها، وهي:
١. "العين" للخليل بن أحمد الفراهيدي (ت: ١٧٥هـ) (٥).
٢. "الكتاب" لعمرو بن عثمان بن قنبر الملقب بسيبويه (ت: ١٨٠هـ) (٦).
٣. "النوادر في اللغة" لأبي زيد سعد بن أوس الأنصاري (ت: ٢١٥هـ) (٧).
٤. "الغريب المصنف" لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي (ت: ٢٢٤هـ) (٨).
٥. "إصلاح المنطق" لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت (ت: ٢٤٤هـ) (٩).
٦. "الفصيح" لأبي العباس أحمد بن يحيى الملقب بثعلب (ت: ٢٩١هـ) (١٠).

(١) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٢/١٢٣)، (٣/٦٠).
(٢) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٥/١٩٩).
(٣) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (١/٣٠٣)، (٧/١٧)، (٩/٣١).
(٤) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (١/٢٣٨)، (٣/٥٤٩)، (٦/٣٥).
(٥) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (١/٢٦١)، (٢/٧٨)، (٣/٢٧٥)، (١٠/٢٤٠).
(٦) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (١/١٧٦)، (٤/٢٦٧)، (٨/٥٨)، (١٠/٧٩).
(٧) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (١/٢٨٨)، (٥/٨١)، (٧/٢١٨)، (١٠/٣٩).
(٨) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٥/١٦٦).
(٩) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (١/١٥٣)، (٢/٢٠)، (٥/٢٥).
(١٠) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٥/١٨٨).

وقال الزجاج: "قوله تعالى: ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ أي: ليلاً..." ا. هـ( )، وكذا قال غيره من أهل المعاني( )، واللغة( ).
؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟•؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ (الأعراف: ١٤٣).
٥٥/٥ قال ابن بطال – رحمه الله -: "واحتج نفاة الرؤية بقوله تعالى: ؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟، وبقوله تعالى لموسى: ؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ (الأعراف: ١٤٣) في جواب سؤاله الرؤية، وهذا لا تَعلُق لهم فيه؛ لأن قوله تعالى: ؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ وقوله تعالى: ؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ لفظ عام، وقوله تعالى: ؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ (القيامة: ٢٢ و٢٣) خاص، والخاص يقضي على العام ويبينه، فمعنى الآية لا تدركه الأبصار في الدنيا؛ لأنه تعالى قد أشار إلى أن المراد بقوله تعالى: ؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ الآخرة؛ بقوله تعالى: ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟، وكذلك يكون معنى قوله لموسى: ؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ في الدنيا" ا. هـ (١٠/٤٦١)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة :
أراد ابن بطال هنا بيان معنى قوله تعالى: ؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ أي: في الدنيا، ومن ثَمَّ الرد على من استدل بهذه الآية على نفي الرؤية، وقد سبق دراسة هذا القول في الموضع رقم(٥٠) بما يغني عن إعادته في هذا المكان.
؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟
القول الأول: إن الناشئة هنا: جميع الليل، وممن قال بذلك: ابن عباس - رضي الله عنهما -، ومجاهد، وابن زيد، والضحاك(١)، وغيرهم(٢).
القول الثاني: إن الناشئة هنا: ما كان بعد العشاء، فأما ما كان قبل العشاء فليس بناشئة، وممن قال بذلك: قتادة(٣)، والحسن(٤)، وغيرهما(٥).
القول الثالث: إن الناشئة هنا: هي القيام بعد النوم، وممن قال بذلك: عائشة - رضي الله عنها(٦)-، ونسبه القرطبي أيضاً إلى ابن عباس - رضي الله عنهما -، ومجاهد(٧)، وهو الذي اختاره ابن بطال هنا.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القول الرابع: إن الناشئة هنا هي: ما بين المغرب والعشاء، وممن قال بذلك: أنس بن مالك - رضي الله عنه(٨)-، ونسبه القرطبي إلى ابن عمر - رضي الله عنهما(٩)-.
(١) رواه عنهما ابن جرير في جامع البيان (١٢/٢٨٢-٢٨٣)، وانظر: الدر المنثور (٨/٢٩٣- ٢٩٤).
(٢) انظر: المصدرين السابقين.
(٣) رواه عنه ابن جرير في جامع البيان (١٢/٢٨٣).
(٤) انظر: الدر المنثور (٨/٢٩٣).
(٥) انظر: جامع البيان (١٢/٢٨٣)، والدر المنثور (٨/ ٢٩٣).
(٦) انظر: معالم التنزيل (٤/٣٧٧)، وزاد المسير (١٤٨٣).
(٧) انظر: الجامع لأحكام القرآن (١٩/٣٩).
(٨) انظر: الدر المنثور (٨/٢٩٣).
(٩) انظر: الجامع لأحكام القرآن (١٩/٣٩).


الصفحة التالية
Icon