٧. "المجالس" لأبي العباس أحمد بن يحيى الملقب بثعلب (ت: ٢٩١هـ) (١).
٨. "جمهرة اللغة" لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد (ت: ٣٢١هـ) (٢).
٩. "الزاهر في معاني كلمات الناس" لأبي بكر محمد بن القاسم الأنباري (ت: ٣٢٨هـ) (٣).
١٠. "الأفعال" لأبي بكر محمد بن عمر بن عبد العزيز المعروف بابن القوطية (ت: ٣٦٧هـ)(٤).
١١. "شرح الكتاب" للحسن بن عبد الله بن المرزباني السيرافي (ت: ٣٦٨هـ) (٥).
المبحث السابع : مصادر أخرى.
رجع ابن بطال - رحمه الله - إلى بعض المصادر في التاريخ، والسيرة، وغير ذلك من المصادر المتنوعة وهي كالتالي:
١. "السيرة" لمحمد بن إسحاق المطلبي (ت: ١٥٠هـ) (٦).
٢. "المغازي" لمحمد بن عمر الواقدي (ت: ٢٠٧هـ) (٧).
٣. "السيرة النبوية" لعبد الملك بن هشام الذهلي (ت: ٢١٨هـ) (٨).
٤. "الأمثال" لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي (ت: ٢٢٤هـ) (٩).
٥. "الأموال" لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي (ت: ٢٢٤هـ) (١٠).
٦. "آداب النفوس" لمحمد بن جرير الطبري (ت: ٣١٠هـ) (١١).
(٢) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٠١/٥٤)، (٢/١٢٧)، (١٠/٤٦٨).
(٣) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٣/٤١٢)، (٥/٨٣)، (١٠/١٥٩).
(٤) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (١/٣٨٣)، (٣/١٩٣)، (٦/٤٣٥)، (٩/٢٩٥).
(٥) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (١/١٧٦)، (٦/١٠٩).
(٦) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (١/٧٠)، (٢/٧).
(٧) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٥/٦٠).
(٨) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (١/١٠٦).
(٩) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٩/٣٣٠)، (٩/٢٧٤).
(١٠) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٣/٤٥٩)، (٥/٢٣٩).
(١١) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (١٠/١٣٧).
•؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟•؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
(الأعراف: ١٦٠).
٥٦/٦ قال ابن بطال -رحمه الله-: "قوله تعالى: ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟ أي: انفجرت وجرت" ا. هـ (١/٣٩٨).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة :
ذهب ابن بطال إلى ما ذهب إليه المفسرون، وأهل المعاني، وأهل اللغة، أن معنى الانبجاس في قوله تعالى: ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟ أي: الانفجار.
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: "قوله تعالى : ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ يقول: انفجرت" ا. هـ.( )
قال ابن جرير: "قوله تعالى: ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟: فانصبت وانفجرت من الحجر اثنتا عشرة عيناً من الماء" ا. هـ( ) وكذا قال غيره من المفسرين( ).
قال ابن قتيبة: "قوله تعالى: ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟: أي: انفجرت، يقال انبجس الماء، كما يقال تفجر" ا. هـ( )، وكذا قال غيره من أهل المعاني( )، وقال مثل هذا القول أهل اللغة( ).
؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
(الأعراف: ٢٠٤).
٥٧/٧ قال ابن بطال -رحمه الله-: "ولا يختلف أهل التأويل( ) أن المراد بهذه الآية سماع القرآن في الصلاة، ومعلوم أن هذا لا يكون إلا في صلاة الجهر؛ لأن السر لا يُستمع إليه" ا. هـ (٢/٣٧٠).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة :
اختلف المفسرون في الحال التي أمر الله فيها بالاستماع لقارئ القرآن إذا قرأ، والإنصات له الوارد في قوله تعالى: ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ على أقوال:
والذي يظهر - والله أعلم - أن القول الأول هو القول الراجح في معنى الناشئة في هذه الآية، وهو أن الناشئة الليل كله، لأنه يجمع بين هذه الأقوال جميعها، وقد رجحه غير واحد من المفسرين، قال ابن جرير: "قوله تعالى: ﴿ إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ ﴾ أي: إن ساعات الليل، وكل ساعة من ساعات الليل ناشئة من الليل" ا. هـ(١)، وقال بهذا القول غير واحد من المفسرين(٢).
المعنى الثاني الذي أشار إليه ابن بطال هنا هو: معنى قوله تعالى: ﴿ هِيَ أَشَدُّ $Z"ôغur ﴾ أي: أمكن موقعاً. ومعنى هذه الآية يختلف باختلاف القراءة فيها على النحو التالي:
من قرأ الآية(٣) ﴿ هِيَ أَشَدُّ $Z"ôغur ﴾ بفتح الواو وسكون الطاء، فيكون المعنى عنده: إن ناشئة الليل أشد ثباتاً من النهار وأثبت في القلب، وممن قال بهذا المعنى: قتادة، والضحاك(٤)، وهذا الذي اختاره ابن بطال هنا، وقيل: إن المعنى هنا أن ناشئة الليل أثقل على المصلي من ساعات النهار(٥).
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٢) انظر: تفسير غريب القرآن لابن قتيبة (٤٩٣)، ومعاني القرآن للزجاج (٥/٢٤٠)، وأحكام القرآن لابن العربي
(٤/٣٠١)، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير (٨/٣٦٤٥).
(٣) وممن قرأ بهذه القراءة: ابن كثير، ونافع، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وهي اختيار أبي حاتم. انظر: جامع البيان
(١٢/٢٨٣)، والحجة لابن خالويه (٣٥٤)، والحجة للفارسي (٦/٣٣٥)، والنشر (٢/٣٩٣).
(٤) رواه عنهما ابن جرير في جامع البيان (١٢/٢٨٣ - ٢٨٤).
(٥) انظر: معاني القرآن للزجاج (٥/٢٤٠)، وزاد المسير (١٤٨٣).