٧. "الموثق في الأنساب" لمحمد بن يوسف الجرجاني (ت: ٣٩٠هـ) (١).
٨. "الألقاب" لأبي الوليد عبد الله بن محمد بن الفرضي (ت: ٤٠٣هـ) (٢).
٩. "كتاب النبات" لأبي حنيفة أحمد بن داود الدينوري(٣).
١٠. "كتاب الروضة" لابن البراء(٤).
١١. "كتاب الطاعة والمعصية" لعلي بن سعيد (٥).
١٢. ومن المصادر التي ذكرها ابن بطال نَقْله عن أعلام(٦) دون أن يذكر الكتب التي اعتمدها في النقل عن هؤلاء، إنما يذكر اسم العَلَم والنقل عنه، مما جعل الجزم بمصدر معين لهؤلاء الأعلام من الصعوبة بمكان، لا سيما أن بعض الكتب لهؤلاء الأعلام مفقودة، وبعضهم له أكثر من كتاب في الفن الواحد وكلها مفقودة.
(١) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (١/٥٠).
(٢) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٩/٢٤٤).
(٣) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٣/١٢٦).
(٤) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٤/١٧). ولم أجد تعريفاً لهذا الكتاب ولا لمؤلفه بعد البحث في الكتب المتخصصة في هذا الشأن. والله أعلم.
(٥) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٥/١٢٦)، لم أجد التعريف بهذا الكتاب، ولم أجد كذلك في كتب التراجم - ممن يحملون هذا الاسم - له مثل هذا الكتاب. والله أعلم.
(٦) من هؤلاء الأعلام: المهلب ابن أبي صفرة، وأبو محمد الأصيلي، وأبو عبد الله بن أبي صفرة، والكرماني، وأبو عمرو الداني، والكرابيسي، وأبو جعفر الداودي، والجريري، وعبد الواحد، والأصمعي، وابن كيسان، وغيرهم.
(٢) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٩/٢٤٤).
(٣) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٣/١٢٦).
(٤) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٤/١٧). ولم أجد تعريفاً لهذا الكتاب ولا لمؤلفه بعد البحث في الكتب المتخصصة في هذا الشأن. والله أعلم.
(٥) انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٥/١٢٦)، لم أجد التعريف بهذا الكتاب، ولم أجد كذلك في كتب التراجم - ممن يحملون هذا الاسم - له مثل هذا الكتاب. والله أعلم.
(٦) من هؤلاء الأعلام: المهلب ابن أبي صفرة، وأبو محمد الأصيلي، وأبو عبد الله بن أبي صفرة، والكرماني، وأبو عمرو الداني، والكرابيسي، وأبو جعفر الداودي، والجريري، وعبد الواحد، والأصمعي، وابن كيسان، وغيرهم.
القول الأول: إن ذلك يكون حال كون المصلي في الصلاة خلف إمام يأتم به، وهو يسمع قراءة الإمام، وممن قال بذلك: ابن مسعود، وأبي هريرة، وجابر، والزهري، وعطاء -رضي الله عنهم أجمعين( )-، وغيرهم( )، وهو الذي اختاره ابن بطال هنا.
القول الثاني: إن ذلك يكون حال كون المصلي يستمع للخطيب يوم الجمعة إذا قرأ القرآن في خطبته، وممن قال بذلك: مجاهد( )، وسعيد بن جبير، وعطاء، وزيد بن أسلم( )، وغيرهم( ).
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القول الثالث: إن ذلك يكون حال كون المصلي في الصلاة والخطبة، وممن قال بذلك: مجاهد، وعطاء( )، وغيرهم( )، وهو اختيار ابن جرير( ).
القول الرابع: إن ذلك كان خاصاً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليعيه عنه أصحابه( ). وهذا القول فيه بُعْد ولا وجه له، والصحيح القول بالعموم، والتخصيص يحتاج إلى دليل، ولا دليل عليه هنا( ).
والذي يظهر -والله أعلم- أن الاستماع والإنصات للقرآن، المأمور به في هذه الآية واجب على وجه العموم، إلا أنه عند الصلاة آكد، قال السعدي: "هذا الأمر عام في كل من سمع كتاب الله يُتلى، فإنه مأمور بالاستماع له والإنصات... ومن أوكد ما يؤمر مستمع القرآن، أنه يستمع له وينصت، في الصلاة الجهرية إذا قرأ إمامه، فإنه مأمور بالإنصات.." ا. هـ.( )
وقال الشوكاني: "ولا يخفاك أن اللفظ أوسع من هذا، والعام لا يُقصر على سببه، فيكون الاستماع والإنصات عند قراءة القرآن في كل حالة وعلى أي صفة مما يجب على السامع" ا. هـ.( )
وقد أشار غير واحد من المفسرين إلى هذا الترجيح( )، وهو الحق؛ لأن الأمر في الآية عام ولا مُخصِص له، وأيضاً القول بهذا القول يدخل فيه الحالات التي سبق ذكرها في الأقوال الأخرى، فهو يجمع بين الأقوال كلها. والله أعلم.
سورة التوبة
؟ ؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟
وقيل: إن المعنى هنا أن ناشئة الليل أبلغ في الثواب؛ لأن كل مجتهد ثوابه على قدر اجتهاده(١). وهذه المعاني كلها متقاربة لا تضاد بينها بل المعنى يحتملها جميعها(٢).
وأما من قرأ(٣) (وِطَاءً) بكسر الواو ومد الألف، فإنه من المواطأة وهي الموافقة؛ لأنه يتوافق السمع والبصر والقلب، لعدم وجود الشواغل، فيكون المعنى أن: قيام الليل هو أشد مواطأة بين القلب واللسان، وأجمع على التلاوة، وممن قال بذلك: مجاهد(٤). وهذا المعنى أشار إليه ابن بطال كما تقدم، وهذا المعنى يوافق معنى القراءة السابقة في أحد وجوه المعاني.
وبما أن كلتا القراءتين صحيحة، فإن المعاني التي تشير إليها صحيحة كذلك، كما أشار إلي ذلك ابن جرير فقال - بعد أن ذكر القراءتين -: "والصواب من القول عندنا أنهما قراءتان معروفتان صحيحتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب" ا. هـ(٥).
(١) انظر: معاني القرآن للزجاج (٥/٢٤٠).
(٢) انظر: أحكام القرآن لابن العربي (٤/٣٠٢).
(٣) وممن قرأ بها: مجاهد، وأبو العالية، وابن عامر، وأبو عمرو، وغيرهم، انظر: جامع البيان (١٢/٢٨٣)، والحجة لابن خالويه (٣٥٤)، والحجة للفارسي (٦/٣٣٥)، والنشر (٢/٣٩٣)، ومعجم القراءات لعبد اللطيف الخطيب (١٠/١٤٢).
(٤) رواه عنه ابن جرير في جامع البيان (١٢/٢٨٤).
(٥) انظر: جامع البيان (١٢/٢٨٣).
(٢) انظر: أحكام القرآن لابن العربي (٤/٣٠٢).
(٣) وممن قرأ بها: مجاهد، وأبو العالية، وابن عامر، وأبو عمرو، وغيرهم، انظر: جامع البيان (١٢/٢٨٣)، والحجة لابن خالويه (٣٥٤)، والحجة للفارسي (٦/٣٣٥)، والنشر (٢/٣٩٣)، ومعجم القراءات لعبد اللطيف الخطيب (١٠/١٤٢).
(٤) رواه عنه ابن جرير في جامع البيان (١٢/٢٨٤).
(٥) انظر: جامع البيان (١٢/٢٨٣).