•؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟•؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ (التوبة: ١١).
٥٨/١ قال ابن بطال -رحمه الله-: "وقد أخبر الله في هذه الآية أن الأخوة في الدين إنما تُستحق بإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، ودل ذلك أن من لم يقمها فليس بأخ في الدين، وفي هذه الآية حجة لأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- في قتاله لأهل الردة حين منعوا الزكاة" ا. هـ (٣/٣٩٩).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة :
أشار ابن بطال هنا إلى مسألتين:
المسألة الأولى: المعنى الإجمالي لهذه الآية، وأن الأخوة الدينية إنما تُستحق بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، فمن لم يفعل ذلك فليس بمستحق لهذه الأخوة، وهذا المعنى صحيح أشار إليه جمع من المفسرين( ). قال الرازي: ".. المؤاخاة بالإسلام بين المسلمين موقوفة على فعل الصلاة والزكاة جميعاً، فإن الله تعالى شرطها في إثبات المؤاخاة.." ا. هـ.( )
المسألة الثانية: أن في هذه الآية دليل لأبي بكر -رضي الله عنه- في قتاله لأهل الردة؛ لأن من منع الزكاة انتفت عنه الأخوة الدينية التي يحرُم دمه من أجلها، فأصبح مستحَقاً للقتال، وهذا المعنى الذي أشار إليه ابن بطال معنى صحيح، قال به بعض المفسرين، قال ابن زيد: "اُفترِضت الصلاة والزكاة جميعاً لم يُفرَّق بينهما، وقرأ: ؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟•؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟•؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟، وأبى أن يقبل الصلاة إلا مع الزكاة، وقال: رحم الله أبا بكر ما كان أفقهه" ا. هـ.( )
؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ •؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟•؟؟؟؟؟؟ ؟•؟•؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟ (التوبة: ٣٤).
d ﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ ٤'oTôٹr& مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ ×pxےح !$sغur مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ zOد=tو أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ (#râنuچّ%$$sù مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآَنِ zNد=tو أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ (#râنuچّ%$$sù مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ (#qàتحچّ%r&ur اللَّهَ قَرْضًا $YZ|،xm وَمَا تُقَدِّمُوا /ن٣إ،àےR{ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ #[ژِچyz وَأَعْظَمَ #Xچô_r& وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ (المزمل: ٢٠).
١٤١/٢ قال ابن بطال: "قوله تعالى: ﴿ zOد=tو أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ ﴾ أي: لن تطيقوه" ا. هـ.
..................... (١٠/٤١٩).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة :
ذهب ابن بطال إلى ما ذهب إليه أهل التفسير، أن معنى قوله تعالى: ﴿ zOد=tو أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ ﴾ أي: لن تطيقوه، وممن قال بذلك: الحسن، وسعيد بن جبير(١)، وغيرهما(٢).
قال ابن جرير: "وقوله تعالى: ﴿ zOد=tو أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ ﴾ يقول: علم ربكم أيها القوم الذين فرض عليكم قيام الليل أن لن تطيقوا قيامه" ا. هـ(٣)، وكذا قال غيره من أهل التفسير(٤).

(١) رواه عنهم ابن جرير في جامع البيان (١٢/٢٩٣).
(٢) انظر: المصدر السابق.
(٣) انظر: جامع البيان (١٢/٢٩٣).
(٤) انظر: معالم التنزيل (٤/٣٧٩)، والمحرر الوجيز (١٩١٥)، وأحكام القرآن لابن العربي (٤/٣٠٦)، والجامع لأحكام القرآن (١٩/٥٠)، ومدارك التنزيل (١٢٩٥).


الصفحة التالية
Icon