٥٩/٢ قال ابن بطال -رحمه الله-: "واختلف السلف في معنى الكنز، فقال بعضهم: هو كل مال وجبت فيه الزكاة فلم تُؤد زكاته، وقالوا معنى قوله تعالى: ؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟ لا يؤدون زكاتها، وهذا قول عمر( )، وابن عمر، وابن عباس( )، وعبيد ابن عمير( )( ) -رضي الله عنهم أجمعين -، وجماعة( )...................
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة :
أشار ابن بطال إلى خلاف العلماء في معنى الكنز في قوله تعالى: ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ بما يغني عن إعادته هنا................
وقال آخرون: الكنز ما زاد على أربعة آلاف درهم فهو كنز، وإن أُدِيَت زكاته، رواه جعدة بن هبيرة( ) عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: (أربعة آلاف فما دونها نفقة، وما كان أكثر من ذلك فهو كنز)( ).
وقال غيره: الكنز ما فَضُل عن حاجة صاحبه إليه، وهذا مذهب أبي ذر- رضي الله عنه-، رُوي أن نصل سيف أبي هريرة -رضي الله عنه- كان من فضة فنهاه عنه أبو ذر وقال: إن رسول الله - ﷺ - قال: "من ترك صفراء أو بيضاء كُوي بها"( ).
واتفق أئمة الفتوى على قول عمر، وابن عمر، وابن عباس -رضي الله عنهم-" ا. هـ.
(٣/٤٠٥).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة :............
ونقل ابن بطال الاتفاق على أن معنى الكنز في هذه الآية هو: المال الذي لم تُؤد زكاته، وهذا القول هو القول الراجح في معنى الكنز في هذه الآية؛ وذلك لقوة الأدلة الواردة عن الصحابة في ذلك وكثرتها، ولم يُؤثر أن أحداً من المتأخرين قال بغير هذا القول مما حدا بابن بطال ينقل الاتفاق بينهم على ذلك.
واختار هذا القول جمع من المفسرين، كابن جرير( )، والقرطبي( )، وغيرهم( ).
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال البغوي: "والقول الأول أصح أن الآية في منع الزكاة، لا في جمع المال
d ﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ ٤'oTôٹr& مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ ×pxےح !$sغur مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ zOد=tو أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ (#râنuچّ%$$sù مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآَنِ zNد=tو أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ (#râنuچّ%$$sù مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ (#qàتحچّ%r&ur اللَّهَ قَرْضًا $YZ|،xm وَمَا تُقَدِّمُوا /ن٣إ،àےR{ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ #[ژِچyz وَأَعْظَمَ #Xچô_r& وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ (المزمل: ٢٠).
١٤٢/٣ قال ابن بطال - رحمه الله -: "ذكر أهل التفسير في تأويل قوله تعالى:
{ (