أقوال ابن بطال في التفسير من خلال كتابه شرح صحيح البخاري

وهذا استنباط قوي لا اعتراض عليه؛ لقوة مأخذه، فالجهاد غير واجب على النساء لضعفهن وخورهن( )؛ ولما فيه من مغايرة المطلوب منهن من الستر ومجانبة الرجال( ). والله أعلم.
؟ ؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
(التوبة: ٥٢).
٦٢/٥ قال ابن بطال -رحمه الله-: "قال المهلب: (قوله تعالى: ؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ يريد: الفتح والغنيمة أو الشهادة والجنة)( ). وهذا قول جماعة أهل التأويل، واللفظ استفهام والمعنى توبيخ( )" ا. هـ (٥/٢١).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة :
القول كما قال ابن بطال أن أهل التأويل قالوا في معنى الحسنيين في قوله تعالى: ؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ أنها النصر أو الشهادة، وممن قال بذلك: ابن عباس -رضي الله عنهما-، ومجاهد، وقتادة( ).
قال ابن جرير: ".. هل تنتظرون بنا إلا إحدى الخلتين اللتين هما أحسن من غيرهما، إما ظفر بالعدو وفتحاً لنا بغلبتنا إياهم، ففيها الأجر والغنيمة والسلامة، وإما قتلاً من عدونا لنا، ففيه الشهادة، والفوز بالجنة، والنجاة من النار، وكلتاهما مما نحب ولا نكره" ا. هـ( )، وكذا قال غيره من أهل التفسير( ).
؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟ (التوبة: ٦٠).
قال ابن قتيبة: "قوله تعالى: ﴿ لِكُلِّ ›حگِD$# مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ﴾ أي: يصرفه ويصده عن قرابته" ا. هـ(١)، وكذا قال غير واحد من المفسرين(٢).
سورة البروج
d ﴿ بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ (٢١) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ﴾ (البروج: ٢١-٢٢).
١٤٥/١ قال ابن بطال - رحمه الله -: "وقرأ نافع(٣) ((محفوظٌ)) بالرفع من نعت ((قرآن)) المعنى: بل هو قرآن مجيد محفوظ في لوح.
وقرأه غيره(٤): (( محفوظٍ)) بالخفض من نعت اللوح". ا. هـ (١٠/٥٥١).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة :
أشار ابن بطال هنا إلى القراءات التي وردت في قوله تعالى: ﴿ âqàےّt¤رحمه الله ﴾، وبيَّن
كذلك اختلاف المعنى باختلاف القراءتين، وبينَّا فيما سبق من قرأ بهذه القراءات، مما يغني عن إعادته هنا.
وبما أن كلتا القراءتين صحيحة، فإن كلا المعنيين صحيح حسب القراءة الواردة.