٦٦/٩ قال ابن بطال –رحمه الله-: "مصداق هذا الحديث( ) في آخر الآية وهو قوله تعالى: ؟.. ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟.. ؟ ففسر النبي -صلى الله عليه وسلم- ذلك العمل الصالح، أنه لا تمس النار من اغبرت قدماه في سبيل الله، وهذا وعد من النبي -صلى الله عليه وسلم-، والوعد منه مُنجَز" ا. هـ (٥/٢٦).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة :
أشار ابن بطال هنا إلى استنباط دقيق وهو أن قوله تعالى: ؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ فيه بيان عمل معين، وهو السير على الأقدام في سبيل الله، وقوله تعالى: ؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟ فيه بيان أجر ذلك العمل، إلا أن هذا الأجر يحتاج إلى بيان، فجعل قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ما أغبرتا قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار"( ) مُفسِّراً لهذه الآية أي مُفسِّراً للأجر، وهذا استنباط دقيق وصحيح.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن حجر بعد ذكره لقول ابن بطال هذا: "وهو كما قال" ا. هـ.( ) وقد أشار إلى هذا المعنى البغوي في تفسيره( ).
سورة يونس
؟ ؟ •؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟•؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟•؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ (يونس: ٣).
٦٧/١ قال ابن بطال -رحمه الله-: "وأما الاستواء فاختلف الناس في معناه، فقالت المعتزلة: إنه بمعنى الاستيلاء والقهر والغلبة( )، واحتجوا بقول الشاعر( ):
قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق
بمعنى: قهر وغلب.
معنى الآية؛ لأنه لو كان المراد أرذل العمر لما حسُن استثناء المؤمنين من ذلك؛ لأن الهرم قد يصيب بعضهم(١)، واختار هذا القول غير واحد من المفسرين(٢).
وخلاصة الكلام هنا أن ابن بطال ذكر قولاً غريباً في معنى هذه الآية، لم يقل به أحد من المفسرين، على حد علمي. والله أعلم.
سورة التكاثر
d ﴿ ¢OèO £`è=t"َ،çFs٩ >‹ح³tBِqtƒ ا`tم ةOٹدè¨Z٩$# ﴾ (التكاثر: ٨).
١٤٩/١ قال ابن بطال - رحمه الله -: "وهذا الحديث(٣) يبين أن قول الله سبحانه:
﴿ ¢OèO £`è=t"َ،çFs٩ >‹ح³tBِqtƒ ا`tم ةOٹدè¨Z٩$# ﴾ أن السؤال عن النعيم الحلال إنما هو سؤال تقرير وتوقيف له على نعمه التي أنعم بها عليه، ألا ترى أنه تعالى يوقفه على ذنوبه التي عصاه فيها، ثم يغفرها له؛ فإذا كان ذلك فسؤاله عباده عن النعيم الحلال أولى أن يكون سؤال تقرير لا سؤال حساب وانتقام" ا. هـ......... (٦/٥٧١).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة :
أشار ابن بطال هنا إلى أن معنى السؤال في قوله تعالى: ﴿ ¢OèO £`è=t"َ،çFs٩ >‹ح³tBِqtƒ ا`tم ةOٹدè¨Z٩$# ﴾ سؤال تقرير، لا سؤال محاسبة وعذاب، واستدل على ذلك بالقياس على سؤال الله العبد المؤمن عن ذنوبه حتى إذا ما اعترف بها وقرره على ذلك غفر له.
(٢) انظر: معاني القرآن للفراء (٣/٢٨٤)، ودقائق التفسير (٥/١٥٤)، و تيسير الكريم الرحمن (٨٥٩).
(٣) المراد بذلك حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -، وفيه قول النبي - ﷺ -: "إن الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه وستره، فيقول: أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم، أي رب حتى قرره بذنوبه، ورأى في نفسه أنه هالك، قال: سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم.." أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المظالم والغصب، باب قوله تعالى: ﴿ ںwr& èpuZ÷ès٩ "!$# 'n؟tم tûüدJد="©à٩$# ﴾، ح(٢٤٤١).