قال شيخ الإسلام في مقدمة التفسير في شأن الإسرائيليات :( وما لم يعلم حكمه في شرعنا لا يُصّدّق، ولا يُكَذّب ؛ وغالبه لا فائدة فيه ) (١)، قال في الحاشية :( قال الشيخ (٢) : وكذا ما نقل عن بعض التابعين، ولو لم يَذْكر أنه أخذه عن أهل الكتاب ) (٣).
- - - - -
المبحث التاسع : موقفه من آيات الصفات
لم تكن آيات الصفات التي تكلم عنها ابن دريد كثيرة حتى يتّضح موقفه صريحاً فيها وقد سبق أن أشرت إلى أنه نَقَلَ عن أبي عبيدة القول في معنى اليمين في آيتي الحاقة والزمر فقال :( واليمين : القوّة، هكذا فسّره أبو عبيدة في قوله جلّ وعزّ :﴿ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ﴾ (٤)، وكذلك قوله تبارك وتعالى :﴿ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ﴾ (٥) ) (٦).
والذي يُلْحَظ هنا على ابن دريد، أنه نقل قول أبي عبيدة ولم يتعقّبه بما يُصّوّبه ؛ فلعله كان يرتضي قول أبي عبيدة في هذا.
ومع ذلك فإن صنيعه هذا لا يكفي في إعطاء تصوّر عن موقفه في آيات الصفات.
وعليه، فإن الحكم على مثله في هذا، لا يصلح أن يكون مطلقاً، بل ينبّه على ما وقع فيه من خطأ.
وفَصْل القول في اليمين هنا أن يقال :
أما تفسير اليمين بالقوة في آية الحاقة فصوابٌ ؛ وقد قال بذلك غير واحد من السلف (٧).

(١) ٢ ) انظر : حاشية مقدمة التفسير، لابن قاسم ١٣٩.
(٢) ٣ ) لعله : محمد بن إبراهيم، مفتي الديار السعودية.
(٣) ٤ ) انظر : حاشية مقدمة التفسير ١٣٩.
(٤) ١ ) الحاقة : ٤٥.
(٥) ٢ ) الزمر : ٦٧.
(٦) ٣ ) انظر : جمهرة اللغة ٢ / ٩٩٤.
(٧) ٤ ) انظر : جامع البيان ٢٩ / ٦٦ ؛ وتفسير السمعاني ٦ / ٤٢ - ٤٣.

قال رسول الله - ﷺ - :(( القلوب أربعة : قلبٌ أَجْرَد (١) فيه مثل السراج يُزْهِر (٢)، وقلبٌ أَغْلَف مربوط على غلافه، وقلبٌ منكوس، وقلبٌ مصفَّح (٣)، فأما القلب الأجرد...............................................
.....................................................................................
- - - - - - -
فقلب المؤمن، سراجُه فيه نوره، وأما القلب الأغلف فقلب الكافر، وأما القلب المنكوس فقلب المنافق عَرَف ثم أنكر، وأما القلب المصفح فقلب فيه إيمان ونفاق ؛ فمَثَل الإيمان فيه كمَثَل البَقْلة يمدها الماء الطيّب، ومثل النفاق فيه كمَثَل القُرحة يمدها القيح والدم ؛ فأيّ المادتين غلبت على الأخرى غلبت عليه )) (٤).
- - - - -
(١) ٦ ) أي : ليس فيه غل و لا غش فهو على أصل الفطرة. انظر: النهاية في غريب الأثر ١٤٢.
(٢) ٧ ) الأزهر : الأبيض المستنير. انظر : النهاية في غريب الأثر ٤٠٢.
(٣) ٨ ) المصفح: الذي له وجهان يلقى أهل الكفر بوجه و أهل الإيمان بوجه. انظر: النهاية في غريب الأثر ٥١٢.
(٤) ١ ) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه موقوفاً على حذيفة [ ٣٠٩٢١ ] ؛ و الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - ٣ / ١٧ ؛ والطبراني في الصغير من حديث أبي سعيد - أيضاً - ٢ / ١٠٩ - ١١٠ مرفوعاً. قال العراقي : فيه ليث بن أبي سليم مختلف فيه. انظر : المغني عن حمل الأسفار ١ / ٧٠ ؛ وقال في إسناده ابن كثير: وهذا إسناد جيد حسن. انظر : تفسيره ١ / ١١٨.

وهذه المعاني مقرَّرة عند أهل اللغة (١).
قال ابن فارس :( الميم، الياء، والزاء أصل صحيح يدل على تَزَيُّل شيء من شيء وتزييله.. وانماز الشيء انفصل.. ) (٢)
.....................................................................................
- - - - - - -
آخرها : القراءات في قوله تعالى :﴿ u"چدJtƒ ﴾ :
أشار ابن دريد إلى واحدة من القراءات الواردة في ﴿ u"چدJtƒ ﴾ ؛ والذي جاء عن القراء في هذا الحرف قراءتان :
" الأولى :﴿ u"چدJtƒ ﴾ بفتح الياء، وكسر الميم، وسكون الياء بعدها، وهي قراءة أبي جعفر، ونافع، وابن كثير، وأبي عمرو، وعاصم، وابن عامر.
" الأخرى :﴿ يُمَيِّزَ ﴾ بضم الياء، وفتح الميم، وكسر الياء الثانية مشددة، وهي قراءة حمزة، والكسائي، وكذا يعقوب، وخلف (٣).
- - - - -
(١) ٦ ) انظر : تهذيب اللغة ١٣/ ١٨٦ ؛ والصحاح ٢ / ٧٦٠ ؛ و مقاييس اللغة ٥ / ٢٨٩ ؛ و لسان العرب ٥ / ٤١٢ - ٤١٣.
(٢) ٧ ) انظر : مقاييس اللغة ٥ / ٢٨٩.
(٣) ١ ) انظر القراءتين في : المبسوط ١٧٢ ؛ والسبعة ٢٢٠ ؛ والنشر ٢ / ٢٤٤ ؛ وإتحاف فضلاء البشر ٢٣٣. ( والقراءتان سبعيتان ).

وقال ابن جزي :( أي : في الطبقة السفلى من جهنم وهي سبع طبقات وفي ذلك دليل على أنهم شر من الكفار ) (١).
وقال ابن فارس :( الدال، والراء، والكاف أصل واحد، وهو لُحوق الشيء بالشيء ووصوله إليه.. ومن ذلك الدرَك، وهي منازل أهل النار.. قال الله تعالى :﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ.. الآية ﴾ وهي منازلهم التي. يدركونها ويلحقون بها. نعوذ بالله منها لِلَّهِ ) (٢).
- - - - -
( ٤١ ) [ ٩ ] قول الله تعالى :﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ... الآية : ١٧٠ ﴾، أي : لا تجاوزوا المقدار.
( جمهرة اللغة، مادة [ غ ل و ] ٢ / ٩٦١ )
- - - - - - -
تنوعت عبارات المفسرين في تأويل الغلوّ في الآية، من غير اختلاف بينهم في المراد.
وقد نقل تفسير هذا الحرف عن : قتادة، وعبد الرحمن بن زيد، والضحاك (٣)، في آخرين (٤).
قال عبد الرحمن بن زيد :( الغُلُوّ : فِرَاق الحق، وكان مما غَلَوا فيه أن دَعَوا لله صاحبة وولداً، سبحانه وتعالى ) (٥).
(١) ٢ ) انظر : التسهيل ١ / ٢١٦
(٢) ٣ ) انظر : مقاييس اللغة ٢ / ٢٦٩.
(٣) ١ ) انظر : تفسير ابن أبي حاتم ٤ / ١١٢٢ ؛ وتفسير السمرقندي ١ / ٤٠٧ ؛ والدر المنثور ٢ / ٦٩٥.
(٤) ٢ ) كأبي عبيدة في مجاز القرآن ١ / ١٤٣ ؛ وابن جرير في جامع البيان ٦ / ٣٤ ؛ والسجستاني في نزهة القلوب ٤٧٩ ؛ ومكي في تفسير المشكل ٦٤ ؛ والبغوي في معالم التنزيل ١ / ٧٢٤ والرازي في التفسير الكبير ٤ / ٢٧١ ؛ وابن جزي في التسهيل ١ / ٢٢٠ ؛ وأبي حيان في البحر المحيط ٤ / ١٤٢ ؛ والسمين في عمدة الحفاظ ٤٠٢ ؛ وابن كثير في تفسيره ١ / ٥٥٨ ؛ والثعالبي في الجواهر الحسان ١ / ٤٠١ ؛ وأبي السعود في تفسيره ٢ / ٢٢٥ ؛ والشنقيطي في أضواء البيان ١ / ٣٤٠.
(٥) ٣ ) انظر : تفسير ابن أبي حاتم ٤ / ١١٢٢.

٥٤ ) [ ١١ ] قول الله - جل جلاله - :﴿ وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (١٤٦) ﴾
قال : والحاوية والحاوياء : الأمعاء التي تسمى بنات اللبن (١). والحوايا جمع حاوية وحوية : مثله. قال الراجز (٢) :
أَضْرِبُهُم ولا أرى مُعَاويَهْ
الجاحظَ العينِ العظيمَ الحاويهْ
وفي التنزيل :﴿ أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ﴾.
( جمهرة اللغة، مادة [ ح أ و ي ] ١ / ٢٣١)
- - - - - - -
تطرّق ابن دريد إلى مسألتين :
الأولى : معنى قوله :﴿ الْحَوَايَا ﴾ :
أوّل ﴿ الْحَوَايَا ﴾ بأنها الأمعاء ؛ المسمّاة بنات اللبن، وهذا بنحو قول ابن عباس - رضي الله عنهم -...
.....................................................................................
- - - - - - -
(١) ١ ) ما تحَوَّى من الأمعاء وصَغُر. انظر : المحكم والمحيط الأعظم ٤ / ٣٥ ؛ ولسان العرب ١٤ / ٢٠٩.
(٢) ٢ ) البيت منسوب لعلي - رضي الله عنه -. انظر : تاريخ الطبري ٣ / ٩٤ ؛ و الكامل في التاريخ ٢ / ٦٦٣ ؛ ولسان العرب ١٤ / ٢٠٩. و هو في الكامل :
أقتلهم ولا أرى معاويه الجاحظ العين العظيم الحاويه

فعن ابن عباس - رضي الله عنهم - في معنى قول الله تعالى :﴿ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ ﴾ قال :( اللَّمَّة...................................................................................
.....................................................................................
- - - - - - -
من الشيطان ) (١).
وعن مجاهد قال :( الغضب ) (٢).
وحين التأمل فيما ذكر المفسرون في الحرف من معنى، يظهر أن ما عُبِّر به جامع لها فهو يدل على دَوران وحَف من الشيء على الشيء، قال ابن جرير :( فذلك خبر عما يمس الذين اتقوا من الشيطان، وإنما يمسهم ما طاف بهم من أسبابه، وذلك كالغضب والوسوسة وإنما يطوف به ليستزله عن طاعة ربه ) (٣).
وفي التعبير بالطيف والطائف ما يُشعر بأن الشيطان دائر حولهم، لا يفارقهم (٤).
وتلك المعاني مقررة في اللغة (٥).
قال ابن فارس :( الطاء، والواو، والفاء أصل واحد صحيح يدل على دَوَران الشيء على الشيء، وأن يَحُفّ به. ثم يُحمل عليه.. والطيف والطائف : ما أطاف بالإنسان من الجنان.. ) (٦).
الأخرى : القراءات في قوله :﴿ ×#ح´¯"sغ ﴾ :
أشار ابن دريد إلى القراءتين الواردتين في هذا الحرف :
" أولاهما :﴿ طَيْفٌ z ﴾ بياء ساكنة من غير ألف ولا همز على وزن ضيف ؛ قرأ بها ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي، ويعقوب.
.....................................................................................
- - - - - - -
(١) ١ ) انظر : جامع البيان ٩ / ١٥٧.
(٢) ٢ ) انظر : تفسير ابن أبي حاتم ٥ / ١٦٤٠.
(٣) ٣ ) انظر : جامع البيان ٩ / ١٥٧.
(٤) ٤ ) انظر : نظم الدرر ٣ / ١٧٦.
(٥) ٥ ) انظر : تهذيب اللغة ١٤ / ٢٦ ؛ والصحاح ٣ / ١١٥٥ ؛ و مقاييس اللغة ٣ / ٤٣٢ ؛ ولسان العرب ٩ / ٢٢٥ - ٢٢٦.
(٦) ٦ ) انظر : مقاييس اللغة ٣ / ٤٣٢.

وهذا بنحو ما قال ابن عباس - رضي الله عنهم -، والحسن، وسفيان الثوري (١) في آخرين (٢).
.....................................................................................
- - - - - - -
فعن ابن عباس - رضي الله عنهم - في قوله تعالى :﴿ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي ﴾ قال :( هَمِّي ) (٣).
وقال الحسن في قوله تعالى :﴿ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾ قال :( حاجتي وحزني ) (٤).
وهذه المعاني تواضع على نحوها أهل اللغة (٥)، وهي معاني قائمة بالنفس، تظهر بالبَثّ.
قال ابن فارس :( الباء، والثاء أصل واحد، وهو تفريق الشيء وإظهاره، يقال : بَثُّوا الخيل في الغارة.. وبثثت الحديث، أي : نشرته. وأما البث من الحزن فمن ذلك أيضاً لأنه شيء يُشتكَى ويُبَثّ ويُظهَر.. ) (٦).
ثانيها : معنى قوله تعالى :﴿ وَحُزْنِي ﴾ :
ذكر ابن دريد أن المراد من الحرف معروف.
(١) ١ ) انظر : جامع البيان ١٣ / ٤٥ ؛ وتفسير ابن أبي حاتم ٧ / ٢١٨٩ ؛ والدر المنثور ٤ / ٥٠٩.
(٢) ٢ ) منهم : أبو عبيدة في مجاز القرآن ١ / ٣١٧ ؛ والسجستاني في نزهة القلوب ١٤٢ ؛ والنحاس في معاني القرآن ٣ / ٤٥٥ ؛ وابن أبي زمنين في تفسيره ١ / ٣٩٢ ؛ والواحدي في الوسيط ٢ / ٦٢٩ ؛ والراغب في المفردات ٣٤ ؛ والبغوي في معالم التنزيل ٢ / ٥٠٩ ؛ والخازن في تفسيره ٣ / ٤٠٧ ؛ وابن جزي في التسهيل ١ / ٤١٣ ؛ والسمين الحلبي في عمدة الحفاظ ٣٨ ؛ وابن كثير في تفسيره ٢ / ٤٦٩.
(٣) ١ ) انظر : جامع البيان ١٣ / ٤٥.
(٤) ٢ ) انظر : تفسير ابن أبي حاتم ٧ / ٢١٨٩.
(٥) ٣ ) انظر : تهذيب اللغة ١٥ / ٥١ ؛ والصحاح ١ / ٢٤٢ ؛ و مقاييس اللغة ١ / ١٧٢ ؛ ولسان العرب ٢ / ١١٤.
(٦) ٤ ) انظر : مقاييس اللغة ١ / ١٧٢.

١٩١- العقد الفريد، تأليف : أحمد بن محمد بن عبد ربه الندلسي، ت. علي شيري ط ١. دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان، سنة ١٤٠٩ -١٩٨٩ م.
١٩٢- العين، تأليف : الخليل بن أحمد الفراهيدي، ت. الدكتور مهدي المخزومي و الدكتور إبراهيم السامرائي، ط. دار ومكتبة الهلال.
١٩٣- غاية النهاية في طبقات القراء، لشمس الدين أبي الخير محمد ابن الجزري، ت. ج. برجستراسر، ط ٣. دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، سنة ١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م.
١٩٤- غريب القرآن وتفسيره، لأبي عبد الرحمن عبد الله بن يحيى اليزيدي، ت. محمد سليم الحاج ط ١. دار عالم الكتب، بيروت، لبنان، سنة ١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م.
١٩٥- الفائق في غريب الحديث، تأليف : محمود بن عمر الزمخشري، ت. علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم، ط ٢. دار المعرفة، لبنان.
١٩٦- فتح الباب في الكنى والألقاب، تأليف : الشيخ الإمام أبي عبد الله محمد بن إسحق ابن منده الأصبهاني، ت. أبي قتيبة نظر محمد الفاريابي، ط ١. ن. مكتبة الكوثر الرياض السعودية، سنة ١٤١٧هـ - ١٩٩٦م
١٩٧- فتح الباري شرح صحيح البخاري، تأليف : أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي ت. محب الدين الخطيب، ط. دار المعرفة، بيروت، لبنان.
١٩٨- فتح الرحمن بكشف ما يلتبس من القرآن، تأليف : أبي يحيى زكريا الأنصاري ت. محمد علي الصابوني، ط ١. عالم الكتب، بيروت، لبنان، سنة ١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م.
١٩٩- فتح القدير، تأليف : الإمام محمد بن علي الشوكاني، ت. سيد إبراهيم، ط ١. دار الحديث، القاهرة، مصر، سنة ١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م.
٢٠٠- فتوح البلدان، تأليف : أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري، ت. رضوان محمد رضوان، ط. دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، سنة ١٤٠٣ هـ.
٢٠١- الفَرْق بين الفِرَق، تأليف : عبد القاهر بن طاهر البغدادي، بعناية الشيخ إبراهيم رمضان، ط ١. ١٤١٥ هـ - ١٩٩٤ م.
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ.. } ( ٢١ )....................... ٥٣١
﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ.. ﴾ ( ٢٣ ).............................. ٥٣٣
سورة الأحقاف
﴿ قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ.. ﴾ ( ٩ )................................ ٥٣٥
سورة محمد
﴿ وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ.. ﴾ ( ٣٠ )........ ٥٣٧ - ٥٣٨
سورة الفتح
﴿ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ.. ﴾ ( ٩ )............................. ٥٣٩
﴿ بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ.. ﴾ ( ١٢ ).................... ٦٧ - ٥٤٠
﴿ إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ.. ﴾ ( ٢٦ )............... ٥٤٢
سورة الحجرات
﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ.. ﴾ ( ٣ )............... ٥٤٤
﴿ وَإِنْ بb$tGxےح !$sغ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا ﴾ ( ٩ )................... ٥٤٦ - ٥٤٧
الآية ورقمها موضع ورودها
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ.. ﴾ ( ١١ )................. ٥٤٨
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى.. ﴾ ( ١٣ )................ ٥٥٠
﴿ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا.. ﴾ ( ١٤ )..................... ٥٥٢
سورة ق
﴿ أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ.. ﴾ ( ١٥ )...................................... ٥٥٤
﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا.. ﴾ ( ٣٨ )............ ٥٥٧
﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ ﴾ ( ٤٠ ).......................... ٥٥٨
سورة الذاريات
﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ ﴾ ( ٧ )............................................ ٦١


الصفحة التالية
Icon