سمع يزيد بن هارون (١) وعبد الله بن بكر السَّهمي (٢) والحسين بن قتيبة المدائني(٣) وشبابة بن سوار (٤) وأبا النضر هاشم بن القاسم(٥) وهوذة بن خليفة(٦) وإسماعيل بن أبان (٧) وطائفة.
وحدث عنه أبو الطيب محمد بن عبد الله بن مبارك (٨)
(٢) عبد الله بن بكر السهمي : عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي الباهلي، أبو وهب البصري، نزيل بغداد، أحد الحفاظ الأثبات، وكان رأساً في الحديث والفقه، توفي سنة (٢٠٨ هـ). ينظر : تذكرة الحفاظ ( ١/٣٤٣ )، التقريب ( ٣٢٣٤ ).
(٣) لم أعثر على ترجمته.
(٤) شبابة بن سوار : شبابة بن سوار المدائني، مولى بني فزارة، ثقة حافظ رمي بالإرجاء، توفي سنة ( ٢٠٤ هـ ) وقيل بعدها بسنة أو سنتين. ينظر : تذكرة الحفاظ ( ١/٣٦١ )، التقريب ( ٢٧٣٣ )
(٥) أبو النضر هاشم بن القاسم : هاشم بن القاسم بن مسلم الليثي مولاهم، أبو النضر، مشهور بكنيته، ثقة حافظ ثبت، توفي سنة ( ٢٠٧ هـ ). ينظر : تذكرة الحفاظ ( ١/٣٥٩ )، التقريب( ٧٢٥٦ ).
(٦) هوذة بن خليفة : هوذة بن خليفة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكرة الثقفي، البكراوي، أبو الأشهب البصري، نزيل بغداد، توفي سنة ( ٢١٦ هـ ) ينظر: تهذيب الكمال (٧/٤٢٩)، التقريب (٧٣٢٧).
(٧) إسماعيل بن أبان : إسماعيل بن أبان الوراق الأزدي، أبو اسحاق أو أبو إبراهيم، كوفي ثقة، تكلم فيه للتشيع، توفي سنة ( ٢١٦ هـ ) ينظر تهذيب التهذيب ( ١/٢٣٦)، التقريب ( ٤١٠ ).
(٨) محمد بن عبد الله بن مبارك : المخرمي، أبو جعفر البغدادي، ثقة حافظ، قاضي حلوان، توفي بعد ( ٢٥٤ هـ )، ينظر : تذكر الحفاظ (٢/٥٢٠)، التقريب ( ٦٠٤٥ ).
أ/ قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ y٧ڑ/u' لِلْمَلَائِكَةِ 'دoTخ) جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ Zpxے‹د=yz (#ûqن٩$s% أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ x٨د‰ôJut؟٢ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ 'دoTخ) أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة : ٣٠ ].
قال أهل المعاني :( فيه إضمار واختصار معناه : قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء أم تجعل فيها من لا يفسد فيها ولا يسفك الدماء كقوله عز وجل: ﴿ أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ ﴾ [ الزمر : ٩ ] يعني كمن هو غير قائم، وهو اختيار الحسين بن الفضل )
ب / في قوله تعالى :﴿ #qمèt٧¨؟$#ur مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا uچxےں٢ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا ﴾ [ البقرة : ١٠٢ ].
قال الثعلبي: "سمعت أبا القاسم بن حبيب يقول: سمعت أبا بكر بن عبدوس يقول حاكياً عن الحسين بن الفضل أنه سُئل عن هذه الآية فقال: (هو مختصرٌ مضمرٌ تقديره: (واتَّبعوا ما كانت تتلو الشياطين) أي تقرؤه ).
ويتبين مما سبق أن الحسين ربط تفسير الآية بوجود إضمار في السياق ويتبعه الاختصار.
المبحث الرابع
بيان المشكل عند الحسين
... لقد تضمنت تفسيراته لبعض الآيات حلَّ المشكل في عبارة تفسيرية محددة، وذلك في خمسة مواضع كما:
أ- في قوله تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (٥) ﴾ [ المائدة : ٥ ].
قال الزَّركشيُّ (١): "وطريق الجمع بين الأقاويل أنَّ أوَّل ما نزل من الآيات ﴿ ù&uچّ%$# بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ؟ ﴾ [ العلق : ١ ] وأول ما نزل من أوامر التبليغ ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ﴾ [ المدثر : ١ ] وأول ما نزل من السور سورة الفاتحة.."(٢).
سورة الفاتحة
قال تعالى: ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ [ الفاتحة : ١ ].
[ ٤ ] قال الحسين بن الفضل: ( الرَّحمنُ: الذي يرحمُ ويقدرُ على كشف الضُّرِّ ودفع الشَّرِّ، والرحيم: الذي يرقُّ، وربَّما لا يقدر على الكشف).
الكشف والبيان للثعلبي ١/٤٦٣(٣).
الدِّراسة
... قول الحسين ـ رحمه الله ـ: " الرَّحمن: الذي يرحم ويقدر على كشف الضُّر ودفع الشر" لا يمكن أن يُقال هذا إلا في حقِّه ـ سبحانه ـ، لأنه القادر وحده ـ إذا رحم ـ أن يكشف الضُّرَّ ويدفع الشر، والرحمن اسمٌ مختصٌّ له ـ سبحانه ـ لا يجوز أن يُسمَّى به غيرُه. وأمَّا الرَّحيم ( فتأتي بمعنى الرَّاحم، وتأتي بمعنى المرحوم. )(٤).
(٢) البرهان في علوم القرآن ١/ ٢٠٦.
(٣) ت: خالد العنزي، ج : أم القرى.
(٤) ينظر : الصحاح لإسماعيل بن حماد الجوهري، (رحم )
قال الزَّركشيُّ (١): "وطريق الجمع بين الأقاويل أنَّ أوَّل ما نزل من الآيات ﴿ ù&uچّ%$# بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ؟ ﴾ [ العلق : ١ ] وأول ما نزل من أوامر التبليغ ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ﴾ [ المدثر : ١ ] وأول ما نزل من السور سورة الفاتحة.."(٢).
سورة الفاتحة
قال تعالى: ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ [ الفاتحة : ١ ].
[ ٤ ] قال الحسين بن الفضل: ( الرَّحمنُ: الذي يرحمُ ويقدرُ على كشف الضُّرِّ ودفع الشَّرِّ، والرحيم: الذي يرقُّ، وربَّما لا يقدر على الكشف).
الكشف والبيان للثعلبي ١/٤٦٣(٣).
الدِّراسة
... قول الحسين: " الرَّحمن: الذي يرحم ويقدر على كشف الضُّر ودفع الشر" لا يمكن أن يُقال هذا إلا في حقِّه ـ سبحانه ـ، لأنه القادر وحده ـ إذا رحم ـ أن يكشف الضُّرَّ ويدفع الشر، والرحمن اسمٌ مختصٌّ له ـ سبحانه ـ لا يجوز أن يُسمَّى به غيرُه. وأمَّا الرَّحيم ( فتأتي بمعنى الرَّاحم، وتأتي بمعنى المرحوم. )(٤).
(٢) البرهان في علوم القرآن ١/ ٢٠٦.
(٣) ت: خالد العنزي، ج : أم القرى.
(٤) ينظر : الصحاح لإسماعيل بن حماد الجوهري، (رحم )
وقيل : كان له من العمر تسع وتسعون سنة، ولامرأته ثمان وتسعون سنة(١)
وأما عن قول الزجاج فقد قال تعالى: ﴿ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ ضNح !$s% يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [ آل عمران: ٣٩ ]
والعلم والحكمة داخلة في معنى النبوة.
وقال تعالى: ﴿ يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ çm"sY÷ s؟#uنur zNُ٣çtù:$# صَبِيًّا ﴾ [ مريم : ١٢ ]
وأما عن قول أبي القاسم بن حبيب فدلَّ عليه قوله تعالى ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ $O؟¨uqّBr& بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾ [ آل عمران : ١٦٩].
وبعد هذا التفصيل يتبين أن ما ذكر في سبيل التسمية هي معان صحيحة وأنَّها تذهب إلى نوع من أنواع الحياة، فكل قول منها صحيح في ذاته أنه حياة، لكن يبقى هل هو المراد بعينه في تسميته بيحيى أم لا ؟ ومثله ما قاله الحسين بأن الله أحياه بالطاعات لدلالة آية الأنعام السابقة عليه، فالحياة الحقة تكون بالعبودية التامة لله -عزَّ وجلَّ ولزوم طاعته، ولا شك أنَّ الأنبياء اعتلوا أعلى مقامات الطاعات لله تبارك وتعالى، ويحيي - عليه السلام - واحد منهم.
و يبقى آخر قول الحسين، ولعله اقتبسه مما قيل عنه - عليه السلام - أنه لم يعص ولم يهم بمعصية.
" وقوله تعالى ﴿ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ £`ن. د‰ّ‹x. إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ﴾ [ يوسف : ٢٨ ].
قال ابن كثير: ﴿ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ ﴾ أي لما تحقق زوجها صدق يوسف وكذبها فيما قذفته ورمته به ﴿ قَالَ إِنَّهُ مِنْ £`ن. د‰ّ‹x. ﴾ أي أن هذا البهت واللطخ الذي لطختِ عرض هذا الشاب به من جملة كيدكن ﴿ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ﴾ (١).
وقال القرطبي :﴿ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ﴾ وإنما قال عظيم لعظم فتنتهن واحتيالهن في التخلص من ورطتهن (٢).
" وقوله تعالى ﴿ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا y٧sY"ysِ٦ك™ هَذَا ي`"tG÷kو٥ عَظِيمٌ ﴾ [ النور : ١٦ ]
( أي :( ولولا ) أيها الخائضون في الإفك الذي جاءت به عصبة منكم ( إذ سمعتموه ) ممن جاء به ( قلتم ) ما يحل لنا أن نتكلم بهذا، وما ينبغي لنا أن نتفوه به ﴿ y٧sY"ysِ٦ك™ هَذَا ي`"tG÷kو٥ عَظِيمٌ ﴾ تنزيهاً لك يار ب وبراءة إليك مما جاء به هؤلاء
( هذا بهتان عظيم ) أي هذا القول بهتان عظيم ).(٣)
ومعلومٌ أن حقيقة البهتان أن يقال في الإنسان ما ليس منه.
قال ابن تيمية :" وهذا نهي لهم عن التكلم بالقذف".(٤)
والظاهر ـ والله أعلم ـ أن الحسين أورد الآية هنا ليبين أن القذف من الكبائر.
وقال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ دM"sYدB÷sكJّ٩$# لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا دouچ½zFy$#ur وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [ النور : ٢٣ ].
" وقوله تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ (#ûqكsإ٣Zs؟ ¼çmy_¨urّ-r& مِنْ ے¾دnد‰÷èt/ أَبَدًا إِنَّ ِNن٣د٩¨sŒ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا ﴾ [ الأحزاب : ٥٣ ]
(٢) تفسيره ٩/١٥٠
(٣) ينظر : تفسير الطبري، ١٨/١١٩.
(٤) مجموع الفتاوى ١٥/٣٣١.
وأثر موقوف على ابن عباس رضي
الله عنهما. (١)..
قال فيه ابن كثير :"وقد تلقَّى هذا الأثر عن ابن عباس من أصحابه كمجاهد، وسعيد بن جبير، وعكرمة، ومن الطبقة الثانية قتادة والسدي وغير واحد من السلف، وجماعة من الخلف ومن المفسرين من المتأخرين جماعات لا يحصون كثرة وكانَّه ـ والله أعلم ـ أصله مأخوذ من أهل الكتاب"(٢)(٣).
وبناءً على ما رُوي من المرفوع والموقوف ذهب جماعة من المفسرين إلى هذا القول وقالوا : إن هذا الذي وقع من آدم وحواء شرك في التسمية وليس شركاً في العبادة.
فيكون التشريك من جهة الطاعة ومعلوم أن كل عاصٍ مطيع للشيطان، الخ.. (٣)
(٢) ينظر : تفسير ابن كثير ٢/٢٧٥ وساق كلام ابن كثير السابق الشيخ عبد الرحمن بن حسن في فتح المجيد وقال :" قلت : وهذا بعيد جداً " ص: ٤٤٣. وعلَّق سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز - رحمه الله - على كلامه بقوله :" وما ساقه الشارح - رحمه الله - في قوله :( فلما آتاهما صالحاً جعلا له شركاء فيما آتاهما ) هو القول المعتمد الذي يدل عليه ظاهر القرآن ص : ٤٤٣ وقد دلَّل الشيخ البهلال على صحة هذا الحديث وثبوته في كتابه تخريج أحاديث منتقدة في كتاب التوحيد ينظر : ١٠٩-١٢٠.
(٣) قال ابن العربي في ( أحكام القرآن ): "وفي الإسرائيليات كثير ليس لها ثبات، ولا يعول عليها من له قلب، فإن آدم وحواء وإن كان غرهما بالله الغرور فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، وما كانا بعد ذلك ليقبلا له نصحاً ولا يسمعا منه قولاً " ٢/٣٥٥ وبمثله قال القرطبي في تفسيره ٧/٢٩٦.
(٣) يراجع المزيد في هذا : التمهيد لشرح كتاب التوحيد للشيخ : صالح آل الشيخ ص ٤٩٧-٤٩٩.
وما رواه مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله - ﷺ - يقول :( لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعُزَّى، فقلت : يا رسول الله إن كنت لأظنُّ حين أنزل الله ( ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ ¼çnuچخgّàم‹د٩ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ onحچں٢ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [ لتوبة : ٣٣ ] إن ذلك تام، قال : إنهَّ سيكون من ذلك ما شاء الله، ثم يبعث الله ريحاً طيبة فتوفَّى كل من في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيبقى من لا خير فيه، فيرجعون إلى دين آبائهم)(١)
سورة التوبة
قال تعالى ﴿ إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ çnuچ|ءtR اللَّهُ إِذْ çmy_uچ÷zr& الَّذِينَ كَفَرُوا z'دT$rO بû÷üsYّO$# إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا ÷bu"ّtrB إِن اللَّهَ $sYyètB tAu"Rr'sù اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ¼çny‰ƒr&ur بِجُنُودٍ لَمْ $yd÷ruچs؟ وَجَعَلَ spyJد=ں٢ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى èpyJد=ں٢ur اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ يOٹإ٣xm (٤٠) ﴾ [ التوبة : ٤٠ ].
[ ٣٨ ] قال الحسين بن الفضل :( من قال إن أبا بكر لم يكن صاحب رسول الله - ﷺ - فهو كافر؛لإنكاره نص القرآن، وفي سائر الصحابة إذا أنكر يكون مبتدعاً، لا يكون كافراً).
معالم التنزيل للبغوي (٢) ٢/٢٨٣
الدراسة
(٢) وافقه السمعاني في تفسيره ٢/٣١١، و الرازي في تفسيره ١٦/١٢في قوله (من قال إن أبا بكر لم يكن صاحب رسول الله - ﷺ - فهو كافر).
وقد ذكر السمين الحلبي في ( إن ) وجهان، الأول كونها شرطية، والثاني أنها نافية وذكر قول الزمخشري السابق ذكره ثم قال: " وهذا القول سبقه إليه الحسن البصري والحسين بن الفضل، وكأنه فراراً من الإشكال المتقدم في جعلها شرطية...." (١)
سورة يونس
قال تعالى ﴿ وَلَوْ شَاءَ y٧ڑ/u' لَآَمَنَ مَنْ فِي ا{#$'عِF كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ çnحچُ٣è؟ النَّاسَ ٤س®Lxm يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾ [ يونس : ٩٩ ]
[ ٤٥ ] قال الحسين بن الفضل ( لاضطرَّهم إلى الإيمان ).
الكشف والبيان ص : ٦٣٥(٢)
الدراسة
صّرح الله تعالى في هذه الآية الكريمة : أنه لو شاء إيمان جميع أهل الأرض لآمنوا كلهم جميعاً، وهذا دليل واضح على أن كفرهم واقع بمشيئته الكونية القدرية، وبيّن ذلك أيضاً في آيات كثيرة كقوله تعالى :﴿ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا ﴾ [ الأنعام : ١٠٧ ] وقوله :﴿ وَلَوْ $sYّ¤د© $sY÷ s؟Uy كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا ﴾ [ السجدة : ١٣ ] وقوله :﴿ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى ﴾ [ الأنعام : ٣٥ ] إلى غير ذلك من الآيات(٣).
قال ابن كثير : يقول تعالى :" ( ولو شاء ربك ) يا محمد لأذن لأهل الأرض كلهم في الإيمان بما جئتهم به فآمنوا كلهم ولكن له حكمة فيما يفعله.. "(٤)
وقال السعدي :" يقول تعالى لنبيه محمد - ﷺ - " :﴿ ِqs٩ur uن!$x© y٧ڑ/u' z`tBUy `tB 'خû اعِ'F{$# ِNكg=à٢ $·èٹدHsd ﴾ [ يونس : ٩٩ ] بأن يلهمهم الإيمان، ويوزع قلوبهم للتقوى، فقدرته صالحة لذلك، ولكنه اقتضت حكمته أن كان بعضهم مؤمنين وبعضهم كافرين "(٥).
(٢) ت : جمال ربعين، ج : أم القرى.
(٣) ينظر: أضواء البيان ٢/٤٣٨.
(٤) تفسيره ٢/٤٣٣.
(٥) تفسيره ص : ٣٧٤.
قال السمين الحلبي :" والثالث أنها استفهامية، أي هل يتذكر أو يخشى، وهذا قول ساقط وذلك أنه يستحيل الاستفهام في حق الله تعالى، عما يستحيل الترجي، فإذا كان لا بد من التأويل فجعل اللفظ على مدلوله باقياً أولى من إخراجه عنه "(١).
٢- وقال آخرون : معنى ( لعل ) ههنا: (كي) ونُسب إلى الفراء(٢)ووجهوا معنى الكلام إلى ﴿ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ﴾ [طه : ٤٣ ] فادعواه وعظاه ليتذكر أو يخشى كما يقول القائل : اعمل عملك لعلك تأخذ أجرك، بمعنى : لتأخذ أجرك(٣).
قال الطبري :" ولكلا هذين القولين وجه حسن، ومذهب صحيح "(٤)وذكر الزركشي قول سيبويه وقال عنه " وهذا أحسن من قول الفراء إنها تعليلية، أي كي تتذكر لما في إخراج اللفظ عن موضوعه(٥).
وأجاب الحسين رحمه الله بالقول المذكور في المتن، ويُفهم من قوله أن ( لعلَّ ) ههنا عنده بمعنى ( كي ). وهذا معنى أثبتته جماعة. لكن تقديره لما بعد ( كي ) فيه تكلف ظاهر. لا أرى له من الآية دليلاً أو حتى قرينة تشير إليه.
وهل هناك ما يجعل القارئ يفهم في مثل هذا السياق ﴿ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ مچھ.x‹tFtƒ أَوْ يَخْشَى ﴾ [ طه : ٤٣- ٤٤] أن غير فرعون هو فاعل يتذكر ؟
ولم يأت كلام الله بالأحاجي والألغاز بل هو واضح ميسر لكل مدَّكر.
قال تعالى ﴿ اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى اب فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ ٤'ھ١u"s؟ اب وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى ﴾ [ النازعات : ١٧-١٩ ] والقرآن يفسر بعضه بعضاً.
(٢) تفسير الطبري ١٦/١٩٨، وينظر تفسير القرطبي ١١/١٨٢ وأضواء البيان ٤/٤٤٨. والذي نسبه أبو حيان في البحر المحيط ٢/٢٣٠ و الحلبي في الدر المصون ٥/٢٣ ولم أجده في موضعه في معاني القرآن.
(٣) تفسير الطبري ١٦/١٩٨.
(٤) المصدر السابق
(٥) البرهان ٤/٥٧.
أحدها : أن قوله إنكم خطاب مشافهة وكان ذلك مع مشركي مكة وهم كانوا يعبدون الأصنام فقط.
وثانيها : أنه لم يقل ومن تعبدون بل قال وما تعبدون وكلمة ما لا تتناول العقلاء أما قوله تعالى ﴿ وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا ﴾ [ الشمس : ٥ ] وقوله ﴿ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴾ [ الكافرون : ٢ ] فهو محمول على الشيء ونظيره ههنا أن يقال إنكم والشيء الذي تعبدون من دون الله، لكن لفظ الشيء لا يفيد العموم فلا يتوجه سؤال ابن الزِّبَعْرى... )(١)
وقال ابن كثير :" وهذا الذي قاله ابن الزِّبعرَى خطأ كبير لأن الآية إنما نزلت خطاباً لأهل مكة في عبادتهم الأصنام التي هي جماد لا تعقل ليكون ذلك تقريعاً وتوبيخاً لعابديها ولهذا قال :﴿ إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ـ=|ءxm جَهَنَّمَ ﴾ فكيف يورد على هذا المسيح وغزير ونحوهما ممن له عمل صالح ولم يرض بعبادة من عبده، وعوّل ابن جرير في تفسيره في الجواب على أن (ما ) لما لا يعقل عند العرب "(٢).
وقال الشنقيطي :"إن هذه الآية لم تتناول الملائكة ولا عيسى لتعبيره بـ( ما ) الدالة على غير العاقل، وقد أشار تعالى إلى هذا الجواب بقوله ﴿ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ َOèd قَوْمٌ خَصِمُونَ ﴾ [ الزخرف : ٥٨ ] ؛لأنهم لو أنصفوا لما ادعوا دخول العقلاء في لفظ لا يتناولهم لغة "(٣)
(٢) تفسيره ٣/١٩٩.
(٣) دفع إيهام الإضطراب عن آيات الكتاب ص : ١٥٩.
وقد ذكر بعض المفسرين نحواً من قول الحسين بدون نسبته، ويصدرونه بقولهم (قيل)(١)وأجده تأويلاً غريباً، ويحتاج إلى نقل صحيح لأنه يتعلق بالمغيبات ولا سبيل إلى معرفة الأمور المغيبة وهي الأمور التي لا يمكن إدراكها بطريق الاجتهاد وقوة الاستنباط إلا بوحي من قرآن أو سنة، وله الحمد وحده أنه لم يتعلق بمعرفته حكم تكليفي، والله أعلم بالصواب.
سورة ص
قال تعالى ﴿ قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ﴾ [ ص : ٨٦]
[ ٧١ ] قال الحسين بن الفضل :( هذه ناسخة لقوله ﴿ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ﴾ [ الشورى : ٢٣ ].
الكشف والبيان ١/٢٨٥(٢)
الدراسة
هذه الآية الكريمة في الشورى تدل على أنه - ﷺ - لا يسأل أمته أجراً على تبليغ ما جاءهم به من خيري الدنيا والآخرة، ونظيرها قوله تعالى ﴿ قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ﴾ [ ص : ٨٦]
وقوله تعالى :﴿ أَمْ تَسْأَلُهُمْ #Xچô_r& فَهُمْ مِنْ ٥Quچَّ¨B tbqè=s)÷W-B ﴾ [ الطور : ٤٠ ] وقوله تعالى :﴿ قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا ﴾ [ الفرقان : ٥٧ ]
وقوله ﴿ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ٣"uچّ. دŒ لِلْعَالَمِينَ ﴾ [ الأنعام : ٩٠ ]
وعدم طلب الأجر على التبليغ هو دأب الأنبياء عليهم السلام كما قال تعالى ﴿ (#qمèخ٧¨؟$# ڑْüد=y™ِچكJّ٩$# (#qمèخ٧¨؟$# مَنْ لَا ِ/ن٣è=t"َ،o" #Xچô_r& ﴾ [ يس : ٢٠-٢١ ].
وقد ذكر الحسين أن آية ( ص ) هذه ناسخة لآية الشورى.
(٢) ت : ساعد بن سعيد الصاعدي، ج : أم القرى.
وليس في الصدقة اختلاف، كما في صدْر كتاب مسلم عن عبد الله بن المبارك (١) وفي الصحيح :
(إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث ) وفيه ( أو ولد صالح يدعو له ) (٢) وهذا كله تفضل من الله عَزَّ وجلّ، كما أن زيادة الأضعاف فضل منه، كتب لهم بالحسنة الواحدة عشراً إلى سبعمائة ضعف إلى ألف ألف حسنة، كما قيل لأبي هريرة: أسمعت رسول الله - ﷺ - يقول :( إن الله ليجزي على الحسنة الواحدة ألف ألف حسنة ) فقال سمعته يقول :( إن الله ليجزي على الحسنة الواحدة ألفي ألف حسنة) (٣) فهذا تفضُّل. وطريق العدل ﴿ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ﴾ "(٤)
قال ابن تيمية بعد أن ذكر قول الربيع بن أنس :" قلتُ : وهذا أيضاً ضعيف جداً، فإن الذي في صحف إبراهيم وموسى لا يختصُّ به الكافر، وقوله بعده ﴿ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ﴾ الآيات، يتناول المؤمن قطعاً، وهو ضمير الإنسان بل لو قيل : إنه يتناول المؤمن دون الكافر لكان أرجح من العكس، مع أن حكم العدل لا فرق فيه بين مؤمن وكافر، وما استحقَّه المؤمن بخصوصه فهو بإيمانه ومن سعيه "(٥).
وقال أبو حيان " الظاهر أن الإنسان يشمل المؤمن والكافر "(٦)
(٢) كتاب ( الوصية ) ح : ٤٢٢٣، ص : ٧١٦. وينظر : تفسير ابن كثير ٤/٢٥٨.
(٣) رواه الإمام أحمد في مسنده ح : ٧٩٣٢، ص : ٥٩٣، وقال الهيثمي :"رواه أحمد بإسنادين والبزار بنحوه وأحد إسنادي أحمد جيِّد، مجمع الزوائد ١٠/١٤٥.
(٤) تفسيره ١٧/١٠١/١٠٢.
(٥) تفسير آيات أشكلت على كثير من العلماء ١/٤٦٣.
(٦) البحر المحيط ٨/١٦٤.
٨٤... ﴿ مLنê÷ƒuنuچsùr& اللَّاتَ وَالْعُزَّى (١٩) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ #"uچ÷zW{$# ﴾ في الآية تقديم وتأخير، مجازها: أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى؟ ومعنى الآية: أفرأيتم أيها الزاعمون أن اللات والعزى ومناة بنات الله ؟ )... ٣٥٢
٨٥... ﴿ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ |·دm¨uqxےّ٩$#ur إِلَّا اللَّمَمَ ﴾ اللمم النظر من غير تعمُّد فهو مغفور، فإن أعاد النظر فليس بلمم وهو ذنب.... ٣٥٥
٨٦... ﴿ zOٹدd¨uچِ/خ)ur الَّذِي #'¯ûur ﴾ وَفَّى بشأن الأضياف حتى سُمِّيَ أبا الأضياف.... ٣٥٨
٨٧... ﴿ أَلَّا â'ح"s؟ وَازِرَةٌ وِزْرَ ٣"uچ÷zé& ﴾ طوعاً ﴿ وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ ﴾ كرهاً.... ٣٦٠
٨٨... وأما قوله ﴿ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (٣٩) ﴾ يعني من طريق العدل. ومجاز الآية: ﴿ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ﴾ عدلاً وَلي أن أجزيهُ بواحدة ٍ ألفاً.... ٣٦٢
٨٩... ﴿ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ ﴾ (الميزان : القرآن ).... ٣٦٦
٩٠... ( ﴿ فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ التكرير لطرد الغفلة وتأكيد الحجة).... ٣٦٩
٩١... وأما قوله ﴿ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (٢٩) ﴾ فإنها شؤون يعيدها لا شؤون يبديها، ومجاز الآية سوق المقادير إلى المواقيت، فقام عبد الله بن طاهر، وقبَّل رأسه وسوَّغ خراجه.... ٣٧٣
٩٢... ﴿ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴾ لا يعرف تفسيره وتأويله إلا من طهَّره الله من الشرك والنفاق.... ٣٧٧
٩٣... ﴿ uqèd مA¨rF{$# مچ½zFy$#ur مچخg"©à٩$#ur ك`دغ$t٧ّ٩$#ur uqèdur بe@ن٣خ/ >نَسx" îLىد=tو ﴾ هو الأول بلا ابتداء، والآخر بلا انتهاء، والظاهر بلا اقتراب، والباطن بلا احتجاب.... ٣٧٩
١١٦ ــ التنبيهات السنية على العقيدة الواسطية : الشيخ عبد العزيز الرشيد، دار الرشيد، الرياض، السعودية، دار العواصم، الإسكندرية، مصر، ط الثالثة -١٤٢١ هـ.
١١٧ ــ تنزيل القرآن : ابن شهاب الزهري، تحقيق : د. صلاح الدين المنجد، دار الكتاب الجديد، بيروت، ط الثانية – ١٤٠١ هـ.
١١٨ ــ تنوير المقباس من تفسير ابن عباس، دار الكتب العلمية لبنان.
١١٩ ــ تهذيب التهذيب : أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، دار الفكر، بيروت، لبنان، ط الأولى -١٤٠٤ هـ.
١٢٠ ــ تهذيب الكمال في أسماء الرجال : جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي، تحقيق : د. بشار عواد معروف، مؤسسة الرسالة، بيروت، لبنان، ط الأولى -١٤١٨ هـ.
١٢١ ــ التيسير في القراءات السبع : أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عمرو الداني، تحقيق : أوتو تريزل، دار الكتاب العربي، بيروت، ط الثانية -١٤٠٤ هـ.
١٢٢ ــ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان : الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي، تحقيق : عبد الرحمن بن معلا اللويحق، مؤسسة الرسالة، بيروت، لبنان، ط الأولى -١٤٢٠ هـ.
١٢٣ ــ الثقات : محمد بن حبان البستي، تحقيق : السيد شرف الدين أحمد، دار الفكر، ط الأولى – ١٣٩٥هـ
١٢٤ ــ الجامع لأحكام القرآن ( تفسير القرطبي ) : أبو عبد الله محمد بن أحمد القرطبي، تحقيق : عبد الرزاق المهدي، دار الكتاب العربي، بيروت، لنبان، ط الخامسة، ١٤٢٣ هـ.
١٢٥ ــ جامع البيان عن تأويل آي القرآن : أبو جعفر بن جرير الطبري، ضبطه وعلق عليه : محمود شاكر، دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان، ط الأولى -١٤٢١ هـ.
١٢٦ ــ جامع الترمذي : أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي، إشراف ومراجعة : صالح آل الشيخ، دار السلام، الرياض، السعودية، ط الثانية، ١٤٢١ هـ.
ـ قال تعالى ﴿ $tBur !$uZù=yèy_ |="utُ¾r& ح'$¨Z٩$# wخ) Zps٣ح´¯"n=tB ﴾...[ ٣١ ]............................. ٣٩٢
سورة الإنسان:
ـ قال تعالى: ﴿ tbqكJدèôـمƒur tP$yè©ـ٩$# ٤'n؟tم ¾دmخm٧مm... ﴾ [ ٨]..................................... ٣٩٤
سورة المطففين:
ـ قال تعالى: ﴿ Hxx. ِNهk®Xخ) `tم ِNخkحh٥
' ٧‹ح´tBِqtƒ tbqç/qàfَspR°Q ﴾
[١٥]............................ ٣٩٦سورة البروج:
ـ قال تعالى: ﴿ ٧‰دd$x©ur ٧ٹqهkôtBur ﴾ [٣].......................................................... ٣٩٩
سورة الفجر:
ـ قال تعالى: ﴿ ئىّے¤±٩$#ur حچّ؟uqّ٩$#ur ﴾ [ ٣ ].......................................................... ٤٠١
سورة الشرح:
ـ قال تعالى: ﴿ $uZ÷è|تurur y٧Ztم x٨u'ّ-حr ﴾ [٢]................................................... ٤٠٤
سورة التكاثر:
ـ قال تعالى: ﴿ ¢OèO £`è=t"َ،çFs٩ >‹ح³tBِqtƒ ا`tم ةOٹدè¨Z٩$# ﴾ [٨]......................................... ٤٠٧
سورة الكوثر:
ـ قال تعالى: ﴿ !$¯Rخ) y٧"sYّ‹sـôمr& uچrOِqs٣ّ٩$# ﴾ [١].................................................... ٤١٠
سورة الإخلاص:
ـ قال تعالى: ﴿ ھ!$# ك‰yJ¢ء٩$# ﴾ [٢].............................................................. ٤١٤
سورة الفلق:
ـ قال تعالى: ﴿ `دBur حhچx© >‰إ™%tn #sŒخ) y‰|،xm ﴾ [٥]............................................ ٤١٧
الخاتمة:..................................................................................................... ٤٢٠
الفهارس:
فهرس الآيات:......................................................................................... ٤٢٥
فهرس الأحاديث:.................................................................................... ٤٣٩