٤- إذا تكرر الكلام بنصه أو قريبا منه فإنني أكتفي بنقل أوفاه، وأحيل على المواضع الأخرى في الحاشية.
٥- أُرَقِّم المادة العلمية المستخرجة، فأضع رقمين الأول رقم خاص بالسورة، والثاني رقم عام.
٦- أدرس الأقوال التفسيرية، وأذكر أقوال أهل العلم في المسألة التي يذكرها، مع بيان الأدلة، والمناقشة والترجيح.
٧- أضع القول في الأعلى، والدراسة والحاشية في الأسفل.
٨- أعزو الآيات إلى سورها وأُرقِّمها.
٩- أُوَثِّق القراءات القرآنية من مصادرها المعتبرة وأحكم عليها.
١٠- أُخَرِّج الأحاديث وأعزوها إلى مصادرها، وأنقل كلام أهل العلم على ما لم يروه
الشيخان أو أحدهما.
١١- أُخَرِّج الآثار، وأعزوها إلى مصادرها.
١٢- أُحِيل كلام أهل العلم إلى مواضعه في كتبهم إن وُجدت، أو إلى المراجع المعتبرة في
نقل أقوالهم عند عدمها.
١٣- أعزو الشعر إلى قائله.
١٤- أُوَضِّح ما يوجد من المصطلحات و غريب الكلمات.
١٥- أُعَرِّف بالأعلام والفرق والأماكن والبلدان في أول موضع يرد فيه ذكرها.
وفي الختام أحمد الله تعالى وأشكره على ما منَّ به علي من توفيق وتيسير، ثم أتوجه بالشكر والدعاء لوالدي وأهل بيتي الذين ما فتئوا في دفعي للكتابة والبحث وتوفير الجو المناسب، كما أشكر كل من تفضَّل علي بمساعدة، ابتداء بمن اقترح علي الموضوع مروراً بقسم القرآن وعلومه في كلية أصول الدين الذي تفضَّل بقبوله ورعايته، واختتاماً بمشرفي الفاضل الدكتور: نبيل بن محمد آل إسماعيل-وفقه الله- الذي ما زال يتحفني بملحوظاته وتوجيهاته حنى رأى بحثي النور، فله مني الشكر والدعاء ومن الله الأجر والثواب.
وبعد فهذا جهد المقل، ولن يسلم عمل بشر من زلل، والله أعلى وأجل، فما كان من صواب فبتوفيق من الله، وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان، وأستغفر الله وأتوب إليه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
التمهيد
وفيه مبحثان: