ب- أنقل كلام ابن القيم التي تضمن الترجيح أو الاختيار بنصه، وقد أختصره إذا دعت الحاجة إلى ذلك. وقد قمت بتوثيق نص كلام ابن القيم من كتبه مباشرة، ثم أتبع ذلك بذكر موضعه من الكتب التي جمعت تفسيره. وقد اكتفيت منها بكتاب بدائع التفسير ليسري السيد، إلا إذا كان الموضع الذي هو محل الدراسة مما فاته، فأحيل على الضوء المنير للصالحي، أو أقتصر على الإحالة على كتب ابن القيم.
ج - أدرس ترجيح ابن القيم أو اختياره، وأوازنه بأقوال أئمة التفسير وترجيحاتهم. وقد اعتمدت في الموازنة المثبتتة في الدراسة على سبعة تفاسير كمصادر أساسية للدراسة، وهي :
" جامع البيان لابن جرير الطبري.
" المحرر الوجيز لابن عطية.
" التفسير الكبير للفخر الرازي.
" الجامع لأحكام القرآن للقرطبي.
" البحر المحيط لأبي حيان.
" تفسير القرآن العظيم لابن كثير.
" التحرير والتنوير لابن عاشور.
واعتمدت في ذكر الأقوال - إضافة إلى هذه التفاسير - على تفسير زاد المسير لابن الجوزي غالباً، والنكت والعيون للماوردي.
وقد اخترت هذه التفاسير بعد أن قضيت مدة ليست بالقصيرة في دراسة مسائل هذا البحث ؛ لأني وجدتها أهم كتب التفسير التي امتازت بعرض الأقوال، والموازنة بينها، مع حرص مصنفيها على الترجيح، والحكم على الأقوال.
ولا يعني هذا عدم رجوعي لغيرها من كتب التفسير، بل إني أرجع في دراسة كل مسألة إلى أغلب كتب التفسير المطبوعة، كما أرجع إلى غيرها من كتب العلوم الأخرى، ثم أثبت في الدراسة من تلك المراجع ما يثري البحث، ويكون لذكره حاجة.
د - ذكرت بعد كل دراسة النتيجةَ التي توصلت إليها، مع الحرص على بيان موقفي من ترجيح ابن القيم أو اختياره.
هـ - ختمت كل دراسة بذكر تنبيهات وفوائد مهمة، متممة للدراسة، تشتمل على نوع الخلاف وثمرته، وبيان سببه. إضافة إلى ذكر بعض الفوائد التفسيرية المستنبطة من الدراسة.