...............................................................................
رابعاً : مصنفاته :
ترك الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله تركة عظيمة من المصنفات المطولة والمتوسطة والمختصرة، فقد عرف بقلمه السيال، وأسلوبه الرائع، وخطة الجميل.
وقد اهتم المترجمون له بسرد كتبه، والبحث عنها، وبيان طبعاتها. وقد توسع الشيخ بكر بن عبد الله أبوزيد في ذلك، وأتى بما يشفي ويكفي (١).
وسأقتصر هنا على ذكر كتبه المطبوعة، من غير تفصيل في التعريف بها ؛ لأن هذا يحتاج إلى دراسة مستقلة، وقد بُذلت فيه جهود تغني عن التكرار.(٢)
١. اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية.
٢. أحكام أهل الذمة.
٣. أسرار الصلاة والفرق والموازنة بين ذوق الصلاة والسماع.
٤. إعلام الموقعين عن ربّ العالمين.
٥. إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان.
٦. إغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان.
٧. بدائع الفوائد.
٨. التبيان في أقسام القرآن.
٩. تحفة المودود في أحكام المولود.
١٠. تهذيب مختصر سنن أبي داود.
١١. جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام.
١٢. حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح.
١٣. حكم تارك الصلاة، ويسمى : كتاب الصلاة.
١٤. الداء والدواء، المعروف باسم : الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي.
١٥. رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه.
١٦. الرسالة التبوكية.
١٧. روضة المحبين ونزهة المشتاقين.
١٨. الروح.
١٩. زاد المعاد في هدي خير العباد.

(١) ابن قيم الجوزية حياته وآثاره. ص ١١٩ - ١٩٦. وللمحقق إياد القيسي اهتمام بكتب ابن القيم، وقد ذكر في مقدمة تحقيقه لكتاب الوابل الصيب ص٨-١٦ سرداً جيداً لمصنفاته، وفيه معلومات مهمة أفدت منها بعض الإضافات.
(٢) انظر كتاب : ابن القيم الجوزية وجهود في خدمة السنة النبوية للدكتور جمال بن محمد السيد ١/٢٢٧-٢٦٥.


الصفحة التالية
Icon