الرسالة الأولى :" رسالة في تفسير قول الله - عز وجل - :﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ﴾ (المائدة: من الآية٢) "، وتسمى :" الرسالة التبوكية " (١)، " زاد المهاجر إلى ربه "(٢). وقد استطرد في هذه الرسالة إلى بيان كيفية تدبر القرآن وتفهمه، والإشرافِ على عجائبه وكنوزه، وضرب لذلك مثالاً يحتذى، ففسر الآيات من ٢٤ إلى ٣٠ من سورة الذاريات، واستنبط أسرارها، وأثار كنوزها، وأفاض في بيانها.(٣)
الرسالة الثانية :" ورقات في تفسير سورة البينة " عثر عليها المحقق إياد بن عبداللطيف القيسي مخطوطة، وأثبت نسبتها إليه، وأضافها إلى تفسير ابن القيم الذي جمعه، وذكر أنه سيطبعها مستقلة.(٤)
أما علوم التفسير فله عدة مصنفات فيها، وقد وصلنا منها كتاب واحد، وهو :"التبيان في أيمان القرآن"، أو "التبيان في أقسام القرآن".
وهذا الكتاب كما هو ظاهر من عنوانه ( يتحدث عن القسم أو اليمين في القرآن الكريم، حيث يذكر رحمه الله تعالى الآيات التي ورد فيها القسم، ويبين المقسم والمقسم به والمقسم عليه، ويذكر جواب القسم بعد ذلك - إن وجد -.
(٢) طبعت بهذا الاسم. أشار إلى ذلك المحقق محمد عزيز شمس في مقدمة تحقيقه لها ص٦.
(٣) انظر الرسالة التبوكية ص٧١-٨٤ بتحقيق محمد عزيز شمس.
(٤) انظر مقدمة المحقق لكتاب الوابل الصيب ص١٢.