٤- تفسير سورة الكافرون : ذكر في بيان أسرار ألفاظها إحدى عشرة مسألة، أكثرها من دقائق اللطائف البيانية. وقد سبق التنبيه على أنها طبعت مع المعوذتين مفردة.
٥- تفسير قول الله - عز وجل - :﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ = وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ (لأعراف: ٥٥-٥٦) ؛ فقد ذكر في تفسير هاتين الآيتين فصولاً نافعة، بيّن فيها ما اشتملت عليه من آداب الدعاء، وذكر الكثير من الفوائد التفسيرية، واللطائف البيانية. وقد ختمها ببحث موسع في بيان مسالك النحاة في توجيه الإخبار عن الرحمة - وهي مؤنثة - بـ " قريب " وهو مذكر، فذكر اثني عشر مسلكاً لهم في ذلك، وبيّن صحيحها من سقيمها، وما هو مقارب منها. ونبّه خلال هذا البحث على بعض القواعد المهمة في أصول التفسير اللغوي للآيات.(١)
٦- تفسير آيات الأمثال في القرآن : ذكر ابن القيم في كتاب " إعلام الموقعين " ما في القرآن من آيات ضرب الله - عز وجل - فيها الأمثال، وفسرها تفسيراً حسناً، وذكر أغراض تلك الأمثال، وما تضمنته من الأسرار.
وقد أفرد كل مَثَلٍ بفصل، وجاءت هذه الفصول في نحو خمسين صفحة.(٢)
وقد طبعت هذه الفصول مستقلة بعنوان :" أمثال القرآن "، وسماها بعضهم :" درر البيان في تفسير أمثال القرآن " (٣).
(٢) انظر إعلام الموقعين ٢/٢٧٠-٣٢٣.
(٣) انظر كتاب : ابن قيم الجوزية : حياته وآثاره وموارده لبكر أبو زيد ص٢٢١. ويظهر أنها قد أفردت قديماً لوجود بعض المخطوطات المستقلة لها. انظر مقدمة الوابل الصيب ص١٤ بتحقيق إياد القيسي.