كما أن هناك ثروة تفسيرية مباركة أودعها العلماء السابقون كتباً صنفوها في علوم أخرى - غير التفسير - كالحديث والفقه والآداب والرقائق والسير يجدر بالمهتمين بالتفسير مطالعتها وجمعها والإفادة منها، فهي لا تقل أهمية عما في كتب التفسير، بل قد يوجد فيها من الفوائد التفسيرية والعلوم القرآنية ما لا يوجد في كتب التفسير المعروفة.
ومن هؤلاء العلماء الذين تركوا ميراثاً تفسيرياً مباركاً مع أنهم لم يصنفوا كتاباً في التفسير : الإمام الكبير و العالم النحرير و المفسر اللغوي و الفقيه الأصولي،
أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب الدمشقي الحنبلي.
الشهير بابن قيم الجوزية.
فقد تميز تفسير هذا الإمام الجليل بأنه من أفضل التفاسير دقة ومنهجاً واستنباطاً وتحرياً للصواب، مع ما امتاز به من سلفية المعتقد، والرد على أهل البدع والضلالات.
كما تميز تفسيره أيضاً بحسن الجمع بين الأقوال المتنوعة، ودقة اختيار الراجح منها عند تعارضها وعدم إمكان الجمع بينها.
فعزمت على دراسة اختياراته وترجيحاته وموازنتها بأقوال أئمة التفسير، واستنباط الفوائد التفسيرية منها لتكون موضوعاً لبحث رسالة الدكتوراه في القرآن وعلومه، ووسمته بـ ( اختيارات ابن القيم وترجيحاته في التفسير من أول سورة الكهف إلى آخر القرآن الكريم. دراسة وموازنة ).
أسأل الله التوفيق والسداد في القول والعمل، إنه سميع مجيب الدعاء.
- - -
أهمية الموضوع وأسباب اختياره
تبرز أهمية الموضوع وأسباب اختياره في الأمور التالية :
١- أن منزلة هذا الموضوع تعلو بعلو منزلة الإمام ابن القيم الذي قال فيه الحافظ ابن كثير : برع في علوم متعددة، لا سيما التفسير والحديث والأصلين، ولما عاد ابن تيمية من مصر سنة ٧١٢هـ، لازمه إلى أن مات فأخذ عنه علماً جماً، مع ما سلف له من الاشتغال، فصار فريداً في بابه في فنون كثيرة (١).

(١) البداية والنهاية (١٤/٢٠٢).

وهذا قول الحسن، وهو أظهر الأقوال، ويكون سبحانه قد أقسم بهذه الآية الظاهرة المشاهدة التي نصبها الله سبحانه آية وحفظاً للوحي من استراق الشياطين له على أن ما أتى به رسوله حق وصدق، لا سبيل للشيطان ولا طريق له إليه، بل قد أحرس بالنجم إذا هوى رصداً بين يدي الوحي، وحرساً له.
وعلى هذا فالارتباط بين المقسم به والمقسم عليه في غاية الظهور، وفي المقسم به دليل على المقسم عليه (١).
٢- الاستطراد : فالإمام ابن القيم كثيراً ما يستطرد في الحديث عن بعض المسائل، ويستشهد ببعض الآيات، فلا يمرّ عليها مرور الكرام، بل - في الغالب - يقف عندها، ويختار ما يراه الأقوى والأمثل.
ومثال ذلك : ما ذكره الإمام ابن القيم عند قوله تعالى :﴿ إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ﴾ [سورة الطارق : ٨ ].
حيث قال : ثم ذكر الأمر المستدل عليه والمعاد بقوله :﴿ إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ﴾ [سورة الطارق : ٨]. أي : على رجعه إليه يوم القيامة، كما هو قادر على خلقه من ماء هذا شأنه.
هذا هو الصحيح في معنى الآية، وفيها قولان ضعيفان :
أحدهما : قول مجاهد : على رد الماء في الإحليل لقادر.
والثاني : قول عكرمة والضحاك : على رد الماء في الصلب.
وفيه قول ثالث : قال مقاتل : إن شئت رددته من الكبر إلى الشباب، ومن الشباب إلى الصبا، إلى النطفة.
والقول الصواب هو الأول ؛ لوجوه :...
o السابع : أن رد الماء إلى الإحليل أو الصلب بعد خروجه منه غير معروف.
ولا هو أمر معتاد جرت به القدرة، وإن كان مقدوراً للرب تعالى، ولكن هو لم يجره، ولم تجر به العادة، ولا هو مما تكلم الناس فيه، نفياً أو إثباتاً.
ومثل هذا لا يقرره الرب، ولا يستدل عليه وينبه على منكريه.
وهو سبحانه إنما يستدل على أمر واقع ولابد، إما قد وقع ووجد أو سيقع.
(١) التبيان في أقسام القرآن (١٥٢).

ومن الأمثلة على ذلك : ما ذكره الإمام ابن القيم عند قول الله تعالى :﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴾ [ سورة الأنعام: ٣٨].
حيث قال : وقد اختلف في الكتاب هاهنا، هل هو القرآن أو اللوح المحفوظ ؟ على قولين :
فقالت طائفة : المراد به القرآن، قالوا : هذا من العام المراد به الخاص، أي : ما فرطنا فيه من شيء يحتاجون إلى ذكره وبيانه، لقوله :﴿ t$uZّ٩¨"tRur عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ [ سورة النحل : ٨٩]...
وقالت طائفة : المراد بالكتاب في الآية : اللوح المحفوظ الذي كتب الله فيه كل شيء، وهذا إحدى الروايتين عن ابن عباس (١).
وكأن هذا القول أظهر في الآية، والسياق يدل عليه ؛ فإنه قال :﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ ﴾، وهذا يتضمن أنها أمم أمثالنا في الخلق والرزق والأجل والتقدير الأول، وأنها لم تخلق سدى، بل هي معبدة مذللة قد قدر خلقها وأجلها ورزقها وما تصير إليه، ثم ذكر عاقبتها ومصيرها بعد فنائها فقال :﴿ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴾، فذكر مبدأها ونهايتها، وأدخل بين هاتين الحالتين قوله :﴿ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ﴾ أي : كلها قد كتبت وقدرت وأحصيت قبل أن توجد. فلا يناسب هذا ذكر كتاب الأمر والنهي، وإنما يناسب ذكر الكتاب الأول (٢).
٢- الاختيار بدلالة موضوع الآية أو السورة.
فعند احتمال الآية لأكثر من معنى صحيح فإن الأبلغ منها، والأقرب هو ما كان مناسباً لمقصود الآية، ومتفقاً مع الغرض الذي سيقت الآية من أجله.
(١) أخرجها الطبري في تفسيره (١١/٣٤٥).
(٢) شفاء العليل (١/١٦٤).

فإنه سبحانه قال :﴿ وَلَقَدْ $sY÷ s؟#uن مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً #Xچّ. دŒur لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [سورة الأنبياء : ٤٨] وقال :﴿ وَهَذَا ذِكْرٌ î٨u'$t٦-B çm"sYّ٩u"Rr& أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ ﴾ [سورة الأنبياء : ٥٠] ثم قال :﴿ وَلَقَدْ !$sY÷ s؟#uن tLىدd¨uچِ/خ) رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ ﴾ ولهذا قطعت ﴿ قَبْلُ ﴾ عن الإضافة وبنيت لأن المضاف منوي معلوم وإن كان غير مذكور في اللفظ.
وذكر سبحانه هؤلاء الثلاثة وهم أئمة الرسل وأكرم الخلق عليه محمد وإبراهيم وموسى.
o وقد قيل :﴿ مِنْ قَبْلُ ﴾ أي : في حال صغره قبل البلوغ.
وليس في اللفظ ما يدل على هذا، والسياق إنما يقتضي من قبل ما ذكر.
o وقيل : المعنى بقوله :﴿ مِنْ قَبْلُ ﴾ أي : في سابق علمنا.
وليس في الآية أيضاً ما يدل على ذلك، ولا هو أمر مختص بإبراهيم، بل كل مؤمن فقد قدر الله هداه في سابق علمه (١).
٢- الاختيار المتعلق بالحديث وعلومه.
ومن الأمثلة على ذلك : ما ذكره الإمام ابن القيم عند قول الله جل وعلا :﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (١) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (٢) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴾ [سورة الفلق : ١-٣].
حيث قال : الشر الثاني :﴿ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴾ [سورة الفلق : ٣] فهذا خاص بعد عام.
وقد قال أكثر المفسرين : إنه الليل...
فإن قيل : فما تقولون فيما رواه الترمذي من حديث ابن أبي ذئب عن الحارث بن عبدالرحمن عن أبي سلمة عن عائشة قالت :﴿ أخذ النبي - ﷺ - بيدي، فنظر إلى القمر، فقال : يا عائشة، استعيذي بالله من شر هذا، فإن هذا هو الغاسق إذا وقب ﴾.
قال الترمذي : هذا حسن صحيح، وهذا أولى من كل تفسير، فيتعين المصير إليه.
(١) شفاء العليل (٣٢).

o الثالث : أن الرابط على قلب العبد لا يقال له ختم على قلبه، ولا يعرف هذا في عرف المخاطب ولا لغة العرب ولا هو المعهود في القرآن بل المعهود استعمال الختم على القلب في شأن الكفار في جميع موارد اللفظ في القرآن كقوله :﴿ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ ﴾ [سورة البقرة : ٧] وقوله :﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً ﴾ [ سورة الجاثية : ٢٣] ونظائره، وأما ربطه على قلب العبد بالصبر فكقوله :﴿ وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [سور الكهف : ١٤] وقوله :﴿ وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا ﴾ [سورة القصص : ١٠].
والإنسان يسوغ له في الدعاء أن يقول : اللهم اربط على قلبي، ولا يحسن أن يقول : اللهم اختم على قلبي.
o الرابع : أنه سبحانه حيث يحكي أقوالهم :( إنه افتراه ) لا يجيبهم عليه هذا الجواب بل يجيبهم بأنه لو افتراه لم يملكوا له من الله شيئاً بل كان يأخذه ولا يقدرون على تخليصه كقوله :﴿ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ﴾ [سورة الأحقاف : ٨].
وتارة يجيبهم بالمطالبة بمعارضته بمثله أو شيء منه، وتارة بإقامة الأدلة القاطعة على أنه الحق وأنهم هم الكاذبون المفترون.
وهذا هو الذي يحسن في جواب هذا السؤال لا مجرد الصبر.
o الخامس : أن هذه الآية نظير ما نحن فيه وأنه لو شاء لما أقره ولا مكنه، وتفسير القرآن بالقرآن من أبلغ التفاسير.
o وقيل : المعنى بقوله :﴿ مِنْ قَبْلُ ﴾ أي : في سابق علمنا.
وليس في الآية أيضاً ما يدل على ذلك، ولا هو أمر مختص بإبراهيم، بل كل مؤمن فقد قدر الله هداه في سابق علمه (١).
فقد ذكر الإمام ابن القيم ثلاثة أقوال في المراد بالآية وترك قولين وهما :
o من قبل النبوة.
o من قبل محمد - ﷺ - (٢).
٣- أن يذكر القول الراجح فقط.
ومن الأمثلة على ذلك : ما ذكره ابن القيم عند قول الله جل وعلا :﴿ إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ﴾ [سورة الطارق : ٨ ].
حيث قال : أي : على رجع الإنسان حياً بعد موته.
هذا هو الصواب في معنى الآية (٣).
- - -
ثانياً - منهجه في ترتيب الأقوال :
١- أن يذكر القول الراجح أولاً ثم بقية الأقوال.
ومن الأمثلة على ذلك : ما ذكره ابن القيم عند قول الله جل وعلا :﴿ وَلَقَدْ !$sY÷ s؟#uن tLىدd¨uچِ/خ) رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ tûüدJد="tم ﴾ [سورة الأنبياء : ٥١].
حيث قال :o وأصح الأقوال في الآية أن المعنى من قبل نزول التوراة...
o وقد قيل :﴿ مِنْ قَبْلُ ﴾ أي : في حال صغره قبل البلوغ.
وليس في اللفظ ما يدل على هذا، والسياق إنما يقتضي من قبل ما ذكر.
o وقيل : المعنى بقوله :﴿ مِنْ قَبْلُ ﴾ أي : في سابق علمنا.
وليس في الآية أيضاً ما يدل على ذلك، ولا هو أمر مختص بإبراهيم، بل كل مؤمن فقد قدر الله هداه في سابق علمه (٤).
٢- أن يذكر الأقوال المردودة أولاً ثم القول الراجح.
ومن الأمثلة على ذلك : ما ذكره ابن القيم عند قول الله جل وعلا :﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (١) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (٢) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ﴾ [سورة النجم : ١-٣].
(١) شفاء العليل (٣٢).
(٢) تفسير السمرقندي (٢/٣٧٠).
(٣) شفاء العليل (٢٩٣).
(٤) شفاء العليل (٣٢).

حيث قال :( فيه قراءتان مشهورتان : الرفع، والنصب، وعلى القراءتين قد قيل إن المراد بقول الحق : عيسى ؛ كما سُمي كلمة اللَّه (١).
وقيل : بل المراد هذا الذي ذكرناه قول الحق ؛ فتكون خبر مبتدأ محذوف، وهذا له نظائر كقوله :﴿ سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ ﴾ [ سورة الكهف : ٢٢ ]، ﴿ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [ سورة الكهف : ٢٩ ]، أي : هذا الحق من ربكم.
وإن أُريد عيسى فتسميته قول الحق كتسمية كلمة اللَّه، وعلى هذا يكون خبراً وبدلاً...
والأظهر أن المراد به أن هذا القول الذي ذكرناه عن عيسى بن مريم قول الحق...
ومن قال : المراد بالحق : اللَّه، والمراد قول اللَّه فهو وإن كان معنى صحيحاً فعادة القرآن إذا أضيف القول إلى اللَّه أن يقال : قول اللَّه، لا يقال قول الحق ) (٢).
٢- الأشهر.
ومثال ذلك : ما ذكره ابن تيمية عند قوله تعالى :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (٧) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ﴾ [ سورة الشرح : ٧ - ٨ ].
حيث قال :( قيل : إذا فرغت من أشغال الدنيا فانصب في العبادة وإلى ربك فارغب، وهذا أشهر القولين.
وخرج شريح القاضي على قوم من الحاكة يوم عيد وهم يلعبون، فقال : ما لكم تلعبون ؟ قالوا : إنا تفرغنا، قال : أوبهذا أُمِر الفارغ ؟ وتلا قوله تعالى :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (٧) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ﴾ ) (٣).
٣- الأحسن.
ومثال ذلك : ما ذكره ابن تيمية عند قوله تعالى :﴿ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (٥) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ﴾ [ سورة الناس : ٥ - ٦ ].
(١) قرأ (قول) بالنصب : عاصم وابن عامر. وقرأها الباقون : بالرفع.
انظر : الكشف عن وجوه القراءات (٢/٨٨) وحجة القراءات (٤٤٣).
(٢) مجموع الفتاوى (٢٠/٤٨٠).
(٣) مجموع الفتاوى (٢٢/٤٩٥).

والذي أجمع عليه المفسرون :﴿ أن أهل مكة سألوا النبي - ﷺ - عن الروح وعن أصحاب الكهف وعن ذي القرنين فقال : أخبركم غداً. ولم يقل : إن شاء الله، فتلبث الوحي ثم نزلت هذه الآية ﴾ (١).
قال ابن عباس، ومجاهد (٢)، والحسن (٣) وغيرهم : معناه إذا نسيت الاستثناء ثم ذكرت فاستثن (٤).
قال ابن عباس رضي الله عنهما : ويجوز الاستثناء إلى سنة (٥).
وقال عكرمة (٦) رحمه الله : واذكر ربك إذا غضبت (٧).
(١) أخرجه ابن هشام في سيرته (١/٣٢٠) والطبري في تفسيره (١٥/١٤٣) والبيهقي في دلائل النبوة (٢/٢٧٠) وعزاه السيوطي في الدر لابن المنذر (٩/٤٧٩).
(٢) هو : مجاهد بن جبر، أبو الحجاج المكي، شيخ القراء والمفسرين، روى عن ابن عباس، فأكثر عنه الرواية، وقال : عرضت القرآن ثلاث عرضات على ابن عباس، أقفه عند كل آية أسأله فيمَ نزلت وكيف كانت. مات مجاهد وهو ساجد سنة- ١٠٢هـ. ( سير أعلام النبلاء : ٤/٤٤٩ ).
(٣) هو : الحسن بن أبي الحسن يسار، أبو سعيد البصري، مولى زيد بن ثابت، كان عالماً مأموناً عابداً ناسكاً فصيحاً جميلاً. رأى عشرين ومائة من أصحاب رسول الله - ﷺ -، وتوفي سنة- ١١٠ هـ. ( طبقات علماء الحديث : ١/١٤٠، وسير أعلام النبلاء : ٤/٥٦٣ ).
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (٧/٢٣٥٥) والطبراني في المعجم الكبير (١١١٤٣) وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٢/٢٤٥).
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره (١٥/٢٢٥) وابن أبي حاتم في تفسيره (٧/٢٣٥٥) والطبراني في الكبير (١١٠٦٩).
(٦) هو : عكرمة بن عبد الله، أبو عبد الله البربري ثُمَّ المدني الهاشمي، مولى ابن عباس، وهو ثقة ثبت، عالم بالتفسير، روى له الجماعة، مات بالمدينة سنة- ١٠٤ هـ. ( طبقات المفسرين : ١/٣٨٦ ).
(٧) أخرجه الطبري في تفسيره (١٥/٢٢٦) وابن أبي حاتم في تفسيره (٧/٢٣٥٥) والبيهقي في الشعب (٨٢٩٦).

القول الأول : المراد بـ ﴿ ٥="tFد. ﴾ : اللوح المحفوظ، الذي كتب الله فيه ما هو كائن إلى يوم القيامة.
- وهذا قول : ابن عباس (١).
القول الثاني : المراد بـ ﴿ ٥="tFد. ﴾ : كتاب أعمال بني آدم.
كما قال تعالى :﴿ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا ﴾ [سورة الإسراء : ١٣] (٢).
- وهذا قول : مقاتل، والفراء، والزجاج (٣).
- واختاره : الواحدي، والقرطبي (٤).
القول الثالث : المراد بـ ﴿ ٥="tFد. ﴾ : التوراة.
- وهذا قول : الكلبي، وابن بحر (٥).
- ودليل هذا القول :
١- أن القول بأن المراد بـ ﴿ ٥="tFد. ﴾ هو التوراة هو القول المتناسب مع ذكر الطُّورِ ﴿ ﴾ [سورة الطور : ١] في الآية التي قبل هذه الآية.
والطور هو الجبل الذي كلم الله عليه موسى - عليه السلام - وأنزل عليه فيه الألواح المشتملة على أصول شريعة التوراة (٦).
فالقسم بالطور جاء كالتوطئة للقسم بالتوراة.
ومناسبة القسم بالتوراة : أنها الكتاب الموجود الذي فيه ذكر الجزاء وإبطال الشرك، وللإشارة إلى أن القرآن الذي أنكروا أنه من عند الله ليس بدعاً فقد نزلت قبله التوراة.
وذلك لأن المقْسَم عليه وقوع العذاب بهم ﴿ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ ﴾ [سورة الطور : ٧] وإنما هو جزاء على تكذيبهم القرآن ومن جاء به، بدليل قوله بعد ذكر العذاب :
﴿ فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١١) الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ ﴾ [سورة الطور : ١١ -١٢].
(١) انظر: تفسير السمعاني (٥/٢٦٦) وتفسير ابن الجوزي (٨/٤٥).
(٢) تفسير السمرقندي (٣/٢٨٢).
(٣) انظر: معاني القرآن للفراء (٣/٩١) ومعاني القرآن للزجاج (٥/٦١).
(٤) انظر : تفسير البسيط للواحدي (١/١٥٥) وتفسير القرطبي (١٧/٦١).
(٥) انظر: تفسير الماوردي (٥/٣٧٧) وتفسير القرطبي (١٧/٦١).
(٦) تفسير النيسابوري (٦/١٩٣).

٢- وقال ابن مسعود : هي أنفس الكفار (١).
وهو قول : قتادة، والسدي، وعطاء عن ابن عباس.
وعلى هذا فهو فعل لازم.
و ﴿ غَرْقًا ﴾ على هذا معناه : نزعاً شديداً أبلغ ما يكون وأشده.
- وفي هذا القول ضعف من وجوه :
أحدها : أن عطف ما بعده عليه يدل على أنها الملائكة فهي ﴿ دM"ysخ٧"، ،٩$# ﴾
و ﴿ دN؛tچخn/y‰كJّ٩$$ ﴾ و ﴿ دM"tمج""¨Y٩$# ﴾.
الثاني : أن الإقسام بنفوس الكفار خاصة ليس بالبين، ولا في اللفظ ما يدل عليه.
الثالث : أن النزع مشترك بين نفوس بني آدم، والإغراق لا يختص بالكافر.
٣- وقال الحسن :﴿ دM"tمج""¨Y٩$# ﴾ هي النجوم، تنزع من المشرق إلى المغرب.
و ﴿ غَرْقًا ﴾ هو غروبها. قال : تنزع من هاهنا وتغرق هاهنا (٢).
واختاره : الأخفش (٣)، وأبو عبيدة (٤).
٤- وقال مجاهد : هي شدائد الموت وأهواله، التي تنزع الأرواح نزعاً شديداً (٥).
٥- وقال عطاء وعكرمة : هي القسي (٦).
و ﴿ دM"tمج""¨Y٩$# ﴾ على هذا القول بمعنى النسب أو ذوات النزع التي ينزع بها الرامي، فهو النازع.
(١) أخرجه الطبري في تفسيره (٢٤/٥٧) وعزاه السيوطي في الدر لابن المنذر (١٥/٢٢٠).
(٢) أخرجه الطبري في تفسيره (٢٤/٥٨) وعبد الرزاق في تفسيره (٢/٣٤٥).
(٣) هو : سعيد بن مسعدة المجاشعي بالولاء، البلخي البصري، أبو الحسن، الأخفش الأوسط، نحوي عالم باللغة والأدب، من مؤلفاته : معاني القرآن، والاشتقاق، توفي سنة- ٢١٥هـ (بغية الوعاة : ١/٥٩٠، والأعلام للزركلي : ٣/١٠١).
(٤) انظر : تفسير الثعلبي (٦/٣٦٨) ومجاز القرآن (٢/٢٨٤).
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره (٢٤/٥٨) وأبو الشيخ في العظمة (٤٦٤).
(٦) أخرجه الطبري في تفسيره (٢٤/٥٩) وعزاه السيوطي في الدر لعبد بن حميد وابن المنذر (١٥/٢٢١).

ومن فسر الآية من السلف بالتعليم والتعريف فمراده : تعريف مستلزم لحصول ذلك لا تعريف مجرد عن الحصول، فإنه لا يسمى إلهاماً. وبالله التوفيق.
........................................................................................................... [ شفاء العليل - ٥٥]
...
... الدراسة
بين الإمام ابن القيم الأقوال في المراد بقوله :﴿ فَأَلْهَمَهَا ﴾ [سورة الشمس : ٨ ]
مرجحاً أن المراد بـ(الإلهام) : الإلقاء في القلب... وإليك بيان الأقوال في المسألة :
القول الأول : المراد بقوله ﴿ فَأَلْهَمَهَا ﴾ أي : علمها وعرفها وبين لها.
ومعنى الآية : أن الله جل وعلا بين لنفس العبد وعرفها وعلمها الطاعة والمعصية والخير والشر، كما بين لها ما ينبغي أن تأتي أو تذر، فمكنها من الاختيار ولم يلزمها.
- وهذا قول : ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، والضحاك، والكلبي، والثوري، والفراء (١).
- دليل هذا القول : أن الله جل وعلا قال :﴿ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴾ [سورة الشمس : ٨ ] ثم قال بعد ذلك :﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (٩) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [سورة الشمس : ٩-١٠ ] فنسب فعل التزكية والتدسية إلى العبد مما يفيد أن المراد بـ ﴿ فَأَلْهَمَهَا ﴾ مجرد تعريفها وليس إلزامها الفعل الملهم.
وقد رد هذا الاستدلال : بأن الذي نسب إليه فعل التزكية والتدسية هو الله جل وعلا، فالآية بيان لنتيجة الإلهام السابق ذكره.
فمعنى الآية : أن من ألهمه الله وألزمه الطاعة والصلاح فقد أفلح ونجى، ومن ألهمه الله وألزمه المعصية والفساد فقد خاب وهلك (٢).
القول الثاني : المراد بقوله ﴿ فَأَلْهَمَهَا ﴾ أي : جعل فيها وألزمها.
(١) انظر : تفسير الطبري (٢٤/٤٤٠) ومعاني القرآن للفراء (٣/٢٦٦).
(٢) تفسير الرازي (٣١/١٩٢).

كما أنه لابد من الإتيان بالأسباب الموصلة إلى الحق كتقوى الله عز وجل، والصبر والجلد على مشقة البحث في ذلك، والاستعانة بالأسباب الأخرى المعينة على معرفة الصواب، كسؤال أهل العلم الثقات، والإلمام بالقواعد الترجيحية المعينة على ذلك.
٤- أن النظر في أقوال العلماء، ودراستها، ومقارنتها، بالنظر في أدلة كل قول ومدى قوته ورجحانه على غيره ؛ هذا النوع من الدراسة ينمي في الباحث ملكة مناقشة الآراء المختلفة والموازنة بينها، والحكم عليها صحة أو ضعفاً بمعرفة قوة الدليل ومأخذه.
ثانياً : النتائج الخاصة بالإمام ابن القيم :
١- أن الإمام ابن القيم كان عالماً مجتهداً ذا عقلية استقلالية في بحوثه ودراساته يظهر ذلك في : تحريه للصواب والتزامه الموضوعية في الترجيح، وعدم تعصبه لقول أو لمذهب أو لشخص معين، فالمعتمد عنده صحة الدليل.
كما أنه يأتي بالتفسير الجديد الذي يرى أن غيره لم يأت به ويقول : حام أكثر المفسرين حول هذا المعنى ولم يردوه.
٢- أن من منهج الإمام ابن القيم في التفسير والذي يظهر فيه تميزه : ضبطه التفسير العقلي واللغوي بمنهج السلف وأقوالهم، ومقدرته الفريدة على ذلك بم توفر لديه من علم وإحاطة بسنة الرسول - ﷺ - وآثار السلف من صحابة وتابعين وأئمة، ومعرفة بمقاصدهم، وعلم بمقاصد القرآن.
ولذا حرص كثيراً على التوفيق بين أقوال المفسرين وما توجبه اللغة، وتضييق دائرة الاختلاف في ذلك.
٣- أن الناحية النقدية بارزة في تفسير الإمام ابن القيم فهو من الأئمة الذين لهم اهتمام ظاهر بالموازنة بين الأقوال في التفسير، ولهم عناية بالغة بالترجيح والاختيار.
٩... التوبة... ١٢
٩... التوبة... ٢٨
٩... التوبة... ٤٦
٩... التوبة... ٤٧
٩... التوبة... ٦٢
٩... التوبة... ١٠٠
٩... التوبة... ١١١
٩... التوبة... ١١٢... /٤٩٧
٩... التوبة... ١٢٠-١٢١
١٠... يونس... ٥
١٠... يونس... ١٦
١٠... يونس... ١٩... /٢٦٢
١٠... يونس... ٢٢
١٠... يونس... ٤٢... /٦٥٦
١١... هود... ٣٧
١١... هود... ٤٣
١١... هود... ١١٩... /١٩٣/٣٩٩/٤٠٤
١٢... يوسف... ٢... /١٦٦
١٢... يوسف... ٣
١٢... يوسف... ٢١-٢٣
١٢... يوسف... ٢٨
١٢... يوسف... ٤٢... /٢٩٥
١٢... يوسف... ٥٢-٥٣
١٢... يوسف... ١٠٨
١٣... الرعد... ٤... ٥٢
١٣... الرعد... ٣٣... ٥٧٦
١٣... الرعد... ٤٣... ١٢٨
١٤... إبراهيم... ١٣-١٤... ٣٥٨
١٤... إبراهيم... ١٦... ٣١٨/٣٢١
١٥... الحجر... ٢٢... ٥٤٨
١٥... الحجر... ٤١... ٢٤٦
١٥... الحجر... ٧٠-٧١... ١٣٤
١٥... الحجر... ٧٢... ١٣٤/٢٨١
١٦... النحل... ١٨... ٣٧٣/٥٥٥
١٦... النحل... ٢١... ١٠٣
١٦... النحل... ٤٤... ٤٤/١٢٩/١٥٧
١٦... النحل... ٦٣... ٥٤١
١٦... النحل... ٦٦... ١٧٥
١٦... النحل... ٧٥... ٢٣٩
١٦... النحل... ٧٦... ٧٢
١٦... النحل... ٨١... ٣٦٦
١٦... النحل... ٨٣... ٢٤٤
١٦... النحل... ٨٨... ٢٦٠
١٦... النحل... ٨٩... ١١٢
١٦... النحل... ٩١... ٢٥٧
١٦... النحل... ١٠٢... ٦٦
١٧... الإسراء... ٣... ٤١٨
١٧... الإسراء... ١١... ٧٠١
١٧... الإسراء... ١٢... ١٤٠/١٧٣/٥٧٣/٧٢١
١٧... الإسراء... ١٣... ٤٠٩/٥٥١
١٧... الإسراء... ١٦... ٧٨/٢٩٧
١٧... الإسراء... ٥١... ٤٨٩
١٧... الإسراء... ٦٦... ٦٢٤
١٧... الإسراء... ٦٧... ٧٠١
١٧... الإسراء... ٧٨... ٣٣٦/٧١٩
١٧... الإسراء... ٨٥... ٨٧
١٧... الإسراء... ٨٦... ٣٨٨
١٧... الإسراء... ٩٧... ٣٤٧
١٧... الإسراء... ١٠٢... ٢٠٩
١٧... الإسراء... ١١٠... ١٢٧
١٨... الكهف... ١٤... ١٥٥/٢٩٢/٣٨٦
١٨... الكهف... ٢٢... ٢٢٦
١٨... الكهف... ٢٣-٢٤... ١١٠/٣٠٥
١٨... الكهف... ٢٩... ٢٢٦
١٨... الكهف... ٣١... ٥٣٤
١٨... الكهف... ٣٢-٣٣... ٣١٣
١٨... الكهف... ٣٤/٤٢... ١٠٥/٣١٣
١٨... الكهف... ٤٧... ١٠٧/٣٤٨
١٨... الكهف... ٥٣... ٣٤٦
١٨... الكهف... ٦٣... ٣١٠
١٨... الكهف... ٧٩... ٣١٨
١٨... الكهف... ١٠١... ٤٣/١٢٤
١٩... مريم... ٥... ١٣٥/٣٢٥
١٩... مريم... ٦... ١٣٥/٣٢٥/٣٢٩
١٩... مريم... ٣٣... ٤٥٧
١٩... مريم... ٣٤... ٢٢٦
١٩... مريم... ٣٨... ١٠٦/٣٤٦
١٩... مريم... ٥٩... ٣٣٣
١٩... مريم... ٦٠... ٣٣٤
١٩... مريم... ٧١... ٧٠٢
١٩... مريم... ٨٥... ١٠٧/٣٤٩
٢٠... طه... ١٤... ٣٠٩/٣٣٦
٢٠... طه... ٣٩... ٧٩
٢٠... طه... ٨٨... ١٧١/٣٣٩
٢٠... طه... ١١٠... ٢٣٥
٢٠... طه... ١٢٤... ١٠٦/٣٤٢/٣٤٦
٢٠... طه... ١٢٥... ١٠٦/٣٤٦
٢٠... طه... ١٢٦... ١٠٧/٣٤٧
٢٠... طه... ١٢٧... ٣٤٥
٢١... الأنبياء... ٢٣
٢١... الأنبياء... ٣٤... ٤٨٨
٢١... الأنبياء... ٤٢... ٢٣٠
٢١... الأنبياء... ٤٧... ٣٣٦
٢١... الأنبياء... ٤٨/٥٠... ٩٧/١٣٩/٣٥٣
إن الملائكة تحدث في العنان - والعنان الغمام - بالأمر يكون في الأرض، فتستمع الشياطين الكلمة، فتقرها في أذن الكاهن، كما تقر القارورة، فيزيدون معها مائة كذبة من عند أنفسهم. (٧٣٥).... عائشة
أن النبي - ﷺ - طب، حتى أنه ليخيل إليه أنه صنع شيئاً وما صنعه، وإنه دعا ربه، ثم قال: أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه ؟... عائشة
فقالت عائشة: وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : جاءني رجلان، فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال أحدهما لصاحبه : ما وجع الرجل ؟ قال الآخر : مطبوب، قال: من طبه ؟ قال : لبيد بن الأعصم، قال : فيماذا ؟ قال : في مشط ومشاطة، وجف طلع ذكر، قال : فأين هو ؟ قال : في ذروان، بئر في بني زريق. قالت عائشة رضي الله عنها : فأتاها رسول الله - ﷺ -، ثم رجع إلى عائشة، فقال : والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رؤوس الشياطين. قالت : فقلت له : يا رسول الله، هلا أخرجته ؟ قال : أما أنا فقد شفاني الله، وكرهت أن أثير على الناس شراً. فأمر بها، فدفنت.
قال البخاري : وقال الليث، وابن عيينة عن هشام : في مشط ومشاقة - ١٤٤، ٧٢٧، (٧٢٨)، ٧٣٠.
أن النبي - ﷺ - كان إذا قرأ ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴾ وقف ثم قال : اللهم آت نفسي تقواها، أنت وليها ومولاها، وزكها أنت خير من زكاها. (٦٥٥).... ابن عباس
أن أهل مكة سألوا النبي - ﷺ - عن الروح وعن أصحاب الكهف وعن ذي القرنين فقال : أخبركم غداً. ولم يقل : إن شاء الله، فتلبث الوحي ثم نزلت هذه الآية - ١١٠، (٣٠٥).... ابن عباس
إن أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة - يعني من النعيم - أن يقال له: ألم نصح جسمك؟ ونرويك من الماء البارد ؟ - ٢١٦، (٦٩٦).... أبو هريرة
إن بين أيديكم عقبة كؤوداً لا يقتحمها إلا المخفون. (٦٣٨).... أبو ذر
إن موسى إنما يطلب هذا، ولكنه نسيه وخالفه في طريق آخر.... قتادة... ٣٣٩
إن موسى ذهب يطلب ربه فضل ولم يعلم مكانه - ١٧١.... ابن عباس... ٣٣٩
أن هذا من إخبار الله تعالى عن السامري : أنه نسي، أي ترك ما كان عليه من الإيمان - ١٧١.... ابن عباس... ٣٣٩
إن يشأ الله يربط على قلبك بالصبر على أذاهم حتى لا يشق عليك - ١٥٥، ٢٩١.... مجاهد... ٣٨٥
إن يشأ الله ينسك القرآن، ويقطع عنك الوحي - ١٥٥، ٢٩١.... قتادة... ٣٨٥
إنما وسواسان ؛ فوسواس من الجنة فهو ﴿ ؤؤ¨$¨Ysƒّ:$# ﴾، ووسواس من نفس الإنسان فهو قوله :﴿ وَالنَّاسِ ﴾.... ابن جريج... ٢٢٨
إنه أرذل العمر.... قتادة... ٦٦٢
أنه دفع إليه سارق، فأمر بقطع يده فقال : يا أمير المؤمنين والله ما سرقت غير هذه المرة فقال : كذبت فلما قطعت يده قال : أصدقني كم لك بهذه المرة ؟ فقال كذا وكذا مرة ؟ فقال: صدقت إن الله لا يؤاخذ بأول ذنب.... علي بن أبي طالب... ٤٥١
أنه يلم بالكبيرة ثم لا يعود إليها.... أبي هريرة... ٤٥١
أنها الدنيا التي فتحها الله على أمة محمد - ﷺ - ١٨١، ١٨٤.... ابن عباس... ٣٥٦
إنها عقبة جهنم - ١٤٢.... مقاتل... ٦٣٧
أوقدت فصارت ناراً - ٦٢، ٢٤٢.... علي... ٤١٥
أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني إن قلت في كتاب الله برأيي ؟.... أبو بكر... ٥٣
البحر يسجر فيزداد في جهنم - ٦١، ١٩٧.... الضحاك... ٤١٣
بلغني أن أرواح الأحياء والأموات تلتقي في المنام فيتسائلون بينهم فيمسك الله أرواح الموتى، ويرسل أرواح الأحياء إلى أجسادها.... ابن عباس... ٣٠١
تخرج إليهم أعمالهم يوم القيامة في رق منشور.... مقاتل... ٤٠٧
ترك موسى إلهه هاهنا وذهب يطلبه.... السدي... ٣٣٩
تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة.... مقاتل... ٥٥٩
تكذيبهم.... ابن عباس... ٥٩
جبريل موكل بالرياح وبالجنود، وميكائيل موكل بالقطر والنبات، وملك الموت موكل بقبض الأنفس، وإسرافيل ينزل بأمر الله عليهم.... عبد الرحمن بن سابط... ٥٦٠
جعل فيها ﴿ فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴾ - ٢٠٠، ٢٨٢.... ابن زيد... ٦٤٧
فإِنْ يَكُ قَدْ سَاءَتْكَ منّي خَلِيقَةٌ - فَسُلِّي ثِيابي منْ ثيابِكِ تَنْسُلِ... امرؤ القيس... ٥١٤
فإِنَّكما إنْ تَنظرانيَ ساعةً - مِنَ الدَّهر تَنفْعني لدَى أمِّ جُندبِ... امرؤ القيس... ٥٢٢
فباتَتْ تَعُدُّ النَّجْمَ في مُسْتَحِيرَةٍ - سَريعٍ بأَيدي الآكِلينَ جُمودُها :... الراعي النميري... ٤٢٨
٤٣٤.
فَتَوَسَّطَا عُرْضَ السَّرِيِّ وَصَدَّعَا - مَسْجُورَةً مُتَجَاوِراً قُلاَّمُهَا :... لبيد بن ربيعة... ٤١٢
٦١، ١٩٧.
فَشَكَكْتُ بالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِيابَهُ - لَيْسَ الكَرِيمُ على القَنَا بِمُحَرَّمِ... عنترة بن شداد... ٥١٦
فكان لكم أَجْرِي جميعاً وَأَصْبَحَتْ - بيَ البازِلُ الوَجْناءُ في الرَّملِ تَضْبَعُ... ابن دريد... ٦٧٨
فَلَوْ أَنَّهَا نَفْسٌ تَموتُ جَمِيعَةً - ولكِنَّهَا نَفْسٌ تَسَاقَطُ أَنْفُسَاً... امرؤ القيس... ٣٨٣
كَأَنَّ مُثَارَ النَّقْعِ فَوْقَ رُؤوسِنا - وَأَسْيَافَنَا لَيْلٌ تَهَاوَى كَوَاكِبُهْ... بشار بن برد... ٦٨٧
كَذَبَتْكَ عَيْنُكَ أَمْ رَأَيْتَ بِوَاسِطٍ- غَلَسَ الظَّلاَمِ مِنَ الرَّبَابِ خَيَالاَ... الأخطل... ٢١٠
لئن هجرت أخا صدق ومكرمة- لقد مريت أخا ما كان يمريكا :... عمرو القصافي... ٩٦
٤٣٩، ٤٤١.
لاَهُمَّ إِنَّ عَامِرَ بْن جَهْمِ - أَوْذَمَ حَجًّا في ثِيَابٍ دُسْمِ... أبو عبيدة... ٥١٦
مَنْ يَفْعلِ الخيرَ لا يُعْدَمْ جَوَازِيَهُ - لا يَذْهبُ العُرْفُ بينَ اللهِ والنَّاسِ... الحطيئة... ٥٤٧
مُهَفْهَفَةٌ بَيْضَاءُ غَيْرُ مُفَاضَةٍ - تَرَائِبُهَا مَصْقُوْلَةٌ كالسَّجَنْجَلِ :... امرؤ القيس... ٦٢٥
١٤١، ١٧٥، ٦٢٩.
مَهْلاً فِدَاءً لَّكَ الأَقْوامُ كُلُّهُمُ - وما أُثَمِّرُ مِن مالٍ ومن ولَدِ... النابغة الذبياني... ٣١٦
وَالدَّلْوُ فِي إصْعَادِهَا عَجْلَى الْهُوِيِّ -................................ ابن الأعرابي... ٤٢٧
والزَّعْفَرَانُ عَلَى تَرَائِبِهَا - شَرِقاً بهِ اللَّبَّاتُ والنَّحْرُ... عمر بن أبي ربيعة... ٦٢٩
أبو روق عطية بن الحارث -٩٣-١٨٣.... ٥٥٩
أبو زيد سعيد بن أوس– ٦١-٤٢٧-٤٦٤.... ٤١٤
أبو سعيد الخدري سعد بن مالك – ٢١٧-٦٩٧.... ٤٧٥
أبو سَلَمَةَ عَبْدُ اللَّه بنُ عَبْدِ الرَّحمانِ -١٤٠-١٧٣.... ٧٢٠
أبو صالح باذام – ١٦٢-١٨٥-١٨٦-٤٤٩-٥٤٣-٥٥٦-٦٧٧.... ٤٤٨
أبو عبيد القاسم بن سلام -٩٦-١٥٠-١٧٠-١٧٥-١٩٨-٢٠٩-٢٦٣.... ٤٣٩
أبو عبيدة معمر بن المثنى -٦٠-١٠٤-١٤٣-١٦٧-١٧٠-١٧٤-٣٧٩-٤٦٧-٥٥٦-٥٩١-٦٣٧-٦٧٧-٧٢٧.... ٣٧٩
أبو عثمان المازني بكر بن محمد.... ٢١١
أبو علي الفارسي الحسن – ٩٦-١٢١-١٧٥-٥٣٣-٦١٥.... ٤٤٠
أبو عمرو بن العلاء زبان.... ٣٩٦
أبو كريب محمد بن العلاء.... ٦٨٩
أبو مِجْلَز لاحق بن حميد.... ٤٢٠
أبو موسى الأشعري عبد الله بن قيس -١٩٨-٢٦٣.... ١٤٩
أبو هريرة عبد الرحمن بن صخر – ٤٩-١٩٦-٢١٦-٤٧٥-٥٤٠-٥٧٨-٦٩٦.... ٤٤٨
أبيّ بن كعب – ١٠٢-٢٦٢-٥٠٩.... ٣٦٢
أحمد بن محمد بن حنبل – ٦٢-١٥٠-١٩٨-٢٦٣.... ٤١٤
الأخفش سعيد بن مسعدة.... ٥٥٦
آدم بن أبي إياس ناهية – ١٠٩.... ٤٦٣
الأسود بن يزيد النخعي – ١٩٨-٢٦٣.... ١٥٠
الأصمعي عبد الملك -٤٢٧.... ٣٩٦
الأعشى ميمون بن قيس.... ٥٤٢
امرؤ القيس بن حُجْر.... ٦٢٥
أنس بن مالك بن النضر – ٢١٧.... ٦٩٧
البخاري محمد بن إسماعيل -١٤٤-١٧١-٣٤٠-٧٢٩-٧٣٥.... ٤٤٩
البغوي الحسين بن مسعود.... ٤٤٧
الترمذي محمد بن عيسى -١٤٠-١٧٣-١٩٥-٢١٦-٦٩٥-٧٢٠.... ٦٨٩
الثعلبي أحمد بن محمّد أبو إسحاق.... ٢٥٦
الجرجاني عبد القاهر بن عبد الرحمن – ١٧٨-٦٧٨.... ٥٦١
الجوهري إسماعيلُ بن حمّاد أبو نصر– ١٤١-١٧٧.... ٦٢٤
الحَارِثُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَن القُرَشِي – ١٤٠-١٧٣.... ٧٢٠
الحاكم محمد بن عبد الله.... ١٣٣
حَجَّاجُ بنُ أرْطَاةَ بنِ ثَوْرِ.... ٦٨٩
حذيفة بن اليمان بن جابر – ١٣٢-٢٩٠.... ٤٩
الحسن البصري – ٩٤-١٠٩-١١٠-١١٨-١٢٣-١٢٦-١٣٣-١٥٠-١٦٢-١٨٤-١٨٥-١٨٦-١٨٧-١٩٥-١٩٨-٢١٨-٢٤٦-٢٦٢-٢٦٣-٢٩٠-٣٤٧-٣٩٢-٣٩٥-٤٢٨-٤٤٨-٤٦٤-٥٠٩-٥٤٠-٥٥٦-٥٨٤-٦٣٧-٦٥٣-٦٦٢-٦٧٧-٦٨٨-٦٩٨-٧١٩.... ٣٠٦
الحَسَنُ بنُ عَلِيّ الهَاشِمِي.... ٧٢١
١٥... الرسالة التبوكية. أو : زاد المهاجر إلى ربه. لـ ابن قيم الجوزية. ت : محمد عزير شمس. دار عالم الفوائد. مكة المكرمة، ١- ١٤٢٥هـ.
١٦... الروح. لـ ابن قيم الجوزية. ت : يوسف علي بديوي. دار ابن كثير. دمشق، ١- ١٤١٤هـ.
١٧... روضة المحبّين ونزهة المشتاقين. لـ ابن قيم الجوزية. ت : بشير محمّد عيون. دار البيان. دمشق، ١- ١٤٢١هـ.
١٨... زاد المعاد في هدي خير العباد. لـ ابن قيم الجوزية. مؤسسة الرسالة. بيروت، ١٤-١٤١٠هـ
١٩... شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل. لـ ابن قيم الجوزية. دار المعرفة. بيروت، ١-١٣٩٨هـ
٢٠... الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة. لـ ابن قيم الجوزية. ت : علي بن محمد الدخيل الله. دار العاصمة. الرياض، ٢- ١٤١٢هـ.
٢١... الطرق الحكمية في السياسة الشرعية. لـ ابن قيم الجوزية. ت : محمد جميل غازي. مكتبة المدني. جدة - ١٩٨٥م.
٢٢... طريق الهجرتين وباب السعادتين. لـ ابن قيم الجوزية. ت : محبّ الدين الخطيب. المكتبة السلفيّة. القاهرة، ٣- ١٤٠٠هـ.
٢٣... عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين. لـ ابن قيم الجوزية. دار الكتاب العربي. بيروت، ٢ -١٤٠٧هـ
٢٤... فتيا في صيغة الحمد. لـ ابن قيم الجوزية. مركز التراث لأبحاث الحاسب. الأردن، ١-١٤١٩هـ
٢٥... الفروسية. لـ ابن قيم الجوزية. ت : مشهور بن حسن بن سلمان. دار الأندلس. حائل، ١- ١٤١٤هـ.
٢٦... الفوائد. لـ ابن قيم الجوزية. دار المكتبة القيمة. مصر، ٢- ١٤٠٠هـ.
٢٧... الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية. أو : القصيدة النونية. لـ ابن قيم الجوزية. ت : عبدالله بن محمد العمير. دار ابن خزيمة، ١- ١٤١٦هـ.
٢٨... الكلام على مسألة السماع. لـ ابن قيم الجوزية. ت : راشد الحمد. دار العاصمة. الرياض، ١- ١٤٠٩هـ
٢٩... مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة. لـ محمد بن الموصلي. دار الندوة. بيروت - ١٤٠٥هـ.
٢٧... الطور... ٢٨... القراءات الواردة في قوله :﴿ إِنَّهُ ﴾.... ٤٢٤
٢٨... النجم... ١... المراد بقوله :﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ﴾.... ٤٢٦
٢٩... النجم... ٤... المراد بالضمير في قوله :﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾... ٤٣٥
٣٠... النجم... ١٢... القراءات الواردة في قوله :﴿ أَفَتُمَارُونَهُ ﴾.... ٤٣٩
٣١... النجم... ١٥... المراد بقوله :﴿ جَنَّةُ الْمَأْوَى ﴾.... ٤٤٤
٣٢... النجم... ٣٢... المراد بقوله :﴿ اللَّمَمَ ﴾.... ٤٤٧
٣٣... القمر... ١٩... قوله :﴿ مُسْتَمِرٍّ ﴾ صفة لمن ؟.... ٤٥٥
٣٤... الرحمن... ٣٣... وقت المخاطبة بما جاء في قوله :﴿ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ ﴾.... ٤٥٨
٣٥... الرحمن... ٥٦... المراد بـ ﴿ الطَّرْفِ ﴾.... ٤٦٣
٣٦... الرحمن... ٧٤... الموصوف بقوله :﴿ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ ﴾.... ٤٦٧
٣٧... الواقعة... ٢٦... نوع الاستثناء في قوله :﴿ إِلَّا قِيلًا سَلَامًا ﴾.... ٤٧١
٣٨... الواقعة... ٢٩... المراد بقوله :﴿ وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ ﴾.... ٤٧٥
٣٩... الواقعة... ٣٤... المراد بقوله :﴿ وَفُرُشٍ ﴾.... ٤٧٩
٤٠... الواقعة... المراد بقوله :﴿ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ ﴾.... ٤٨٢
٤١... الحديد... ٢٧... سبب نصب قوله :﴿ ابْتِغَاءَ ﴾.... ٤٩٠
٤٢... الصف... ١٢... الموقع الإعرابي لقوله :﴿ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ﴾.... ٤٩٤
٤٣... التحريم... ٥... المراد بقوله :﴿ سَائِحَاتٍ ﴾.... ٤٩٧
٤٤... الملك... ١٥... المراد بقوله :﴿ مَنَاكِبِهَا ﴾.... ٥٠٢
٤٥... الحاقة... ٤٠... المراد بقوله :﴿ رَسُولٍ كَرِيمٍ ﴾.... ٥٠٥
٤٦... المدثر... ٤... المراد بقوله :﴿ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴾.... ٥٠٨
٤٧... القيامة... ٤... المراد بقوله :﴿ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ ﴾.... ٥١٨
٤٨... القيامة... ٢٣... المراد بقوله :﴿ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾.... ٥٢١
٤٩... القيامة... ٢٧... المراد بقوله :﴿ وَقِيلَ مَنْ ٢ رَاقٍ ﴾.... ٥٢٧
٥٠... الإنسان... ٢١... القراءات الواردة في قوله :﴿ ؟ِNهkuژخ="tم؟ ﴾ ؟؟... ٥٣٣
المبحث الرابع : موقف ابن القيم من الترجيح بين القراءات.... ٢٠٧
المبحث الخامس : منهج ابن القيم في التعامل مع وجوه الترجيح المتعارضة.... ٢١٤
المبحث السادس : أسباب تنوع أساليب الترجيح وصيغها عند ابن القيم.... ٢٢٢
الفصل السابع : الموازنة بين منهجي ابن القيم و ابن تيمية في الاختيار والترجيح.... ٢٢٥
المبحث الأول : صيغ الاختيار والترجيح عندهما.... ٢٢٥
المبحث الثاني : أساليب الاختيار والترجيح عندهما.... ٢٥٣
المبحث الثالث : قواعد الاختيار والترجيح عندهما.... ٢٦٩
المبحث الرابع : نتيجة الدراسة والموازنة.... ٣٠١
القسم الثاني : اختيارات ابن القيم وترجيحاته في التفسير. دراسة وموازنة. من أول سورة الكهف إلى آخر القرآن الكريم.... ٣٠٥
سورة : الكهف.... ٣٠٥
سورة : مريم.... ٣٢٥
سورة : طه.... ٣٣٦
سورة : الأنبياء.... ٣٥٣
سورة : النور.... ٣٦٢
سورة : يس.... ٣٦٥
سورة : ص.... ٣٧٢
سورة : الزمر.... ٣٧٦
سورة : الشورى.... ٣٨٥
سورة : الدخان.... ٣٩٥
سورة : ق.... ٣٩٩
سورة : الطور.... ٤٠٧
سورة : النجم.... ٤٢٦
سورة : القمر.... ٤٥٥
سورة : الرحمن.... ٤٥٨
سورة : الواقعة.... ٤٧١
سورة : الحديد.... ٤٩٠
سورة : الصف.... ٤٩٤
سورة : التحريم.... ٤٩٧
سورة : الملك.... ٥٠٢
سورة : الحاقة.... ٥٠٥
سورة : المدثر.... ٥٠٨
سورة : القيامة.... ٥١٨
سورة : الإنسان.... ٥٣٣
سورة : المرسلات.... ٥٤٠
سورة : النازعات.... ٥٥٥
سورة : التكوير.... ٥٧٨
سورة : المطففين.... ٥٩٤
سورة : الانشقاق.... ٦٠٢
سورة : البروج.... ٦١١
سورة : الطارق.... ٦٢١
سورة : البلد.... ٦٣٧
سورة : الشمس.... ٦٤٧
سورة : التين.... ٦٦٢
سورة : العاديات.... ٦٧٧
سورة : التكاثر.... ٦٨٨
سورة : العصر.... ٧٠٨
سورة : الماعون.... ٧١٣
سورة : الفلق.... ٧١٩
سورة : الناس.... ٧٣٢
الخاتمة : وفيها أهم النتائج والتوصيات.... ٧٤٢
فهرس الآيات القرآنية.... ٧٤٨
فهرس الأحاديث النبوية.... ٧٦٦
فهرس الآثار.... ٧٧٣
فهرس الأبيات الشعرية.... ٧٨٤
فهرس الأعلام المترجم لهم.... ٧٨٧
ثبت المصادر والمراجع.... ٧٩٤


الصفحة التالية
Icon