ثانياً: ترتيب هذه الاختيارات والترجيحات حسب ورودها في المصحف، ثم دراستها بالطريقة التالية:
١. ذكر الآية التي ورد فيها الاختيار أو الترجيح، أو بعضها.
٢. ذكر اختيار الشيخ أو ترجيحه في موضع الخلاف من الآية، إما بنصّه ـ وهو الغالب ـ أو بمعناه إذا اقتضى الأمر ذلك، أو ذكره مختصراً، مع الإشارة إلى ذلك في الحاشية.
٣. قد يكون للشيخ أكثر من نصّ في الاختيار أو الترجيح الواحد، في كتابين أو أكثر؛ فأذكر أمثل النصوص وأوفاها بالمقصود، مع الإشارة في الهامش إلى مواضع النصوص الأخرى في كتب الشيخ، وقد يقتضي الأمر ذكر نصّين أو أكثر.
٤. ذكر أدلّة الشيخ وحججه إن وجدت.
٥. الدراسة والترجيح، وتتضمّن ما يلي:
؟ ذكر حاصل الأقوال في معنى الآية، منسوبة إلى من قال بها من السلف ـ حسب الإمكان ـ إلا إذا ذكرها الشيخ، فأكتفي بذلك تجنّباً للتكرار.
؟ نسبة كلّ قول من هذه الأقوال إلى من اختاره من المفسّرين المتقدّمين على الشيخ ـ مع الإشارة إلى من وافقه منهم، مع ذكر أدلّتهم وحججهم بحسب الإمكان. وأمّا المتأخّرون فأشير إليهم في الحاشية.
؟ المقارنة بين هذه الاختيارات والترجيحات، والموازنة بينها، وذلك بالنظر إلى أدلّة كلّ قول منها، وأوجه ترجيحه.
؟ اختيار القول الراجح حسب ما يظهر لي بالدليل، مع بيان سبب الترجيح، والجواب عن أدلّة القول المرجوح بحسب الإمكان.
هذا ما يتعلّق بمنهج دراسة اختيارات الشيخ وترجيحاته، ومقارنتها بأقوال المفسّرين.
أما المنهج العام لكتابة البحث، فسألتزم بالمنهج العلمي المتّبع في كتابة مثل هذه البحوث، والمتمثّل فيما يلي:
١. عزو الآيات إلى سورها في القرآن الكريم.
٢. توثيق القراءات من مصادرها الأصليّة.
٣. تخريج الأحاديث حسب الطريقة المتّبعة في البحوث العلميّة، فإن كان الحديث في غير الصحيحين، فإني أذكر حكم العلماء عليه تصحيحاً أو تضعيفاً.