٤. الترجمة للأعلام الوارد ذكرهم في المتن ترجمة موجزة، سوى المشهورين منهم كالخلفاء الراشدين، وبقيّة العشرة، والأئمّة الأربعة ونحوهم.
٥. شرح الكلمات الغريبة، والتعريف بالمصطلحات التي تحتاج إلى تعريف، وعزو الأبيات الشعريّة إلى مظانّها.
٦. توثيق جميع النصوص والنقولات من مصادرها الأصليّة بحسب الإمكان، وتمييزها عن غيرها بعلامات التنصيص المعروفة.
٧. تذييل البحث بفهارس كاشفة، لتيسير الوصول إلى المعلومات بيسر وسهوله.
وبعد.. فإنّ مكانة شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ، وقوّته العلميّة، غير خافية على أحد، وإذا كان الباحثون قديماً وحديثاً قد اعتنوا بجمع ودراسة أقوال كثير من الأئمّة والأعلام في التفسير وغيره، فإنّ شيخ الإسلام ابن تيمية بما يمثّله من قوّة علميّة، وريادة فكريّة، أولى بمثل هذه الدراسات، لذا تسابق الباحثون في الأقسام الأخرى إلى خدمة تراث هذا العَلَم، ودراسة أقواله، في تخصّصاتهم المختلفة.. ففي قسم العقيدة سجّلت رسالة بعنوان " موقف ابن تيمية من الأشاعرة "، وفي قسم السنّة سجّلت عدّة رسائل في تخريج مجموع فتاوى الشيخ.. وفي قسم الفقه ( بجامعة أمّ القرى ) سجّلت رسائل في آيات الأحكام عند شيخ الإسلام.. وفي قسم الدعوة سجّلت رسالة في منهج شيخ الإسلام في الدعوة، ولا يزال تراث هذا العلم بحاجة إلى مزيد من الدراسات والبحوث.
هذا، وأسأل الله التوفيق والسداد في القول والعمل، وأن يجزي أساتذتنا الكرام خير الجزاء على جهودهم وصبرهم على خدمة الباحثين والدارسين وتوجيههم، وبذل النصيحة لهم، وأخصّ منهم: فضيلة شيخي الكريم الأستاذ الدكتور إبراهيم بن سليمان الهويمل، والمناقشَين الفاضلين، كما أسأله ـ سبحانه ـ أن يختار ما فيه الخير، لي خاصّة، وللمسلمين عامّة، إذ إنّ هذا هو المقصود الأساس من هذه البحوث والدراسات. والله وليّ التوفيق، وصلّى الله على نبيّنا محمّد.
الباحث :
محمد بن عبد العزيز المسند