اختيارات ابن تيمية وترجيحاته في التفسير من أول سورة المائدة، إلى آخر سورة الإسراء (جمعا ودراسة)

وقد يقتصر على بعض الآيات في الموضوع، ثمّ يقول: " وهذا في القرآن كثير "(١)، أو:
" نظائره كثيرة "(٢)، أو: " وأمثال ذلك من النصوص "(٣).
كما أنّه قد يذكر الآية كاملة ـ وهذا هو الأكثر ـ، وقد يقتصر على جزء منها، ويقول أحياناً: ( الآية )(٤).
٣. الاستشهاد بأكثر من آية، من سورة واحدة:
قد لا يكتفي الشيخ ـ رحمه الله ـ بآية واحدة من السورة، بل يذكر آيات عدّة من السورة الواحدة، ربّما تصل أحياناً إلى تسع وثلاثين آية، تارة من أوّل السورة(٥)، وتارة من وسطها(٦)، وتارة من آخرها(٧).
وقد يختصر أحياناً ـ وهو قليل ـ، فيذكر طرف الآيات ثمّ يقول: " إلى قوله كذا وكذا "(٨)، أو يقول: " الآيات "(٩)، أو " إلى آخر السورة "(١٠)، ونحو ذلك.
٤. الاستشهاد بسورة كاملة:
وبخاصّة قصار السور، ومن السور التي استشهد بها كاملة:
؟ سورة البيّنة(١١).
؟ وسورة العصر(١٢).