؟ قوله تعالى: ﴿ إذ تستغيثون ربّكم فاستجاب لكم أنّي ممدّكم بألف من الملئكة مردفين * وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئنّ به قلوبكم..﴾[ الأنفال: ٩، ١٠]، مع قوله تعالى: ﴿.. ألن يكفيكم أن يمدّكم ربّكم بثلثة ءالف من الملئكة منزَلي * بلى إن تصبروا وتتّقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربّكم بخمسة ءالف من الملئكة مسوّمين * وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئنّ قلوبكم به.. ﴾[ آل عمران: ١٢٤، ١٢٦]، فقد وجّه الشيخ المعنى في هذه الآيات في الموضعين، وأزال الإشكال فيهما(١).
٨. الاستدراك على بعض أهل المعاني واللغة: ومن ذلك:
؟ قوله تعالى: ﴿.. أنّه من عمل منكم سوءاً بجهلة ثمّ تاب من بعده وأصلح فأنّه غفور رحيم ﴾ [الأنعام: ٥٤]، فقد ذكر الشيخ عن الزجّاج وطائفة في هذه الآية ونحوها، أنّ الفصل لمّا طال بين ( أنّ ) واسمها وخبرها؛ أعاد ( أنّ ) لتقع على الخبر لتأكيده بها. ثمّ قال الشيخ مستدركاً: " وأحسن من هذا أن يقال: كلّ واحدة من هاتين الجملتين جملة شرطيّة مركّبة من جملتين جزئيتين.. " إلى آخر ما ذكره(٢).
﴿ المبحث الثاني ﴾
أسباب الترجيح في التفسير عند ابن تيميّة:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهي بإجمال:
١. الردّ على الملاحدة.
٢. الردّ على المشركين.
٣. الردّ على القبوريّين.
٤. الردّ على النصارى.
٥. الردّ على المتفلسفة والمتكلّمين.
٦. الردّ على الفرق الضالّة.
٧. الردّ على نفاة الصفات.
٨. سدّ الباب على أهل البدع.
٩. الردّ على بعض أهل السنّة.
١٠. الاستدراك على بعض المفسّرين.
١١. إيضاح مشكل.
١٢. بيان حكم فقهيّ.
١٣. بيان غلط بعض الفقهاء.
١٤. تصحيح مفهوم خاطىء.
١٥. الردّ على بعض أهل المعاني واللغة.
التفصيل:
١- الردّ على الملاحدة:
(٢) ينظر: مجموع الفتاوى: ١٥/٢٧٧. وينظر دراسة اختيار الشيخ ص٣٢٨ من هذه الرسالة.