الردّ على الفرق الضالّة كان أيضاً ممّا شغل الشيخ ـ رحمه الله ـ، فتصدّى للرافضة(١)،
(١) الرافضة: هم الشيعة الإماميّة الإثنا عشريّة، سمّوا بذلك لرفضهم زيد بن عليّ بن الحسين ـ رحمه الله ـ لمّا أنكر عليهم الطعن في أبي بكر وعمر ـ رضي الله عنهما ـ وهم يرون أنّ الصحابة قد ارتدّوا بعد وفاة الرسول ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ إلا نفراً قليلاً، إلى غير ذلك من العقائد الباطلة. ( ينظر: مقالات الإسلاميّين واختلاف المصلّين للأشعريّ (القاهرة: مكتبة النهضة المصريّة ): ١/ ٨٩، والفرق بين الفِرَق للبغدادي ( بيروت: دار الآفاق الجديدة ) : ص٢١.