وهي رسالة دكتوراه للباحث ناصر بن محمّد الحميد، سجّلت في كليّة أصول الدين بجامعة الإمام محمّد بن سعود الإسلاميّة، وهي أبرز الدراسات في بيان منهج الشيخ في التفسير، وأجمعها، وبالوقوف على أبواب الرسالة وفصولها ومباحثها، يمكن إيجاز أهمّ ما ورد فيها ـ ممّا له تعلّق بهذا الموضوع ـ فيما يلي:
أ ـ ذكر الباحث في الباب الأوّل، آثار الشيخ العلميّة في التفسير وعلوم القرآن، واقتصر في ذلك على استعراض أسماء مؤلّفات الشيخ في التفسير وعلوم القرآن.
ب ـ في الباب الثاني ذكر الباحث تعريفاً بتفسير الشيخ من حيث توزّعه في كتبه، وصعوبة الوصول إليه. والمحاولات التي جرت لجمع تفسيره، وأنّها غير مستوعبة. ومصادر ابن تيمية في التفسير، ومظانّه، ومجالات اهتمامه.
ج ـ وفي الباب الثالث ذكر منهج ابن تيمية في التفسير ( المنهج العامّ )، فذكر اعتماده على التفسير بالمأثور، واعتماده على العربيّة، والنظر والاستنباط، مع ذكر أمثلة يسيرة جدّاً، للاستشهاد فقط دون دراسة.
د ـ والباب الرابع تحدث فيه عن مكانة ابن تيمية العامّة، وأثره في التفسير، فذكر أثر الشيخ في التفسير على كل من: ابن القيّم، وابن كثير، والقاسميّ، ومحمّد رشيد رضا، والذهبيّ.
ومن خلال هذا الاستعراض الموجز لهذه الدراسة، يتبيّن جليّاً أنّ الباحث لم يتطرّق لاختيارات الشيخ وترجيحاته في التفسير، سوى أمثلة يسيرة جدّاً، تعدّ على أصابع اليد، ذكرها للاستشهاد فقط، دون دراسة.
٣ ـ ( آيات الأحكام عند شيخ الإسلام ابن تيمية ):